الرئيسية / تقارير / كاتب سعودي ينشر بحث للمؤرخ اللبناني عيسى إسكندر المعلوف: “اللغة العربية العاميّة” تظهر تباین لهجات لبنان وسماتها
thumbnail_EcWcCoLWkAAXvQU

كاتب سعودي ينشر بحث للمؤرخ اللبناني عيسى إسكندر المعلوف: “اللغة العربية العاميّة” تظهر تباین لهجات لبنان وسماتها

صدرت النسخـة الإلكترونية من بحث “اللغة العربية العاميّة” تظهر “تباین لهجات لبنان”، وهو بحث للمؤرخ الكاتب اللبناني المرحوم عيسى إسكندر المعلوف في صحيفة المنار البيروتية ما بين عامي 1898-1899م، قبل 120 عاما من اعداد وتقديم الكاتب والباحث السعودي الاستاذ أسامة الفليّح.

وجاء في كلمة لمقدم ومعد البحث: “في نهاية الخمسينات من القرن التاسع عشر الميلادي ظهرت كوكبة من المثقفين العرب في بلاد الشام أسهمت هذه الكوكبة في تعزيز ونشر الوعي والتنوير المعرفي والثقافي من خلال أبواب “الصحف الحديثة المستقلة” الغير تابعة لأي جهة رسمية رغم أن القوانين في تلك الفترة كانت تفرض على الجميع عدم نشر وطباعة أي منشور عربي أن لم يطبع في مطابع الاستانة، لا سيما أن هذه النشأة الثورة الثقافية الحديثة كانت إحدى ردات الفعل البالغة من إهمال اللغة العربية في المشاهد الرسمية وهي أيضا الدافع الاساسي لتشكيل هذا النسيج المتنوع من النخب المثقفة في بلاد الشام.

وختم المقدم والمعد كلمته: “ونحن الان بصدد الحديث عن ما قدمه عيسى المعلوف من بحوث في صحيفة المنار حيث اهتم مبكرا المؤرخ عيس إسكندر المعلوف بالتمايز ما بين اللغة العربية الفصيحة و”اللغة العربية العامية” كما أسماها، محاولا اماطة الستار وايضاح هذا التقارب والتدخلات اللفظية والتأثيرات الى ما تعرضت له اللغة العربية العامية على مدى السنوات في لبنان.

حيث تناول هذه الاشكاليات من خلال هذا الجهد البحثي الذي كتبه في صحيفة “المنار” البيروتية ما بين عام 1898 – 1899 م ، نافيا المغالطات التي تناولها بعض المستشرقين حول اللهجة العامية، ومؤكداً ان لهجة قلب لبنان لهجة شمالية تظهر عليها سمة السريانية غالبا ولهجة عربية بدوية.

وان سكان لبنان تختلف لهجاتهم بلهجات مشتركة ما بين المصرية والسودانية والمغربية، قد أمضى على هذا البحث أكثر من 120 عاماً وكتب حسب الظروف الزمنية والمكانية وحسب المصادر المتوفرة فس تلك الحقبة رغم عدم الاكتفاء وعدم توفر المصادر المتنوعة، لذا ربما يكون هذا المجهود اضافة جديدة للباحثين في علوم اللغة العربية واللهجات العامية، ونحن من خلال منصتنا “مكتبة سليمان الفليح” الغير ربحية نعيد نشر هذا البحث القيم والجدير بالاهتمام والنشر.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *