وبحسب ما نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن الجسم الذي أطلق عليه اسم “2I/Borisov” ، عبارة عن مذنب، جرى تصويره من خلال مرصد “هابل” الفضائي.

وأظهرت الصور، المذنب قبالة مجرة حلزونية، ويقول العلماء إن ما يعرف بالمجرات الحلزونية هي الأكثر انتشارا في الكون حتى أن نسبتها تصل إلى الثلثين.

ويبدو المذنب الذي جرى رصده أول مرة في أغسطس الماضي، وهو يعبر مجموعتنا الشمسية، حتى يعود إلى الموقع الذي مر منه في وقت سابق.

وأثار الجسم الفضائي، فضولا واسعا بين العلماء، وأوضح خبراء الفلك أن المذنب هو الثاني من نوعه داخل ما يعرف بـ”فضاء ما بين النجوم”، بعد الجسم الفضائي المسمى “أومواموا”.

وقدم مرصد “هابل” تفاصيل دقيقة بشأن الجسم الفضائي، من قبيل الحجم، علما أن هذه الأمور هي أهم ما في هذا المذنب، وفق الباحث في علوم الفلك بجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، دافيد جويت.

وأوضح الباحث أن معرفة حجم المذنب مهم جدا، لأن تحديد هذه الجوانب على نحو دقيق يعين العلماء على معرفة العدد الإجمالي لمثل هذه الأجسام، فضلا عن تحديد كتلتها في المجموعة الشمسية ودرب التبانة.

ويسعى العلماء، في الوقت الحالي، إلى رصد أجسام فضائية جديدة، حتى يقوموا بمقارنتها مع الجسمين اللذين تم تصويرهما حتى هذه اللحظة، وشكلا كشفا علميا “ثمينا”.