وفي رسائل البريد الإلكتروني، التي حصل عليها موقع “بزفيد نيوز” عبر طلب قانون حرية المعلومات، ظل مسؤولو ناسا يسألون بعضهم البعض عن كيف أنهم لم يرصدوا الكويكب، المسمى “2019 OK”؟، بينما كشف ذلك مرصد في البرازيل تحديدا في 24 يوليو، وهو نفس اليوم الذي غادر فيه بعيدا عن كوكبنا.
وفي سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني، تساءل مدير مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا، بول تشوداس: “لماذا لم ترصد ناسا 2019 OK؟”.
في المقابل، قرر خبراء ناسا أن مجموعة من العوامل تسببت في نهاية المطاف في عدم تتبع إدارة الفضاء والطيران للكويكب، بما في ذلك موقع القمر والطقس السيء والطبيعة البطيئة للكويكب.
وتساءل تشوداس: “هل كان هذا مجرد كويكب متستر؟ كم مرة حدث هذا دون اكتشاف الكويكب على الإطلاق؟”
ويسلط ما حدث الضوء على إخفاق الكونغرس طويل الأمد في تمويل معدات متقدمة لرصد الكويكبات “التي قد تكون خطيرة”، وفقًا لما ذكره موقع “بزفيد”.
كما أعرب خبراء ناسا عن إحباطهم من الطريقة، التي أثار بها العلماء الأستراليون ووسائل الإعلام أزمة الكويكب المفقود، الذي وُصف بأنه “قاتل المدينة”.
ووفقًا لبيان ناسا الإعلامي بشأن “OK 2019”: “لو ضرب الكويكب الأرض لأحدث دمارا لمنطقة تبلغ مساحتها 50 ميلًا تقريبا”.
وتابع البيان: “لو سقط في المحيط ، لتضررت أي سفن إبحار في المنطقة المجاورة”، إلا أن الخبراء كانوا غير متأكدين بشأن ما إذا كان قد يسبب تسونامي (موجات المد العاتية) أم لا.