الرئيسية / تقارير / وليد عبد الصمد في “همس الأماكن” عن دار فواصل
flag-big

وليد عبد الصمد في “همس الأماكن” عن دار فواصل

صدر عن “فواصل” للنشر مجموعة تأملات شعرية ” همس الأماكن ” للشاعر وليد عبد الصمد ، المجموعة تندرج في قسمين ،القسم الأول بعنوان ( غزليات ) وفيه إهداء ومقدمة وسبعين شذرة تأملية ، والبحث عن المرأة بسلاح العشق والحب ، فبرزت تعابير النجوم والخِمار والشهوة والرقص والوجد والخمر والقهوة والهذيان لتعبِّر عن مكنون الشاعر للّحظة ، أما القسم الثاني ، بعنوان ( وجدانيات ) فاحتوى على أكثر من خمسين قصيدة فيها الرحلة والغربة والإبتعاد والبحث وغياب الروح ومسارات العدم والصباح والصمت والوطن وبيروت …

في كلمة للناشر يقول فيها : ” يستولد وليد عبد الصمد نمطه من إيقاعه العسكري و مفرداته من قاموس الوطن والحب والحرية… يحاول أن يتنازع مع شهواته ليرضي ملكته الأدبية.. هي محاولة في أدب التأملات التي تدخل عمق الخواطر وتمرّ بالنثر الى لقطات شعرية تحمل غايتها…”

” في “همس الأماكن” لوليد عبد الصمد، محاولة تجريبية للبوح بسُكَّر القلب، قبل أن يتحوّل الى هرمون إيجابي في شرايين الجسد، يعبُر الى النص، واضعاً كل لمساته في لا وعيه ويمشي نحو الضوء مترجماً مشاعره على الورق، ليصير همسه مكاناً ضاجَّاً بالحركة…”

” تنتقل المفردة الناشئة عند وليد الى فرادة واعية تفهم إيقاعها ويذهب هو معها إلى تناص مع المغايرة ليثبت فكرته، هنا تتجمّل الصورة، فتحدّد مسارها غير المنضبط بسلوك؛ هو العسكري المنضبط المتقاعد في الجيش، يروح الى حركة غير منضبطة إيقاعاً ووزناً وحركة… لكنه يهمّ في إشهار لا وعيه وعياً مخموراً بوَلهٍ وشغف النبرة.. فتأتي اللغة عسكرية في آن، وهمساً في آنٍ آخر.. وأفعال الأمر التي يحبسها وليد في مخيلته دليل على تكثيفها في النص النثري لديه، ويريد الإفلات منها دون رقيبٍ أو حسيب…”

“همس الأماكن”، استنطاق ذاكرة واعية تدلّل على زمنية مكانية، تُعيد أنفاسنا الى شهقة تزفر بالنثر والشعر، وترسم دلالات مستقبلٍ واعد لشاعر سيحقق الكثير من رؤيته إذا أكمل تعبه على هامة الورق…

ويختم الناشر: ” وليد عبد الصمد له إيقاعه الخاص ، هو ثوروي حتى النخاع ، مسكونٌ بهالة الفناء في سبيل الآخر ، وهذه ميزة المثقف الذي يعرف كيف يعطي ويحب ويحترم ، من هنا يبدأ الأدب الرسولي …”

الكتاب من 208 صفحات من القطع الوسط ، لوحة الغلاف للفنان شوقي دلال ، صادر عن دار فواصل_ بيروت ، توزيع دار الفرات .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *