الرئيسية / صحف ومقالات / الديار: جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة… وجيش الإحتلال في محنة.. سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب!.. «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً… برودة في بكركي… وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»
الديار لوغو0

الديار: جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة… وجيش الإحتلال في محنة.. سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب!.. «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً… برودة في بكركي… وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»

كتبت صحيفة “الديار”: في الدولة التي احتلت المرتبة الاولى عربيا في «البؤس»، والثالثة عالميا، يبرع سياسيوها في خوض حروبهم «الصغيرة»، حيث تستمر مرحلة تقطيع الوقت «وملء الفراغ» بمعارك «دونكشوتية» لا معنى لها، في توقيت دقيق للغاية على مستوى المنطقة. وتشخص العيون الى الدوحة، حيث تدور معركة «عض اصابع» ديبلوماسية صعبة، للتوصل الى هدنة في غزة ستمتد مفاعيلها الى لبنان.

وبانتظار مفاعيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو، في ظل ارتفاع مستوى التوتر بين الرجلين، على خلفية «تمرد» الاخير على نصائح البيت الابيض في شأن ادارة الحرب، فان النتائج الاولية داخليا يمكن اختصارها، باستمرار المراوحة رئاسية بنكهة ديبلوماسية لسفراء «الخماسية»، الذين تحركوا مرة جديدة بالامس دون تقديم جديد يمكن البناء عليه، فيما انتهت الجولة الجديدة من محاولة رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل تحميل حزب الله مسؤولية فشل العهد بنتائج «صفرية»، فهو لم يستفز الحزب لدفعه نحو فتح معارك جانبية يمكن ان تخدمه لشد العصب في «شارعه»، فجاء «التجاهل» مدويا، وبينما يزيد الهوة مع حليفه السابق، فهو لم يجد من «يشتري» بضاعته مسيحيا، بعد ردود «قواتية» و»كتائبية» سلبية «تسخر» من خطابه المستجد، وتطالبه بالمزيد من التنازلات والاعتذارات!

«مأزق» نتانياهو

ففي ظل المخاوف، من احتمال ان يحاول رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو الخروج من المأزق الحالي، من خلال توسيع دائرة القتال الى مواجهة شاملة، باعتبارها طوق نجاة لاخفاقه السياسي الداخلي وفشله في الحسم في غزة، وان يرى مخرجا بالقيام بخطوة عسكرية واسعة ضد حزب الله، دخلت واشنطن على خط منع التصعيد بالامس، محاولة فرض هدنة في غزة وانسحابها على الوضع اللبناني، تمهيدا لعودة عاموس هوكشتاين الى بيروت. ووفقا لمصادر ديبلوماسية، لا خوف حقيقيا من تصعيد كبير في الجنوب، لان الجيش «الإسرائيلي» لا يزال مترددا من التصعيد مع حزب الله، وكلا الطرفين حرصا حتى الآن على عدم التصعيد لدرجة حرب شاملة.

الخيارات الاسوأ «اسرائيلياً»

في هذا الوقت، زعم مركز «ألما» للبحوث والمتخصص في تقييم التهديدات في الشمال، إن حزب الله يستهدف «جرّ إسرائيل إلى الحرب، دون أن يكون هو البادئ الفعلي». ولفت في تقرير بأن «إسرائيل» لا تتطلع إلى حرب شاملة، وأن «مصلحتها تتمثل في تفادي نشوب مثل تلك الحرب، لكن مع تحقيق تحسُّن في الوضع الأمني، وإلحاق الضرر بأكبر قدر ممكن من ألوية حزب الله. الأمر بالنسبة «لإسرائيل» هو بمثابة اختيار أقل السيناريوهات سوءا، لانها تدرك قدرات حزب الله، فضلا عن تكلفة الحرب». ولفت المركز الى «أن استخدام حزب الله للصواريخ، التي تفوق في مداها تلك الصواريخ المضادة للدبابات التي استخدمها الحزب في السابق، يعدُّ دليلا على تحوّل في تكتيكات وقدرات الحزب عسكريا». وقال أن «حزب الله يضع في الحسبان تكلفة الحرب، لكنه لا ينظر إلى المستقبل القريب، بل ينظر إلى ما هو أبعد بسنوات».

«يديعوت»: الجيش في محنة

من جهتها، اكدت صحيفة «يديعوت احرنوت» ان الوضع ليس مشجعًا على الحدود اللبنانية، فحزب الله اطلق 2700 صاروخ وطائرة مسيرة، بمعدل 15 صاروخًا يوميًا في المتوسط، وقالت «كلّ يومٍ يمر الجيش بمحنةٍ، ويكتشف أنّ حماس تشن حرب عصاباتٍ استنزافيّةٍ ضدّ «إسرائيل»، كما فعل حزب الله طيلة 18 عامًا منذ 1982 وحتى الانسحاب في عام 2000. ولفتت الصحيفة الى ان الحل الديبلوماسيّ الشامل وحده الذي يمكن أنْ ينقذ الجيش «الإسرائيليّ» من التدهور على الجبهتيْن الجنوبيّة والشماليّة إلى وضع مثل أوكرانيا..ولهذا يجب إرساء وقفٍ طويل الأمد لإطلاق النار بغزة، يؤدي لوقف إطلاق النار مع حزب الله.

«الخماسية» «والحلقة المفرغة»؟

داخليا، تحرك سفراء «اللجنة الخماسية» بالامس بين «عين التينة» والبطريركية المارونية، ووفقا لمصادر مطلعة، فانهم يدورون في «حلقة مفرغة»، لم ينجح هؤلاء في تحقيق اختراق رئاسي، وهم يدركون انه من الصعب فصل الاستحقاق الرئاسي عن الحرب في غزة، لكنهم يحاولون ايجاد ارضية صالحة للتسوية في مرحلة ما بعد توقف المواجهة العسكرية. وحتى الآن، يتجنبون طرح الاسماء، لكنهم يصرون على ضرورة حصول مرحلة من «التشاور» بين الكتل النيابية، تمهيدا لعقد جلسات متتالية لانتخاب الرئيس.

لكن حتى هذه الخطوة لم تتبلور بعد، ويمكن القول ان رحلة» الالف ميل» لم تبدأ بعد، ولم يصل الحراك الى مرحلة النضج، وقد برز ذلك من خلال تعبير عدد من السفراء عن «خيبة املهم» من تعثر مبادرة نواب «الاعتدال الوطني»، فهي لم تمنح الزخم الذي كانوا يعولون عليه للبناء على قاعدة داخلية صلبة للانطلاق في تذليل العقبات، والامور لا تزال «ضبابية»، ولا يمكن الحديث عن بداية انفراج حتى الآن.

بكركي: لماذا «اللف والدوران؟

وفيما اشارت مصادر بكركي الى ان «البطريرك أعرب للسفراء عن استغراب سلوك طريق شائك قد لا ينجح، فيما الدستور واضح والمسار الديموقراطي يقضي بفتح المجلس». لفتت الى ان البطريرك تمنّى التوفيق للسفراء الخمسة، رافضاً تكريس أعراف سابقة للاستحقاقات الدستورية والمتمثّلة بالحوار التقليدي، وتساءل امامهم «لماذا اللف والدوران»؟

مرونة او «خبث»؟

من جهته، اكد السفير المصري علاء موسى بعد الزيارة، ان لقاء سفراء «الخماسية» مع البطريرك الراعي «بالغ الأهمية وكان الهدف من اللقاء إعلامه واستشارته في الخطوات التي سنبدأ في اتخاذها». اضاف: «الخطوات مبنية على مراحل عدة والخطوة الأولى هي في الحديث مع الكتل كافة، من أجل انتخاب رئيس وفق خارطة طريق سنقدّمها». وقال» لمسنا مرونة في الفترة الماضية ستساعدنا على خلق الأرضية للتمهيد لبدء خطوات فعليّة لانتخاب رئيس». وقال: «حراكنا سيستفيد من حراك كتلة «الاعتدال»، ونحن نبني على تحرّك الداخل لعلّنا نسهّل خلق الأرضية المشتركة لإنجاز الاستحقاق». واوضح «نحن لا نتحدّث عن أسماء، بل عن التزام إذا توفّر، فإنّ الحديث سيبقى أسهل بين القوى السياسية حول من يرغبون في ترشيحه الى الرئاسة».

وقد شككت مصادر سياسية بارزة في الكلام عن «مرونة»، واعتبرت ان كلام السفير المصري غير دقيق، لان ما فسره مرونة فهو في مفهوم السياسيين اللبنانيين «مراوغة» خبيثة مغلفة بكلام معسول، لا ترجمة فعلية له على ارض الواقع.

بري ضد «الفلكلور»

وكان السفراء استهلوا حراكهم بالامس من عين التينة، حيث استقبلهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي قال «اللقاء كان جيداً وسيتكرر، والتوافق قائم على ضرورة إنجاز التفاهم توصلاً لتحقيق الإستحقاق».

ووفقا لمصادر مطلعة، فان بري جدد وعوده بعقد جلسات متتالية بعد انتهاء جولات حوارية يرفض ان تكون «فوضوية»، ودون اسس واضحة من حيث ادارتها ورعايتها تحت قبة البرلمان، لا مسألة التداعي «للتشاور» دون تنظيم يعد وصفة للفشل، وهو ليس معنيا «بفلكلور» لا يؤدي الى نتائج.

الرهان على «النوايا»؟

من جهته، قال موسى «الهدف من هذا اللقاء، هو بداية الحديث مع الرئيس بري للتأكيد على ما سبق وأعلنه، سواء أمامنا في اللجنة وفي وسائل الاعلام، أنه ملتزم في بذل كل المساعي من أجل إنتخاب الرئيس وتسهيل العملية الإنتخابية. والحقيقة تحدثنا مع دولته بتفاصيل كثيرة وسوف نتناول هذه التفاصيل في لقاءات للخماسية مع مختلف القوى السياسية التي سنلتقيها جميعها من دون إستثناء وعلى فترات».

ورداً على سؤال عن ماهية الإشارات الجديدة التي دفعت «الخماسية» لإستئناف حراكها، أجاب السفير المصري»الإشارات الايجابية تتلخص بعنوان رئيسي وهو المرونة، فهذا الإستحقاق وكما تعلمون جميعا ومنذ بداياته كان هناك مواقف حادة بعض الشيء، وبالتالي ما نسعى اليه التقليل من هذه الحدية والبحث عن أرضية مشتركة». تجدر الاشارة الى ان سفراء «اللجنة الخماسيّة» يزورون اليوم رئيس حزب «القوات اللبنانيّة» سمير جعجع في معراب.

«بضاعة» باسيل «كاسدة»

في غضون ذلك، لم تجد «بضاعة» رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل من يشتريها مسيحيا، بينما تزداد الهوة بينه وبين حزب الله على خلفية اصراره على التنصل من اخفاقات العهد، وتحميل المسؤولية للحزب في الفشل ببناء الدولة، واصراره على انتقاداته العلنية «لوحدة» الساحات في توقيت شديد الحساسية للمقاومة، التي تجنبت الدخول «بمهاترات» داخلية، لان الاولوية في مكان آخر، بحسب مصادر مقربة منها.

«برودة» في بكركي

وفي المقابل، يبدو المشهد معقّدا على الضفة المسيحية، وسيكتفي البطريرك الراعي بالحث على تطبيق الدستور والتقيد بنصوصه، وقد تلقت بكركي دعوة باسيل لعقد حوار مسيحي «ببرودة»، فيما اصدرت «القوات اللبنانية» بيانا مفصّلا فندت فيه الاسباب التي من اجلها هي غير متحمسّة لحوار، أبرزها ان التقاطع الرئاسي قائم وتطويره «بحاجة إلى تفاهمات وطنية تبدأ من الرؤية السيادية، فيما طالبت باسيل بمزيد من التنازلات، وهو ما طالبه به ايضا رئيس حزب «الكتائب» سامي الجميل. وامام هذا التباين ، يفضل الراعي التريث في الدعوة الى اي خلوة او جمعة او حوار، تقول مصادر مطلعة، لان الراعي لا يريد ترتيب لقاء من اجل اللقاء، خصوصا ان «تيار المردة» لم ينظر بارتياح ايضا الى دعوة باسيل، وقد رأت اوساط بنشعي فيه نوعا من «التذاكي»، من اجل التخلّص من ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية.

«القوات» تتهم باسيل «بالمناوة»

وقد أكدت الدائرة الإعلامية في حزب «القوات اللبنانية» ان المأساة التي وصلت إليها البلاد لم تعد تحتمل لا لقاءات للصورة ولا مناورات سياسية، وطالبت من النائب باسيل ما يمكن اعتباره تنازلات جوهرية تتعلق بحزب الله ، وقالت ان عليه ان يطالب حزب الله بتسليم سلاحه للدولة، لأن أي مشهدية يجب ان تعبِّر بصدق عن رغبة اللبنانيين بقيام الدولة الفعلية، التي يحول دونها سلاح حزب الله ودوره. حسب تعبير «القوات».

الجميل: خطوات باسيل غير كافية!

من جهته، طالب رئيس حزب «الكتائب» سامي الجميّل باسيل بالمزيد «لتقديم اوراق اعتماده» للمعارضة، وقال انه ورغم اقترابه قليلاً، إلاّ أنه ما زال بعيداً عن الذي نطمح اليه، وقال: «يتمايز التيار الوطني الحرّ عن حزب الله، وهناك تقدّم ملحوظ في موقفه، هذا الموقف نشجّعه وهو إيجابيّ، ولكن الخطوّات التي اتّخذها التيار حتى الآن غير كافية، فهو حتى الساعة لم يرفض وجود السلاح في لبنان، ولم يرفض تفرّد حزب الله بقرار الحرب والسلم»! وعن استعداده لتلبية دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي إذا تمّت، قال الجميّل: «فلننتظر الدعوة وجدول الأعمال لنقرّر».

المواجهات جنوبا

في هذا الوقت، لا تزال المواجهات جنوبا على حالها، ونفذت المقاومة 6 عمليات على مواقع قوات الاحتلال، الذي شنت طائراته المزيد من الغارات على القرى الجنوبية، وخصوصا بلدة العديسة، كما نفذت الطائرات «الاسرائيلية» المعادية أكثر من غارة على بلدة عيتا الشعب. وكان الطيران الحربي المعادي اغار قرابة الرابعة من فجر امس، على منزل عند أطراف بلدة رامية، ما أدى الى أضرار مادية في الممتلكات والمزروعات والمنازل المجاورة، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي لأطراف بلدتي رامية وعيتا الشعب في القطاع الاوسط.

واستهدف القصف المدفعي أطراف بلدة ميس الجبل، كما استهدفت غارة منزلا في البلدة قرب مسجد الامام علي في الحي الغربي. واطلقت قوات العدو المتمركزة في بلدة الغجر المحتلة ، النيران من اسلحة رشاشة متوسطة وثقيلة باتجاه سهل بلدة الماري في قضاء حاصبيا، حيث أصيبت بعض مزارع الدواجن. وكانت قوات العدو اطلقت صباحا الرصاص باتجاه المزارعين في نفس المكان بهدف منعهم من الوجود والعمل في اراضيهم مما دفعهم للمغادرة. وعصر امس، قصفت مدفعية العدو ميس الجبل – كروم الشراقي.

وقد اعلنت المقاومة شن هجمات على مواقع الاحتلال ابرزها: رويسة القرن في مزارع شبعا، تلة الطيحات وموقع بياض بليدة.

الحدود الشرقية: لا ابراج للتجسس

في غضون ذلك، وجه لبنان كتابا جوابيا الى الجانب السوري ردا على الرسالة الاحتجاجية التي وجهتها الى الخارجية اللبنانية اواخر شباط الماضي، على تشييد مراصد مراقبة على الحدود الشمالية الشرقية اللبنانية مع سوريا. وأكد لبنان احترامه الكامل لسيادة الأراضي السورية وقيامها بكل ما يلزم بهدف منع عمليات التسلل والتهريب. وشدد على ان هذه المراصد تشكل جزءأ من نظام القيادة والسيطرة لضبط الحدود وقد بنيت بمساعدة عدد من الدول الصديقة وهي تدار من قبل الجيش اللبناني فقط.

وفي ما يتعلق بإثارة الجانب السوري موضوع إدارة الابراج من قبل ضباط بريطانيين ولبنانيين ، والقول بأنها تشكل أبراج تجسس يبني عليها العدو الاسرائيلي كامل معلومات الاستطلاع في العمق السوري، اكدت قيادة الجيش ان تلك المراصد تهدف إلى مراقبة الحدود ومنع تسلل الارهابين وضبط أعمال تهريب الاشخاص، المخدرات، الاسلحة والممنوعات من والى لبنان، أما التجهيزات الموجودة عليها فهي مرتبطة حصرا بقيادة الجيش اللبناني.

لبنان الاكثر بؤساً عربياً !

في غضون ذلك، حل لبنان في المرتبة الاولى عربيا، والثالثة عالميا، في مؤشر الدول الاكثر بؤسا، وفق «مؤشر هانكي للبؤس العالمي» لعام 2023 ، ووضع المؤشر الذي يصدره سنويا أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز الأميركية ستيف هانكي، قائمة بـ157 دولة حول العالم هي الأكثر بؤسا، استنادا على معدلات البطالة والتضخم ومعدل الإقراض والتغير في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي. وحلّت الأرجنتين، الغارقة في أزمة اقتصادية عميقة محلّ زيمبابوي، باعتبارها الدولة الأكثر بؤسا مع تجاوز نسبة التضخم 250 في المئة. وحلت فنزويلا ثانية، ولبنان ثالثا. امام عربيا فجاء لبنان اولا، وسوريا ثانيا، والسودان ثالثا، واليمن في المرتبة الرابعة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *