الحريري الذي وافاه مدير مكتبه نادر الحريري الى باريس، سيعلن الاسبوع المقبل موقفه الذي طال انتظاره، وهو سيختار مقابلة تلفزيونية على الأرجح للإدلاء بما لديه متجنّباً الاعلان عن ذلك بعد اجتماع كتلته النيابية، ولذلك أسبابه.
فالإعلان لن يكون حاسماً بما فيه الكفاية، أيّ انّ الجواب لن يكون واضحاً ومبرماً، بل في إطار مناخ ايجابي، ولذلك فهو يفضّل حواراً ونقاشاً يسمح بملامسة الموضوع بدل العبارات التي تكون جامدة وملزمة كما يحصل عادة مع البيانات الرسمية.
وفي باريس، أبلغ الحريري النائب وليد جنبلاط قراره النهائي من الاستحقاق الرئاسي، فما كان من جنبلاط إلّا ان بدّل موقفه معلناً ضرورة حصول الانتخابات الرئاسية أيّاً يكن اسم الرئيس المقبل، بعدما كانت مواقفه معارضة ومعترضة طوال الاسابيع الماضية.