الرئيسية / صحف ومقالات / مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 10/3/2023
تلفزيونات

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 10/3/2023

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

مفاجأة اقليمية نوعية  باعلان كل من إيران والسعودية انهما اتفقتا على إعادة العلاقات وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين بمبادرة من الرئيس الصيني والاعلان عن اجتماع قريب بين وزيري خارجية البلدين بعد محادثات بين وفدي ايران والسعودية  في بكين من السادس الى العاشر من اذار  2023

الاتفاق السعودي الإيراني الذي حصل بعد قطيعة لسنوات وبمبادرة صينية  لتطوير علاقات حسن الجوار بين الرياض وطهران من شأنه  ان يفتح الباب  امام تسريع  ترتيب  مجمل العلاقات في المنطقة وما يستتبعها من انعكاسات مباشرة ايجابية..
وفي الداخل هو يوم صوم وصلاة على نية لبنان وشعبه بدعوة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على خلفية التعقيد في الملف الرئاسي علما انه تحرك بعض الشئ مع  تبني الرئيس بري والسيد نصرالله دعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في غير اتجاه داخليا واقليميا ودوليا

في الوقت الذي يراقب رئيس مجلس النواب ردود الفعل والمواقف في ظل تأكيده انه لن يدعو الى اي جلسة انتخابية الا اذا كانت مضمونة النتائج..

ومن السراي  جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الالتزام بحماية أمن الدول الشقيقة والصديقة ومنع اي اساءة توجه الى الاخوة الذين لم يتركوا لبنان يوما او تصدير الممنوعات اليهم والاساءة الى مجتمعاتهم، وفي  مقدمة هذه الدول المملكة العرببة السعودية.

اما على المسار المالي فحالة تخبط مع دولار مجنون متفلت فيما صيرفة تتعثر والليرة الى مزيد من الانهيار والمصارف تعود الى اضرابها بدءا من الثلاثاء المقبل.. تزامنا مع تلويح الهيئات الاقتصادية بالتصعيد في حال لم تعالج الأمور بما يضمن إستدامة العمل الإقتصادي والمصرفي.

البداية إذا من الاتفاق الايراني-السعودي على عودة العلاقات الثنائية بمبادرة صينية.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

أطلبوا الإتفاق على كلمة سواء ولو في الصين.

هكذا نجحت مبادرة الرئيس الصيني (شي جين بينغ) بدعم تطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية  بعد رعاية المباحثات بين البلدين ورغبة كل منهما في حل الخلافات من خلال الحوار والديبلوماسية في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بين السعودية وايران

واول غيث الإتفاق  كان الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين وممثلياتهما خلال شهرين كحد أقصى  على أن يعقد وزيرا الخارجية السعودي والإيراني اجتماعا لترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات  “كإفتح ياسمسم”.

من الدبلوماسية تمدد الإتفاق الى الأمن والإقتصاد مع تفعيل كل من اتفاقية التعاون الأمني والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب

هذا الحدث الكبير على مستوى المنطقة والعالم سيكون له الأثر الإيجابي على كل الملفات والقضايا فيما كان رئيس مجلس النواب نبيه بري  اول من كشف عنه خلال حفل افتتاح السفارة الإيرانية في بيروت قبل شهر بالتمام والكمال  عندما تحدث عن بارقة أمل ليست ببعيدة للاحتفال بعودة العلاقات الى سياقها الطبيعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و محيطها العربي والإسلامي وخاصة مع المملكة العربية السعودية وهو الذي لطالما نادى بأهمية هذه العلاقات وضرورة تطبيعها وتطويرها بما يحفظ لكل دولة أمنها واستقلالها وسيادتها وخصوصيتها ومصالحها المشتركة

ومن جانبه أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن التحول المتعلق بالتقارب السعودي – الإيراني جيد ولن يكون على حساب شعوب المنطقة وإنما لمصلحتها  مشددا على أنه إذا سار هذا التقارب في المسار الطبيعي يمكن أن يفتح آفاقا في المنطقة وفي لبنان أيضا.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

ما كان متوقعا حصل. فقد أعلن اليوم عن خطوة تاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية في ايران. البلدان – القطبان، اللذان يتمتعان بقوة اقليمية مؤثرة، اتفقا على استئناف العلاقات الديبلوماسية بينهما بعد انقطاع استمر منذ عام 2016.

الخطوة، التي تمت بوساطة مباشرة من الصين، قد تكون مؤشرا الى فتح صفحة جديدة ليس بين البلدين فحسب، بل بين معظم دول  الاقليم .

فالسعودية وايران  في صراع حاد ، وهو صراع له تداعياته على كل المنطقة. والواضح ان عودة العلاقات الديبلوماسية بينهما قد تريح الاوضاع في دول الاقليم،  ولاسيما ان البيان المشترك السعودي – الايراني -الصيني تضمن تأكيدا على احترام الدول الثلاث سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. فهل يعني هذا ان ايران تخلت عن احلامها التوسعية، ولم تعد تنظر الى بعض الدول الموجودة فيها من خلال اذرعتها العسكرية،  على انها مجرد ساحة لتصفية الحسابات ولخوض المعارك ولتوسيع حدود الجمهورية الاسلامية؟
الاتفاق، على اهميته الاستراتيجية،  يطرح اسئلة كثيرة ابرزها : ما موقف الولايات المتحدة منه، وخصوصا انه  تم برعاية صينية مباشرة؟

وايضا، ما موقف اسرائيل، وهل ستكون مرتاحة الى الانفتاح السعودي على ايران ؟

ثم، ما تداعيات الاتفاق على الواقع اللبناني، وخصوصا على الاستحقاق السياسي الابرز: رئاسة الجمهورية؟

في ردود الفعل اللبنانية، اللافت ان التعليقات الصادرة حتى الان من القادة والسياسيين ثمنت ما حصل معتبرة انه سيحدث موجة استقرار في لبنان والمنطقة.

أما على الصعيد الرئاسي فينبغي الانتظار بعض الشيء لمعرفة كيف سترسو الامور، واي اسم سيظهره  الواقع الجديد. علما ان الامين العام لحزب الله حسن نصر الله قال في كلمة القاها عصر اليوم ان الحزب لا يريد فرض رئيس للجمهورية على أحد ،

كما لا يريد لاحد ان يُفرض رئيس عليه، داعيا الى الحوار لاستنباط الخيارات والحلول والمخارج . فهل يعني هذا ان الاسماء المطروحة حاليا لرئاسة الجمهورية سقطت، وان البحث سيبدأ عن اسم توافقي يواكب التوافق الحاصل في الاقليم؟.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

في ذكرى صالح من القادة المجاهدين، وشريك اساسي بصنع الانجازات وحماية الوطن واهله في اصعب الملمات، استفاض الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عن الايام القادمة المليئة ببشائر النصر الاكيد للامة ومحورها وقبلة جهادها فلسطين..

في ذكرى اسبوع فقيد الجهاد القائد الحاج أسد محمود صغير (الحاج صالح)، حضرت الاولويات وتزاحمت المستجدات، ورأى من خلالها سماحة السيد فجرا جديدا، فما يجري في فلسطين المحتلة امر تاريخي، والخراب الثالث للكيان المزعوم فكرة تحوم في اروقة كبار القادة والمفكرين الصهاينة، وتترك اثرها الواضح في صفوف المستوطنين المقتنعين بفقدان الامن والامان، وان ما تعيشه عموم فلسطين من هبة المجاهدين وما تحشده من دعم المخلصين لحظة مهمة من تاريخ المقاومة..

وعن الايام العصيبة التي مرت على المنطقة، فهي لن تطول، بحسب السيد نصر الله، فالمعطيات الدولية تبشر ان الحصار على الدول الممانعة وشعوبها الى انكسار..
اما الكسر الذي استحكم في العلاقات السورية العربية، فقد جبره صمود دمشق وانتصارها واعاد العرب اليها كحاضنة للعروبة، وهو ما يسعد المقاومين الواثقين من ثباتها وقيادتها على خياراتها ..

ولان لبنان غير معزول عن تطورات المنطقة فقد امل الامين العام لحزب الله ان يناله من التطورات الاخيرة تداعيات ايجابية، فالاتفاق الذي تم توقيعه في الصين لاعادة العلاقات السعودية الايرانية وتحقيق الامن والسلام والاستقرار في المنطقة تحول جيد، ونحن سعداء لانه لن يكون على حساب شعوب المنطقة ولا مقاومتها، واذا مشى في مساره الطبيعي فيمكن ان يفتح آفاقا في كل المنطقة ولا سيما في لبنان. اما انعكاس هذا الاتفاق على الملف الرئاسي فمرحب به ان كان مساعدا للحل، اما الثابتة الواضحة التي لا تغيرها التطورات انه لا يحق لاحد من الخارج ان يفرض مرشحا رئاسيا ولا ان يفرض “فيتو” على اي مرشح رئاسي …

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

من الصين، إعلان ثلاثي، عن عودة المياه الى مجاريها بين كل من طهران والرياض.
ومن بيروت، تحليل جاهز، واستنتاج سريع التحضير، واسقاط رئاسي فوري، على ألسنة محللين كانوا حتى أمس القريب، غافلين عن التقدم الحاصل بين الجانبين، وجاهلين لمضمون المفاوضات التي بدأت قبل قبل عامين في كل من العراق وعمان.
فلان هو الرئيس. الى هذه الخلاصة توصل هؤلاء بتسرع، متجاوزين معطيات ثابتة على ثلاثة خطوط:
الخط الاول ميثاقي، فماذا يقدم التفاهم السعودي-الايراني للمرشح فلان اذا استمر الموقف المسيحي من ترشيحه على ما هو عليه… الا اذا اضطر أحد الافرقاء لاعتباراته الاقليمية المعروفة، الى النزول عن الشجرة، ليكرر تجارب الطائف والتحالف الرباعي والقانون الارثوذكسي والخروج على تفاهم معراب.
الخط الثاني دستوري، فماذا يقدم التفاهم السعودي-الايراني للمرشح فلان، اذا ظل الافرقاء المعنيون على مواقفهم المعلنة من تعطيل النصاب لمنع وصول رئيس من فريق الثامن من آذار، وإذا ظلت أكثرية النواب ممانعة لانتخابه، وفق ما يتكرر يوميا في التصريحات والتغريدات.
اما الخط الثالث، فمرتبط مباشرة بالموقف السعودي السلبي الواضح من ترشيح فلان، ذلك ان تسريبات اللقاء الباريسي الخماسي لم ينفها أحد، والموقف الذي نقله السفير وليد البخاري الى البطريرك الماروني وفق ما كشفت بعض الصحف لم ينكره أحد، والمقالات والصور المنشورة في صحيفة عكاظ تقطع الشك باليقين.
فعل تغير الرياض موقفها بعد تقاربها مع طهران؟
داعمو ترشيح فلان، يحسمون بالإيجاب، والمعارضون يؤكدون العكس. أما الواقعيون، فيعتبرون ان التقارب الحاصل لا بد ان يرخي بظله على الملفات المشتركة بين البلدين في المنطقة عموما، ومنها لبنان. أما القرار في شأن الرئاسة، فرهن مواقف الأفرقاء اللبنانيين، بدءا بحزب الله، وليس انتهاء بالأفرقاء المسيحيين، واحتمال تقاطعهم من عدمه على مرشح او اكثر. وفي هذا الاطار، صب تعليق رئيس التيار الوطني الحر حيث غرد قائلا: اخيرا حصل ما كان يجب ان يكون: اتفاق السعودية وايران، وقريبا سوريا، وهو ما سيحدث موجة استقرار في المنطقة تطال لبنان؛ قبل ان يستدرك ويضيف: اللهم نجنا من مخربيه…لكن ما من حل لأزماتنا سيأتي من الخارج إن لم نبادر في الداخل الى وضع الحلول دون مكابرة أو تحد، فاستقرار الخارج يساعد،و تفاهم الداخل يحل.
اما وليد جنبلاط، فغرد بالقول: ان رعاية الصين لعودة العلاقات السعودية الايرانية انجاز كبير في تخفيف التوترات في الشرق العربي، اما في الداخل اللبناني فانه يؤكد دور الحزب الاشتراكي المحوري، فالحزب تاريخيا له فرع كبير في الصين وراء السد العظيم بحماية الاسد الصيني وتحت اشراف تنين الموحدين.
فهل قصد زعيم الاشتراكي ان حجم تأثير الاتفاق على الواقع اللبناني هو كحجم حزبه في الصين؟

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

في لحظة دولية واقليمية مهمة، عادت العلاقات السعودية الايرانية ومن بوابة الصين .
فاليوم أعلن في بيان ثلاثي صدر عن كل من الصين والسعودية وايران التوصل الى اتفاق على استئناف العلاقات الديبلوماسية بين الرياض وطهران، واعادة فتح السفارات بينهما خلال شهرين .
كما اكد البيان احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها وتفعيل اتفاقيات التعاون الامني والاقتصادي بين البلدين، على ان يعقد وزيرا خارجية المملكة وايران اجتماعا لتفعيل المقررات وتعزيز العلاقات .
اعلان الاتفاق جاء في وقت يشهد العالم سباقا شرسا على النفوذ بين الصين والولايات المتحدة التي تراقب تمدد بكين في كل من الشرق الاوسط وافريقيا.

كما  يشهد العالم حربا روسية على اوكرانيا، تدعم خلالها واشنطن كييف وتحاول بكين لعب دور الوسيط فيها فيما تمد طهران روسيا بسلاح الطائرات المسيرة الذي غير قواعد المعركة.
اما الملف النووي الايراني فبلغ حد الخطوط الحمر بين العودة الى مفاوضات فيينا وتمكن طهران من تخصيب اليورانيوم بنسبة 84%  واقترابها من تصنيع قنبلة نووية في غضون اسابيع قليلة  بحسب ما تقول اسرائيل  التي اعلن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ان لبلاده الحق في توجيه ضربة استباقية الى ايران  دفاعا عن النفس…

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *