الرئيسية / أخبار مميزة / المكاري في ورشة تشاورية حول مشروع “اقتصاد أخضر أزرق”: هناك ارادة للعمل والاستسلام ممنوع
المكاري مشروع اقتصاد أخضر أزرق

المكاري في ورشة تشاورية حول مشروع “اقتصاد أخضر أزرق”: هناك ارادة للعمل والاستسلام ممنوع

نظمت جمعية حماية الطبيعة في لبنان SPNL والتجمع اللبناني للبيئة LEF بالتعاون مع الاتحاد العالمي لصون الطبيعة IUCN، ورشة عمل تشاورية لمشروع “اقتصاد أخضر أزرق – نحو تأهيل الموارد الطبيعية للحد من تغير المناخ” في كيفون، برعاية وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد المكاري، ومشاركة النائب سيزار أبي خليل، ممثل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال القاضي عباس الحلبي طارق التيماني، رؤساء بلديات وجمعيات بيئية من مناطق عدة.

قدم للمتكلمين رئيس مركز الشرق الأوسط للصيد المستدام المنسق الميداني للصيد المسؤول في جمعية حماية الطبيعة رئيس تحرير مجلة “صيد” أدونيس الخطيب.

سعد

بداية، كلمة ترحيبية من رئيس بلدية كيفون المحامي بلال وفيق سعد الذي أكد “اهمية انشاء الحمى في بلدة كيفون في جبل لبنان”، مشددا على “اهمية استغلال المساحات الخضراء والحدائق بشكل مناسب وتعزيز الزراعة والتشجير وحماية البيئة والحفاظ على الموارد المائية والتشديد على الطاقة النظيفة والمستدامة والمتجددة وحسن الادارة بما يكفل التناغم بين حاجات الإنسان واستدامة الموارد”.

سرحال

بدوره، أكد مدير عام جمعية حماية الطبيعة في لبنان المستشار الدولي للمجلس العالمي للطيور “بيريد لايف انترناشيونال” اسعد سرحال “أهمية إعادة إحياء نظام الحمى والتأثير الإيجابي الذي ساهمت فيه الجمعية في تكريس هذا المفهوم من خلال اعلان ثمانية وعشرين منطقة حمى في مختلف المناطق اللبنانية”.

وشدد على “اهمية النتائج التي خرج بها مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي الذي اختتم أعماله الأسبوع الفائت في مدينة مونتريال – كيبيك – كندا، مقر أمانة اتفاقية التنوع البيولوجي التابعة للأمم المتحدة”.

وأوضح أن “اتفاقية التنوع البيولوجي هي اتفاقية عالمية تعنى بالحفاظ على الطبيعة، وتحدد المبادئ التوجيهية للبلدان لحماية التنوع البيولوجي. ويعتبر مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي (COP15) الاجتماع الخامس عشر للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي، منذ إطلاقه في قمة الأرض عام 1992”.

وأشار إلى أنه “بموجب الاتفاقية، توافق كل دولة مشاركة على تحقيق أكثر من 20 هدفا بيئيا بحلول نهاية العقد، والشرط الرئيسي هو ما يسمى بخطة 30×30 لحماية 30 % على الأقل من الأراضي والمياه الداخلية والمناطق الساحلية بحلول عام 2030، ويشكل ذلك الأساس لاتفاقية دولية مماثلة لاتفاق باريس للمناخ لعام 2015”.

وأشاد بالشراكة بين جمعية حماية الطبيعة وشركائها الوطنيين والدوليين، مثنيا على “الشراكة مع مختلف الوزارات لا سيما وزارة الإعلام لما للتوعية الإعلامية من دور إيجابي وبناء في حماية الطبيعة والموارد الطبيعية”.

غندور

ولفت رئيس التجمع اللبناني للبيئة المهندس مالك غندور إلى “اهمية انعقاد ورشة العمل التي تمثل بادرة مهمة لمختلف الجمعيات البيئية في لبنان من أجل العمل معا في مختلف المشاريع التي يتم تنفيذها، لا سيما مشروع شبكة المحميات البحرية المتوسطية الذي يساهم بشكل فعال في الحفاظ على البيئة الشاطئية اللبنانية التي فقدت الكثير من مميزاتها ولا تزال هناك العديد من المواقع التي يتوجب العمل على حفظها وحمايتها لتكون واجهة لبنان الشاطئية الجميلة الأمر الذي يسهم في تعزيز السياحة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي”.

زهر الدين

من جهته، شدد المهندس عباس زهر الدين في مداخلة عبر الفيديو من برشلونة، على أهمية “الحمى التي تعانق العلم، وعلى حل الخلافات والنزاعات من خلال الحمى، وعلى اهمية الحمى من أجل التنمية المستدامة وتعزيز النهج القائم على حماية حقوق الإنسان”.

ونوه بـ”المنهج القائم على التفكير عالما والعمل محليا”، لافتا إلى أن “المشكلة الكبيرة في الاستيراد من الخارج، والتبعية الغذائية التصديرية”، مشددا على “اهمية اعتماد النهج الأساسي الترابي من أجل الحمى ومن أجل السيادة على الغذاء ومكافحة الفقر الريفي، وخسارة الأراضي الزراعية. وان التنمية الاجتماعية المحلية مهمة من خلال الحمى”.

وقال: “نتوق إلى هذا التعاون المشرقي وهو مكمل أساسي للسياحة البيئية والزراعية، ونأمل في عام 2023 أن نعمل على تحقيق خارطة طريق للشراكة بين مختلف الدول المتوسطية”.

سريوي

وألقى العقيد المتقاعد أكرم سريوي كلمة موقع “غدي نيوز”، وشدد فيها على “اهمية العمل الذي تقوم به الجمعيات البيئية وهو مهم جدا لحماية البيئة”. وقال: “معركتنا في حماية البيئة هي معركة وعي. والإعلام لا يعني نشر الاخبار فقط، بل الاعلام المتخصص والأبحاث والدراسات والمتابعة الدائمة لحماية البيئة”.

أضاف: “موقع غدي نيوز بلغ العام العشرين وصمد بسبب إصرار المؤسس الأستاذ فادي غانم وجميع الأعضاء”.

غانم

وأشار رئيس اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة فادي غانم إلى ان “اللجنة تعمل من أجل إعلام أخضر”، مشددا على “أهمية الإعلام البيئي ودور الاتحاد العالمي لصون الطبيعة”.

وأوضح أن “وضع الخطط العالمية للبلدان هو الهدف وإشراك الدولة في المشاريع”، لافتا إلى “السعي من اجل ارجاع الدور الفعال للجنة الوطنية”.

ونوه بأهمية “الاتفاقية التي ستوقع بين موقع غدي نيوز ووزارة الإعلام التي تعمل على وضع الملاحظات النهائية عليها ليتم توقيعها في أقرب فرصة”.

المكاري

أما وزير الإعلام فأكد “اهمية الشراكة بين مختلف الوزارات لا سيما وزارة الإعلام والمنظمات البيئية الفاعلة على الأرض”. وقال: “ولدت إلى جانب النهر في زغرتا. ومنزلي في اهدن على الجبل وعشت بين الأشجار والطيور. وتعلمت من الصيد احترام الطبيعة. وتثقفت من خلال الطيور والشجر. وعندما تأسست محمية حرج اهدن كنت مع ريكاردو الهبر جزءا منها. وعندما منع الصيد توقفت عن ممارسة هذه الهواية. واليوم احترام الطبيعة هو هدفي. عام 2000 ترشحت للانتخابات وكان لدي برنامج انتخابي بيئي”.

اضاف: “اذا كان لدينا ارادة نستطيع أن نغير الكثير من الأمور. نظرية الحمى موجودة وانتم سباقون فيها، وهذا يجب العمل عليه”.

ونوه بأهمية “الاجتماع الذي عقد في الوزارة مع الجمعيات المعنية بمشروع اقتصاد ازرق اخضر”، وقال: “سنوقع على البروتوكول الإعلامي مع موقع “غدي نيوز” بعد اتمام الاجراءات القانونية”.

أضاف: “الإعلام العلمي المتخصص مهم والصحافة الاستقصائية مهمة أيضا من خلال المستندات والبحث الجدي نصل إلى الصدقية”.

وختم: “نعمل مع وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر ياسين من اجل اطلاق بروتوكول للإعلام البيئي. وزارة الإعلام تعاني مثل جميع أجهزة الدولة ولكن ممنوع الاستسلام وهناك ارادة للعمل”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *