الرئيسية / نشاطات / إبراهيم لـ”الجمهورية”: أبحث عن مفاوض جدِّي في “ملف العسكريين”
576d02a5-cef0-4677-80da-7704857c0756

إبراهيم لـ”الجمهورية”: أبحث عن مفاوض جدِّي في “ملف العسكريين”

فيما الحراك السياسي يطغى على الاهتمام الداخلي، برَزت أمس زيارة مهمّة للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى البقاع، هدفُها الاساس كان لقاء أهالي العسكريين المحرّرين من جبهة «النصرة» وأهالي العسكريين الذين لا يزالون مخطوفين لدى «داعش»، لكن ما رافق الزيارة تميّزَ بدلالة خاصة، فأوّل محطة كانت له عند مثلث الكسارة ـ زحلة، مكان الانفجار الأخير الذي أوقف على خلفيته الأمن العام، مفتي راشيا السابق بسام الطراس لارتباطه بالتفجير .

 

وأعدّت سعدنايل للواء ابراهيم، استقبالاً مميّزاً، كما حصل في باب التبّانة، ورَفعت اللافتات المرحّبة به على طول الطرقات باسم مخاتير سعدنايل والبلدية، علماً أنّ أهالي سعدنايل، وعند توقيف الطراس كانوا قد هدّدوا بقطع الطرقات استنكاراً، فإذ بهم ينحرون له الخراف، في مشهدٍ عكسَ ارتياحهم للأداء الأمني لمديرية الأمن العام .

 

وسألت «الجمهورية» اللواء ابراهيم انطباعَه فقال: «هذا دليل على أنّ سعدنايل مع الدولة والشرعية ولا تغطّي أحداً، والأصواتُ الطائفية التي تحدّثت باسمها لا تمثّلها. وثمّنتُ الترحيب الواسع من المخاتير والبلدية المنتخَبة من الأهالي ».

 

وفي رياق، اجتمع ابراهيم مع أهالي العسكريين على مائدة الفطور وأكّد أنّه مستمر في سعيه ومتابعته لملفّ العسكريين لدى«داعش»، وقال لـ«الجمهورية» إنّ الأهالي كانوا متفهّمين لما صارحتهم به وجدّدوا ثقتهم بالمفاوض وأبلغوني انّهم لا يريدون ايّ جهة اخرى غير الأمن العام للتفاوض في ملف أبنائهم، وأكدت لهم أنّنا لا نوفّر جهداً في السعي إلى معرفة مصير المخطوفين، وفي كلّ اللقاءات مع المسؤولين السياسيين والأمنيين في الداخل والخارج نطلب المساعدة، وأنا أبحث عن مفاوض جدّي لأستأنف معه المفاوضات حتى لا نقع مجدّداً في دائرة الابتزاز والمزايدة، كما أنّني صارحتُهم بأن ليس لديّ أدلّة تؤكّد أنّ أبناءهم على قيد الحياة، وهم تفهّموا هذا الأمر ».

 

ولفتَت محطة أخرى لإبراهيم في البقاع في بلدة بدنايل، حيث شارَكه في الاستقبال الشعبي الكبير الذي نحِرت خلاله الخراف والجِمال مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في «حزب الله» الحاج وفيق صفا إلى جانب المسؤول الأمني لبري أحمد بعلبكي .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *