الرئيسية / صحف ومقالات / الديار: بري يعمل على صيغة جديدة للحوار بعد الجزء الـ 6 من «مسرحيّة» الخميس؟.. قلق لدى «خصوم» فرنجية من الحراك الفرنسي وغياب «الفيتو» السعودي!.. حوار رئاسي «واقعي» بين بكركي وحزب الله… إقرار مُتبادل بحق الإختلاف
الديار لوغو0

الديار: بري يعمل على صيغة جديدة للحوار بعد الجزء الـ 6 من «مسرحيّة» الخميس؟.. قلق لدى «خصوم» فرنجية من الحراك الفرنسي وغياب «الفيتو» السعودي!.. حوار رئاسي «واقعي» بين بكركي وحزب الله… إقرار مُتبادل بحق الإختلاف

كتبت صحيفة “الديار” تقول: لن تشذ جلسة الخميس المقبل عن سابقاتها. «الفراغ» الرئاسي سيتمدد، والاجتماع النيابي «التنسيقي» اليوم بين «المستقلين» وبعض «التغييريين» لن يبدل في الامر شيئا. فقد غاب الحراك العلني الداخلي حيال الاستحقاق الرئاسي، في ظل انسداد الافق بين «المعسكرات» المتقابلة، حيث لا تزال المواقف المعلنة على حالها في غياب قنوات الحوار المؤثرة، بعدما اجهضت مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري عبر «فيتو» «التيار الوطني الحر» و «القوات اللبنانية». ووفقا للمعلومات، ينكب بري الآن على بلورة صيغة جديدة لحوارات ثنائية لم تتبلور بعد صورتها النهائية وينتظر ان تنضج أكثر، ويعمل على ان تكون جاهزة بعد جولة الفشل السادسة المرتقبة الخميس المقبل.

في هذا الوقت، ثمة قناة حوار بعيدة عن الاضواء بين بكركي وحزب الله يمكن وصفها «بالواقعية» حول الاستحقاق الرئاسي، ووفقا لمعلومات «الديار»، لا تشوب العلاقة اي توتر في هذه المرحلة على الرغم من التباين حيال أكثر من ملف، وفي مقدمتها طرح «الوصايا الدولية» كحل للازمة الراهنة، هناك تبادل للأفكار في اجواء من الاحترام وتقدير كل طرف لموقع وحجم الآخر في المعادلة اللبنانية والرئاسية، واقرار بحق الاختلاف.

وفي هذا السياق، خفتت حدة التأويلات حيال كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في يوم الشهيد، وبات واضحا ان الحزب لا يتبنى راهنا الا مرشحا واحدا هو رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، لم يسمه علنا لظروف تتعلق بإنضاج «المعركة» الرئاسية، ولعدم «حرق المراحل».

وبانتظار جولات حوارية مرتقبة مع النائب جبران باسيل، يرتفع منسوب القلق لدى الاخير وكذلك لدى رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع ازاء الانفتاح الفرنسي على مناقشة حظوظ فرنجية الرئاسية، ومحاولة تسويقها لدى الرياض التي تكن «الاحترام» تاريخيا لـ «بيت» فرنجية، ولم تتعامل بحدة حتى الآن مع حضوره كمرشح طبيعي يتحرك على أكثر من خط لتقديم رؤيته لمستقبل العلاقات مع المملكة. ويبدو ان حلفاء الرياض ينتظرون عودة السفير السعودي الوليد البخاري الموجود هناك للتشاور حول الملف الرئاسي، وهم يعولون على ارتفاع منسوب التوتر مع طهران «لفرملة» اي تسوية على حسابهم، فيما لا تزال واشنطن على «صمتها» من الاستحقاق، ولا يوجد عن السفيرة دورثي شيا اي جديد باستثناء رضاها عن ملء الفراغ بالتسويق لمرشح بلادها المفضل النائب ميشال معوض الذي لا يحظى بأي فرصة للنجاح.

انتظار اجوبة البخاري

وفي هذا السياق، ينتظر حلفاء المملكة العربية السعودية ما سيحمله السفير السعودي الوليد البخاري من السعودية، التي وصل اليها للتشاور مع المسؤولين في المملكة حول الملف اللبناني وفي مقدمتها الاستحقاق الرئاسي. وكما يخشى رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل محاصرته داخليا وخارجيا باسم رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، ينتظر رئيس «القوات» سمير جعجع ما سيحمله البخاري من جديد، خصوصا ان الزيارة تأتي بعد رفع باريس مستوى التنسيق مع المملكة، من خلال اتصال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، حيث جرى التباحث بشؤون الساحة اللبنانية في ضوء حالة الاستعصاء السائدة، والتي تهدد البلاد بانزلاق نحو الفوضى، وكذلك عشية انعقاد اجتماع تنسيقي قريب في باريس لترجمة بعض الافكار على ارض الواقع، حيث ستتولى فرنسا عملية «جس نبض» الفريق الآخر عبر تفعيل مرتقب للاتصالات مع حزب الله، كما تؤكد اوساط ديبلوماسية، التي اشارت الى ان باريس تعول على استعادة الادارة الاميركية لتوازنها بعد الانتخابات النصفية، وتراهن على عودة النشاط السعودي الى بيروت والتي توج بمؤتمر «ذكرى الطائف»، لمحاولة تحريك «المياه الراكدة».

رهانات فرنسية

واذا كان بعض خصوم حزب الله يعول على عودة التوتر الى العلاقات الايرانية – السعودية «لعرقلة» اي تقدم، وهو احتمال قائم بشدة، فان الفرنسيين يراهنون في المقابل على «الهامش الواسع» الذي يحظى به حزب الله لإدارة شؤون الملف اللبناني بعيدا عن ربطه باي ملف آخر، ويسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاستفادة من زخم اتفاق «الترسيم» في محاولة لتمرير اتفاق مماثل حول الرئاسة الاولى، وهو سيحاول الاستفادة من حضوره في قمة العشرين في بالي لطرح الملف.!؟

وكانت طهران حضت السعودية أمس على تغيير سلوكها «غير الودّي» حيالها، وسط مراوحة تشوب الحوار وتلميح طهران إلى دور للرياض في الاحتجاجات التي تشهدها الجمهورية الإسلامية منذ شهرين، واتهمت واشنطن بالسعي الى «تعكير الحوار البنّاء» بين طهران والرياض.

تحركات فرنجية؟

 ووفقا للمعلومات، لم تكن مشاركة رئيس «تيار المردة» في مؤتمر الذكرى 33 لإبرام وثيقة الوفاق الوطني في اليونيسكو الخطوة الوحيدة المقلقة، فثمة معلومات لدى «خصومه» انه سبق وعقد اجتماعات مع مسؤولين فرنسيين وسعوديين، وطرح برنامجه السياسي. وفيما لم يسمع «فيتو» سعودي، ابلغت باريس بعض من راجعها ان لا مشكلة لديها مع فرنجية لكنه يحتاج الى تسويق اقليمي ودولي.

«استدارة» جنبلاط؟

وفي السياق نفسه، لا يعول «خصوم» فرنجية على مواقف رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط العلنية الرافضة لانتخاب فرنجية على محمل الجد، وبعيدا عن إعادة تموضع السعودية من عدمه، فان علاقة بري بزعيم المختارة تثير الكثير من القلق، فاذا كانت كتلة «اللقاء الديموقراطي» ما تزال ملتزمة بالتصويت لمرشّح المعارضة ميشال معوض، فإن تصريح جنبلاط بعد اللقاء الاخير مع رئيس المجلس عن إمكانية البحث عن مرشّح توافقي، فتح الباب على إمكانية التسوية. ووفقا لمصادر معارضة، فان جنبلاط يمهد «للاستدارة» عبر قوله» لسنا فريقاً واحداً في البلد، فليتداول بأسماء وعندها نرى، واتفقنا مع بري على ألّا يكون هناك مرشح تحدٍ». وبرأي المصادر ليس تفصيلا قول النائب مروان حمادة ان فرنجية مرشح «مقبول»، وكذلك تصريح رامي الريس وقوله بأن فرنجية «زعيم وطني وله حضوره السياسي والشعبي، لكننا غير واثقين من أن فريق الثامن من آذار والعونيين متفقون على مرشّح واحد، وعندما يتفقون لكل حادث حديث».

«ثوابت» حزب الله

في هذا الوقت، تلاشت التأويلات حول كلام الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في «يوم الشهيد «، ووفقا لمصادر سياسية مقربة من الحزب، هو لم يضع «دفتر شروط للرئيس المقبل» بل وضع بكل شفافية الحد الادنى المقبول بالنسبة لقوة سياسية وازنة لها الحق في وضع مطالبها على «الطاولة» كما سائر الافرقاء، وطبعا فان انتخاب رئيس لا يطعن المقاومة امر بديهي ولا يجب ان يشكل مفاجأة لأحد.

لا «رسائل» ولا «بازار»

ووفقا لتلك الاوساط، لم يحمل كلام السيد نصرالله اي «رسائل» حول مرشحين رئاسيين محتملين، غير تبني الترشيح الجدي وغير المعلن للوزير السابق سليمان فرنجية، اما اشادته بقيادة الجيش وضباطها وجنودها لرفضهم جميعاً فكرة المواجهة مع المقاومة، فلا يمكن وضعه في خانة فتح «بازار» التفاوض الرئاسي حول اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون او حول غيره، فمن يعرف جيدا موقف الحزب يدرك ان كل ما قيل حول هذا الموضوع تأويل في غير مكانه. فالحزب يعمل وفق اجندة باتت واضحة ويتدرج في دعمه لفرنجية حتى الآن، وهو يختار الوقت المناسب للتبني العلني. اما ما ستكون عليه الامور في المستقبل فكل شيء مرهون بوقته، لكن الحزب اليوم لا يقوم باي مناورة رئاسية، وموقفه المنسق مع الرئيس نبيه بري واضح، وهو افتتح جولة اولى من الحوار حول ترشيح فرنجية مع رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، وسيكون هناك اجتماعات لاحقة في هذا السياق. وكل كلام آخر عن «رسائل» من «تحت الطاولة « وفوقها تحليل في غير مكانه، فرنجية مرشح الحزب غير المعلن حتى «اشعار آخر».

الحوار مع بكركي

وفي هذا السياق، لا يقفل حزب الله ابواب الحوار مع احد، وفي انتظار ان يبلور بري صيغة حوارية جديدة يوم الخميس المقبل، بعيدا عن صيغة جمع كل الافرقاء حول طاولة جامعة، يتطور الحوار بين بكركي وحارة حريك ايجابا، وهو يجري على «قدم وساق» ، على الرغم من التباينات العلنية في اكثر من ملف. وفي هذا السياق، تعقد جلسات حوارية بين موفدين من الصرح البطريركي وشخصيات معنية بالملف في الحزب تحت «سقف» تبادل الافكار والآراء حول الاستحقاق الرئاسي. وفيما تروج بكركي لوثيقة سياسية يجري العمل عليها على المستوى الوطني، فان النقاش حول ملف انتخاب الرئيس «واقعي» بين الطرفين اللذين يقران بحق الاختلاف في وجهات النظر حيال الكثير من القضايا.

ثوابت ونقاط خلافية

ووفقا لمصادر مطلعة، تدرك بكركي جيدا عدم امكانية تجاوز حزب الله في هذا الاستحقاق، كما يدرك الحزب موقع البطريركية المارونية منه، وانطلاقا من هنا يدور حوار بناء حول هذا الملف وغيره من «الهواجس» المتبادلة، بعيدا عن «صخب» التصريحات الاعلامية، وهناك قواسم مشتركة يبنى عليها تتعلق بالتمسك بالطائف «كدستور»، مع وجود ضرورة لتعديل بعد مواده بهدف تطويره، وثمة نقاط خلافية وفي مقدمها طرح المؤتمر الدولي، او فتح البلاد امام خطر «الوصاية» الدولية.

الادعاء على عون

قضائيا، يبدو ان بري سيمضي الى خط النهاية في المواجهة مع القاضية غادة عون، فقد ادّعى النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، على النائبة العامة الاستئنافية، أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز بجرم «إثارة النعرات الطائفية والحضّ على النزاع بين عناصر الأمة والتحقير والذم وإساءة استعمال السلطة، وأحال نسخة من الادّعاء إلى هيئة التفتيش القضائي. وجاء الادّعاء على عون بعد رفضها المثول أمام النائب العام التمييزي واستجوابها في الشكوى المقدّمة ضدّها من رئيس مجلس النواب نبيه بري وزوجته رندا بالجرائم نفسها، على خلفية التغريدة التي نشرتها وأدرجت لائحة تضمّ أسماء سياسيين ورجال أعمال وشخصيات مصرفية بينهم بري وعقيلته، وبعد الادعاء عليها ردت القاضية عون عبر حسابها على «تويتر» بالقول:‏»هلق صار تطبيق القانون جريمة. يدعي على القاضي لانو استرجى وطلب تطبيق القانون. جريمتي اني طلبت تطبيق قانون رفع السرية المصرفية. بطمنكم يا مودعين انو اذا بقيت الحال على هذا المنوال للاسف اذا هيك مش راح تشوفو مصرياتكن الا بالحلم».

بري لن يتراجع

وكان عويدات قد استمع الى افادة وكيل بري وعقيلته المحامي علي رحال الذي كرر شكواه ضد عون، فيما سارعت الاخيرة الى تقديم دعوى رد ضد عويدات امام محكمة التمييز المدنية. وقالت الوكيلة القانونية للقاضية غادة عون باسكال فهد ان «القاضية عون لم تحضر بل تقدمت بطلب رد لوجود خصومة مع القاضي غسان عويدات، إضافةً إلى عدم اختصاص النيابة العامة التمييزية بالدعوى». في المقابل، اكد محامي رئيس مجلس النواب نبيه بري وعقيلته علي رحال «أن الدعوى قانونيّة وهناك إصرار على المضي بها حتى النهاية فهناك كرامات ولن نتراجع».

خطة الكهرباء «تترنح»

في هذا الوقت، عقد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اجتماعا وزاريا لمناقشة ملف الكهرباء دون التوصل الى خلاصة واضحة حول تامين التمويل لشراء الفيول، ووفقا للمعلومات فان ميقاتي يميل الى تبني الطريقة القديمة التي تقوم على الحصول على سلفة خزينة عبر التواصل بين مؤسسة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة ووزارة المال، والمصرف المركزي الذي يرفض القبول بذلك، ويطالب بقانون في مجلس النواب لضمان استرداد السلفة. ولهذا لم يحصل وزير الطاقة وليد فياض على رسالة ضمانات من المصرف المركزي وهو امر يهدد المناقصة.

«الطريق» مقطوعة في «المجلس»

وهكذا، فان الصيغة التي جرى الاتفاق عليها في عين التينة بين بري وميقاتي لتأمين 300 مليون دولار لشراء الفيول «تترنح». فعلى الرغم من موافقة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، على أن يتم بيعها بسعر المنصّة لمؤسسة كهرباء لبنان على مدى ثلاثة أشهر بين كانون الأوّل وشباط، لن يكون بالإمكان تنفيذها من دون تمرير القانون الذي وضعه الحاكم كشرط في مجلس النواب، ودون ذلك صعوبة في ظل «النكد» السياسي السائد في البلاد. وفي هذا الإطار، الامور لا تبدو ايجابية حتى الآن، واذا كان تكتل «لبنان القوي» يقف في «الظل» ولم يتخذ موقفا صارما ازاء الرفض و القبول، يتجه اكثر من فريق كـ»القوات» «والكتائب» وعدد من «المستقلين» و»التغييريين» الى مقاطعة هذه الجلسات، لان المجلس في هذه الفترة هيئة ناخبة فقط ومن أجل تنسيق الموقف رئاسيا.

وحول تشريع الضرورة، يعقد اليوم اجتماع عند الثالثة بعد الظهر بين كتل «مستقلة» و»تغييرية « في مكتبة مجلس النواب.

ميقاتي: لا حصار اميركي!

من جهته استبق ميقاتي، اجتماعه مع الرئيسين الاسبقين للحكومة فؤاد السنيورة وتمام سلام في دارته، والذي صدر اثره بيان دعا الى انتخاب رئيس قوي بحكمته، ووقف كل حملات الفتنة، بتأييد انتخاب فرنجية رئيسا. وقال في حديث «للجزيرة» «يجب أن يكون رئيس الجمهورية مقبولا من الجميع وألا يكون رئيس تحد لأحد، وتربطني علاقة تاريخية بسليمان فرنجية وأتمنى أن يكون رئيسا للجمهورية. وفي ملف آخر، نفى تلقيه رفضا اميركيا لهبة الفيول الايرانية، واشار الى انه سيخاطب واشنطن رسميا للاستفسار حول امكانية خضوع لبنان للعقوبات إذا قبل الهبة، واعتبر ان لبنان لا يخضع لحصار أميركي، رافضا تعريض البلاد لأي مخاطر.

عرقلة «الكابيتال كونترول»

في ساحة النجمة، أخفقت اللجان المشتركة مرة جديدة في البحث جديا في قانون «الكابيتال كونترول»، الجلسة التي عقدت برئاسة نائب رئيس المجلس الياس بوصعب وغاب عنها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. عرضت له بخطوطه العامة وارجأت البحث في تفاصيله. وقال بوصعب بعد الجلسة «كلّما وصلنا إلى بند الكابيتال كونترول في جلسة اللجان المشتركة يُعرقل النقاش بين من يريد إقراره وبين من لا يريد ذلك و»بين من يريد ولكن». ورأى ان الجدّية تبدأ اليوم عند العاشرة والنصف ولا أقبل بأن أكون شريكاً في طمس القوانين في الأدراج وليتحمّل النواب مسؤولية قرارهم».

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *