الرئيسية / نشاطات / كلينتون تهزم ترامب في أول مناظرة تلفزيونية
hillary_clinton_official_secretary_of_state_portrait_crop

كلينتون تهزم ترامب في أول مناظرة تلفزيونية

فازت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية لخوض الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة، في أول مناظرة على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بنسبة 62%، بحسب استطلاع أجرته شبكة “سي إن إن”.
ورأى 27% فقط من أصل 521 شخصا، تم استطلاع أرائهم، وجميعهم مسجلون في قوائم الانتخابات، أن ترامب فاز في المناظرة، التي نظمت مساء الاثنين فجر الثلاثاء في جامعة “هوفسترا” بنيويورك.
وحول توجهات الأشخاص المستطلعة أراؤهم، كان بينهم 41% من الناخبين الديمقراطيين، و 26% من الجمهوريين، في حين لم يكشف الباقي عن انتمائهم السياسي.
ويتوقع أن تقام مناظرتان أخريان بين المرشحين للبيت الأبيض خلال الفترة القادمة في سانت لويس (ميزوري) ولاس فيغاس (نيفادا)، قبل تنظيم الانتخابات المرتقبة في 8 تشرين الثاني المقبل.
وشاركت كلينتون في المناظرة تحت ضغط تقديم أداء جيد بعد إصابتها بالتهاب رئوي وتراجعها في استطلاعات الرأي، لكن استعدادها منذ وقت طويل حقق الهدف فيما يبدو خلال المناظرة التي استمرت 90 دقيقة.
وكان ترامب، النجم السابق لتلفزيون الواقع، قويا في بدايات المناظرة لكنه بدا أقل انضباطا وكرر نفس الأفكار أمام المشاهدين الذين تابعوا المناظرة على شاشات التلفزيون، وربما وصل عددهم إلى رقم قياسي بلغ 100 مليون مشاهد.
وبحسب وكالة رويترز، وفي مؤشر على أن المستثمرين اقتنعوا بأداء كلينتون في المناظرة، انتعشت الأسهم الآسيوية كما ارتفعت قيمة البيزو المكسيكي، الثلاثاء 27 أيلول، مشيرة إلى أن فرص كلينتون في الانتخابات المقررة في الثامن من تشرين الثاني على مواقع المراهنات الإلكترونية تحسنت أيضا.
تجدر الإشارة إلى أن كلينتون (68 عاما) قالت لمؤيديها بعد المناظرة: “هل يساوركم شعور جيد الليلة؟ بالنسبة لي نعم، قدمنا مناظرة رائعة”، من جهته أعلن ترامب (70 عاما)، للصحفيين، فوزه في المناظرة.
وقد سعت المرشحة الديمقراطية دون هوادة لإثارة التساؤلات بشأن مزاج خصمها ومهارته ومعرفته في مجال الأعمال، فيما استغل ترامب الكثير من الوقت المخصص له أثناء المناظرة في القول إن كلينتون السيدة الأولى ووزيرة الخارجية السابقة لم تحقق الكثير في الحياة العامة وتريد مواصلة السياسات التي بدأها الرئيس باراك أوباما وأخفقت في تدعيم الطبقة الوسطى المبعثرة مع فقدان الوظائف لصالح التعهيد والمبالغة في التشريعات المنظمة للأعمال.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *