الرئيسية / سياسة / موقع “صدى الضاحية” إحتفل بذكرى انطلاقته السادسة وكلمات حذرت من تزييف الحقائق.. العلي ممثلا المكاري: الضواحي ليست مرتعا للبؤس فباب التبانة كما الغبيري يسكنها أناس شرفاء
العلي ممثلا المكاري

موقع “صدى الضاحية” إحتفل بذكرى انطلاقته السادسة وكلمات حذرت من تزييف الحقائق.. العلي ممثلا المكاري: الضواحي ليست مرتعا للبؤس فباب التبانة كما الغبيري يسكنها أناس شرفاء

احتفل موقع “صدى الضاحية” بالذكرى السنوي السادسة لإنطلاقته وفي اجواء  المولد النبوي الشريف برعاية مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، بعنوان “لولا اعلام المقاومة لضاع الانتصار”، في المركز الصحي الاجتماعي في بلدية الغبيري، حضره وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري ممثلا بمستشاره الاعلامي مصباح العلي، النائبين السابقين حسن يعقوب وأنور جمعة، المستشار الثقافي الايراني السيد كميل باقر، رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، المنسق العام ل”جبهة العمل الاسلامي” الشيخ زهير الجعيد ووفود علمائية من المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى ومكتب العلامة السيد علي فضل الله و”تجمع العلماء المسلمين” و”علماء عكار” واعلاميين من المرئي والمسموع والمكتوب وفاعليات سياسية وممثلي الفصائل الفلسطينية.

بعد النشيد الوطني، استهل الحفل بتقرير توثيقي أعده فريق موقع “صدى الضاحية”، فكلمة المستشار الثقافي الايراني السيد كميل باقر، قال فيها: “قد يطلق البعض على  هذه المرحلة من تاريخ الصراع  بأنها مرحلة حركة جهاد التبيين  وهي حركة اعلامية، أيضا يمكن ان نطلق على هذه المرحلة عنوان مرحلة توضيح الحقيقة للناس، توضيح الحقيقة كما هي والواقع كما هو”.

أضاف:”ان كل  الحملات الاعلامية التي ترصد لها الاموال الهائلة، هدفها تشويه الحقيقة وتزييفها وقلب صورة الحقائق والتحريف واثارة الفتن وتضليل الاعلام في مجتمعاتنا.
انطلاقا مما ذكرناه فإن كل هذه الامور قائمة  لكن عندما يظهر الحق وعندما تقومون بعملكم كإعلاميين، خصوصا عندما تنقلون الصورة الحقيقية وعندما تطلقون هذه الحقيقة فإن كل تلك المحاولات والحملات ستختفي وتذهب هباء وسدى. هذه  هي خصوصية الحق.

وتابع :”ففي القرآن الكريم، هناك آيات كثيرة للتمييز بين الحق والباطل. للباطل جولة وللحق جولة كما يقول أمير المؤمنين. اعداؤنا خاضوا جولات فيها الكثير من الضوضاء وتجند فيها اشخاص كثيرون ولكن عندما نرفع صوت الحق وعندما يدخل الحق في الميدان يختفي الباطل ويندثر.

هذا هو عملكم، وهذا هو جهادكم، جهاد التبيين للحقائق ويؤكد سماحة الامام الخامنئي دائما وطوال السنوات الماضية على أن الدخول في معركة جهاد التبيين ليس واجبا فقط على شرائح محددة، بالطبع هناك بعض الشرائح التي عليها مسؤوليات كبيرة اكثر من الشرائح الأخرى، لكن اليوم ومع تطور هذا العالم عالم الإعلام وتوافر المصادر والتقنيات الحديثة فان هذا الواجب لم يعد فقط على عاتق شريحة معينة او شريحة إعلامية او على علماء دين والأساتذة الجامعيين، لا، فكل شخص مسموع الصوت، كل شخص عنده تأثير، كل شخص يستطيع ان يؤثر ولو على شخص في بيته، على جيرانه، في مكان عمله في مدرسته في جامعته في حوزته، أي شخص في أي مكان يعمل فيه او يوجد فيه ومعه شخص آخر ينصت لكلامه عليه ان يوضح الحقيقة وان يبرز صورة الحق”.

واردف باقر :” في الاسابيع القليلة الماضية رأيتم الحملة الإعلامية التي شنت على الجمهورية الاسلامية الايرانية وكيف ضخم الاعلام الاحداث التي جرت في ايران وهي احداث عادية يمكن ان تحدث في أي دولة ولكن الاعلام المعادي ضخمها وروج لروايات كاذبة ومزيفة كان مخطط لها مسبقا وبشكل مدروس. لقد كانوا يبحثون عن ذريعة معينة حتى يثيروا هذه الفتنة. وهنا يمكن رصد دور الاعلام، عندما العدو يأتي ويبادر في تقديم رواية خاطئة بينما الشعب في انتظار رواية الحقيقة. فعندما نحن نسكت، وعندما لا نتفوه بكلمة الحق ولا نبين للناس حينها يأتي العدو ويستغل الفرصة ويقدم روايته الكاذبة ليؤثر على عقول الناس وقلوبهم. فانتم تعرفون ما نسميه اليوم بالحرب الناعمة هي الحرب ضد التأثير على عقول وقلوبهم. من يستطيع ان يؤثر على عقول الناس وقلوبهم؟ إن من يستطيع ان يجعل الرأي العام في جبهته، ويستطيع ان يقنعهم ويقدم لهم رواية سليمة؟ هذه هي معالم وأسس الحرب الناعمة. هنا يأتي دورنا ودوركم أنتم كاعلاميين، وكصحافيين، ومؤثرين في وسائل الاعلام، دورنا في أن نقدم الصورة الحقيقية للناس والرواية الصحيحة والدقيقة والصادقة المتكئة على الواقع والحقيقة وان نكون السباقين لاقناع العقول وانارة القلوب. انا هنا أتحدث اليكم كايراني وممثل للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان، واتواصل مع الكثير من الشباب من الاخوة والاخوات، من المحبين للجمهورية الاسلامية والقلقين عليها والذين يسألون عن مآلات الأوضاع، وهنا من واجبنا وقبل أي شي ان نقدم الرواية الصحيحة والدقيقة وأن نطمئن القلوب وان نقنع العقول ثم ان ايران عندما تواجه تحديا فانها تعرف كيفية التصدي لها”.

أضاف:”لذلك وبالعودة الى جهاد التبيين، فانه عنوان مرحلتنا الراهنة وأغتنم الفرصة الجيدة والمفيدة لأقول ان جهاد التببين صار من اولويتنا وفي صلب ادبياتنا الحوزوية نقول ان هناك واجبا عينيا وواجبا كفائيا. الواجب الكفائي يعني عندما يقوم شخص او مجموعة من الاشخاص بهذا الواجب فإنه يسقط عن الآخرين. فجهاد التبيين حسب قول سماحة الامام الخامنئي صار واجبا عينيا لكل شخص. هنا أريد أن أركز على نقطة مهمة‌ وهي أننا قاصرون ومقصرون في هذا الجهاد، لذا صار جهاد التبيين جهادا عينيا والا في المبدأ لو كنا نحن كإعلاميين وكأصحاب تأثير على قلوب وعلى عقول الناس قد أدينا واجبنا بالشكل الصحيح ربما ما كان ليصل الدور لبقية  شرائح المجتمع وربما لما صار جهاد التبيين واجبا على كل الناس. ما أقوله هو رأي الشخصي وليس رأي السيد القائد”.

كلمة وزير الاعلام
ثم تحدث العلي ممثلا الوزير المكاري، فقال: “نلتقي في رحاب الضاحية الجنوبية الشموس التي صدحت أصداء مقاومتها في أرجاء العالم، نأتي من جهات الوطن الأربع نحو الضاحية، الى القلب الذي ينبض بالعزة والكرامة والعنفوان”.

أضاف:”ألف تحية لأهالي الضاحية وآلاف التحيات للزملاء في موقع “صدى الضاحية” في مناسبة عزيزة على قلب وزير الاعلام زياد المكاري وهي الاحتفاء بإنجازات إعلامية.
يقترن الحديث عن الضاحية الجنوبية مع المقاومة والتحرير والصمود، كنا نتابع اثناء عدوان تموز مشاهد القنابل الضخمة التي تنهال على ابنيتها، ولسان حال أهلها الصامدين “فدى المقاومة”. هذا هو العشق الازلي الابدي وهنا يكمن سر المقاومة وسحرها”.

وتابع :” في العام 2006 تحولت الضاحية الى اسطورة الصمود بفضل الزملاء الإعلاميين. كانت العيون شاخصة على قناة “المنار” ومعها نبضات القلب، فطالما المنار حاضرة يعني ان المقاومة بخير وكانت مشاهد الحاج محمد عفيف الصحافي الميداني الشغوف بالصورة والحرف والصوت من اجل تقديم الحقيقة، فمع العدو المواجهة بين الحق والباطل كما بين الوهم والحقيقة”.

أضاف :” هنا يستوقفني أمر، لا بد الإشارة اليه وهو إهمال الدولة لأحزمة البؤس والفقر في ضواحي بيروت من غير الجائز التعامل مع هذه الاحياء كونها موطىء قدم هجرة داخلية، حيث ينزح إليها اهل الريف هربا من شظف العيش وأملا في التعليم والعمل والسكن.

يا سادتي، هذه الضواحي ليست مرتعا للبؤس والفقر والجهل والتخلف. وهنا ينبغي تصحيح صورة نمطية عن الضاحية كما باب التبانة في طرابلس، فالمناطق الشعبية ليست بؤرا للفوضى او للعنف أو الارهاب أو الخطف وغيرها من موبقات.

باب التبانة كما الغبيري يقطنها أناس شرفاء مهملة من ناحية الخدمات في شتى المجالات وتحتاج إلى تنظيم، وهي مسؤولية الدولة في مطلق الأحوال.

وتابع العلي:” أما عن موقع “صدى الضاحية”، يصح فيهم “المغامرون الجدد”، هنا أتساءل كزميل في مهنة المتاعب، ألم تتعبوا من ذلك الشغف المؤلم؟ ألم تنهكوا من مصاعب الانتاج الصحافي، والبحث عما يسد الرمق ويجعل من ال site شغال. مؤسف ومخجل عدم مساعدتكم. والعجز في التقليل من معاناة يومية في فاتورة الكهرباء او الانترنت وهي قضايا بسيطة”.

وختم العلي : “لا يسعنا في هذه المناسبة سوى ان نشد على اياديكم ونتمنى عمرا مديدا لموقع “صدى الضاحية”.

محفوظ
وقال رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع :” الربط بين هذا الإحتفال وولادة الرسول الأعظم النبي، من جانب موقع “صدى الضاحية” هو ربط في مكانه. فهذا يعني ضرورة أن يلتزم الإعلام الالكتروني بالصدق والشفافية والحقيقة والإلتزام بالموضوعية واعتبار أن الأديان هي واحدة عندما تلتقي في الله على ما يقول الإمام السيد موسى الصدر… وهذا معناه أن حوار الأديان يرتكز إلى قاعدة متينة هي القيم الدينية التي تلتقي في العمق مع القيم الإنسانية. ومعنى ذلك أيضا أن الحوار بين المسيحية والإسلام في لبنان هو رسالة للعالم أجمع على ما ذهب إليه البابا بنديكتوس.

المشكلة في لبنان هي ليست في التنوع الديني والطائفي وإنما في الطوائفية السياسية وفي إنتاج النظام الطائفي الذي يضعنا أمام حروب أهلية متكررة تقطعها هدنات موقتة.
أيا يكن الأمر للضاحية الفضل في ترسيم الخيارات الصحيحة. فمن الضاحية الجنوبية وضعت الخطوط الحمر لترسيم الحدود البحرية فأنتجت إنجازا للبنان كل لبنان وأعطت للمفاوض اللبناني أوراق قوة فأدرك العدو الإسرائيلي معنى رسالة ”الطائرات المسيرة”.

لقد قال السيد حسن نصرالله بما معناه، أن النفط والغاز هما الكنز المخبوء للبنان في البحر وأن حقل قانا هو حقل لبناني ولا يحق للعدو أو لغيره أن يضع شروطا أو قيودا على استثمار لبنان لموارده وثرواته الوطنية. وبالفعل نجح الإعلام المقاوم في لبننة شعارات الإلتزام بالثروات النفطية والغازية وأدرك الجميع بأن تعزيز المشترك بين اللبنانيين هو ورقة قوة كما هي ورقة المقاومة في تعزيز موقع لبنان على الخريطة الدولية وفي الواقع الاقليمي وفي حماية لبنان وصيانته من الإعتداءات الإسرائيلية”.

أضاف محفوظ:” في كل الأحوال الإعلام الالكتروني، هو إعلام اللحظة ومستقبل لبنان الإعلامي هو في هذا الإعلام بالذات. وميزته أنه إعلام حر عكس ما هو عليه الإعلام في المحيط. ولكن الإعلام الحر لا يعني بتاتا القدح والذم والترويج الطائفي أو نشر الأكاذيب والأضاليل أو ما يعرف بالوباء الإعلامي.

صحيح أن هناك بروتوكولا وضعته اللجنة الموقتة للمواقع الالكترونية وميثاق شرف وضعه المجلس الوطني للاعلام لمتابعة الأداء الإعلامي الالكتروني. وصحيح أيضا أن الإعلام الالكتروني لا يحتاج لترخيص وتم الإتفاق مع اللجنة البرلمانية الإعلامية بالإكتفاء بعلم وخبر لدى المجلس الوطني للاعلام. لكن هذا لا يعفي من ضرورة تنظيم هذا القطاع وذلك بإقرار مشروع الإعلام الموحد في البرلمان بعد أن تكون ناقشته لجنة الإدارة والعدل. فالإعلام الالكتروني يحتاج حاليا للكثير من عناية الدولة. فهو يفتقر بغالبيته إلى المهنية. كما أنه مجال للترويج للإشاعات. ويحتاج إلى تدريب الكادرات العاملة فيه وإلى الإلتزام بالمعايير الأخلاقية والقانونية كما للعاملين في هذا القطاع مطالب منها. الحق بتنظيم نقابي وأيضا بحصانة إعلامية بحيث لا يخضعون للتوقيف الإحتياطي وأن يكون مرجعهم القضائي محكمة المطبوعات وأن يحصلوا على تسهيلات في ما يخص الانترنت وغيره”.

ومع ذلك، يمكن لهذه المواقع أن تقوم بتصويب الأداء السياسي وبمواجهة الفساد وطرح مطالب الناس الإقتصادية والسياسية والإجتماعية. فما يحتاجه البلد بعد ترسيم الحدود البحرية في الوجهة التي حددتها الضاحية مدعومة من المقاومة هو إعلام مقاوم بكل الإتجاهات العسكرية والمدنية والإجتماعية ولقمة العيش وتعزيز فكرة الدولة والمواطنة في المشترك بين اللبنانيين. والمناسبة لذلك هو العمل على انتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهلة الدستورية أو بعدها. وهذا يفترض توافقات داخلية أبعد من شخص الرئيس الموعود يتناول القضايا كافة. وهذا غير ممكن إلا بالحوار والإعتراف بالآخر والإلتفاف حول فكرة الدولة الجامعة والقادرة والعادلة والإبتعاد عن سياسات التحدي”.

تابع محفوظ :ولعل خطوة ترسيم الحدود البحرية تكون مدخلا لواقع جديد لبناني يؤدي إلى انفراجات نسبية وتحديدا في مجالات الكهرباء والدواء وسعر الدولار ووقف هجرة الشباب والمرأة والنخب وتوفير الحد الأدنى لمستلزمات العيش الكريم”.

وختم محفوظ:” شكرا لموقع صدى الضاحية على هذا اللقاء. وشكرا للصديق الراعي للإحتفال الحاج محمد عفيف والذي يملك خبرة معرفية وإعلامية تغني الإعلام والسياسة وضرورات مخاطبة الآخر المختلف”.

غسان جواد
وألقى الاعلامي غسان جواد كلمة موقع  “صدى الضاحية”، وقال: موقع “صدى الضاحية” في سنته السادسة، انتاجات الاعلام البديل الاعلام الذي لا يشكل بديلا عن الاعلام التقليدي فقط، انما هو اعلام بديل من حيث الطرح. والاعلام التقليدي يستند ويرتكز  الى الادوات التقليدية في حين الاعلام البديل اليوم انما  يستند ويرتكز الى الثورة الرقمية والى التقدم الهائل في عالم الاتصالات. وهذه التجربة ليست اعلاما بديلا من الناحية التقنية فقط انما هي اعلام بديل عن الاعلام الذي يجتاحنا.الاعلام الغربي والعربي والخليجي الذي يمثل الفكرة الليبرالية المنتصرة والسائرة في العالم والتي تريد لنا ان نتخلى عن مبادئنا وعن قيمنا وعن ثقافتنا وعن ارتكازاتنا الثقافية ومنها المقاومة وعلى رأسها المقاومة. الى ان نصبح شعوبا مستهلكة في الثقافة والاعلام ولا ترتكز الى اسس ثابتة والى عقائد راسخة كما يرتكز موقع “صدى الضاحية” في المادة الاخبارية والثقافية التي يقدمها. هذا الاجتياح الليبرالذي يمكن ان نهزمه كل من موقعه. وهذا نموذج من نماذج ما يراد في هذه المجتمعات”.

أضاف جواد :”اليوم هجوم على المقاومة وغدا هجوم على منظومه القيم الثقافية ولذلك حتى منبر “صدى الضاحية” وغيره من المنابر وان كانت أحيانا الامكانات والادوات متواضعة، إلا انهم بلا شك يغطون زاوية مهمة في هذه الزوايا الاساسية التي لا بد لنا من أن نغطيها”.

وقال :”الضاحية  ليست مكانا جغرافيا فحسب، هي رمز ومنطلق لثقافة المقاومة وركيزة لهذة الثقافة وللمجاهدين الذين خرجوا للمقاومة،  للعلماء،  للشهداء، للفدائيين.  والضاحية لها عنوانها ولها خصوصيتها ومن يقول انه “صدى الضاحية”، انما يتحمل مسؤولية ان يمثل القيم التي ترمز لها الضاحية في الاعلام. ولا شك ان الاخوة والاخوات والزملاء والزميلات في موقع “صدى الضاحية”، انما يقومون بهذا الدور ويحملون اسم الضاحية بالمعنى الرصين والراقي والمحترم. “وصدى الضاحية” اليوم انما يحمل قضية المقاومة وهي الدفاع عن لبنان في حماية الثروات في تأمين الاستقرارالمجتمعي والوحدة الوطنية وعندما يتوفر العنصران الاساسيان من عناصر الاسقرار اللبناني والقوة اللبنانية، وهما الوحدة الوطنية والمقاومة، استطعنا أن نصل في ملف الترسيم الى انجاز كبير وتاريخي وربما نكون على مشارف انتصار تاريخي من دون ان نطلق رصاصة واحدة. وهذا بفعل المقاومة وقوتها وقدراتها وتراكم القوة التي مارستها عبر اربعين عاما في مسيرتها ومن خلال استعدادها لتقديم التضحيات وللقتال دفاعا عن لبنان ودعما للشعب الفلسطيني”.

دروع
واختتم الحفل، بتوزيع دروع عربون شكر وتقدير.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *