أعلن قادة الاتحاد الأوروبي في ختام قمتهم بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا توصلهم إلى خارطة طريق تتضمن إجراء إصلاحات داخل المنظومة الأوروبية، وذلك ردا على خروج بريطانيا منها.
وتعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحفي مشترك خلال القمة التي عقدت الجمعة بالعمل معا “بشكل مكثف جدا” من أجل نجاح الاتحاد بعد الـ “بريكست”.
وذكرت ميركل أن الزعماء الأوروبيين المجتمعين بدون بريطانيا، اتفقوا على عرض خطط جديدة لتنشيط الاتحاد الأوروبي بحلول الذكرى الستين للمعاهدة المؤسسة للاتحاد في آذار القادم.
وقالت ميركل: “اتفقنا على أن أوروبا، في الوضع الحرج الذي تجد نفسها فيه بعد الاستفتاء البريطاني وأيضا بسبب الصعوبات الأخرى التي لدينا، فإنه يتعين علينا أن نتفق بشكل مشترك على جدول أعمال ويتعين علينا أن تكون لدينا خطة عمل حتى نتمكن من تناول القضايا الفردية حتى الذكرى السنوية الستين لمعاهدات روما”.
من جانبه أكد هولاند أن “فرنسا وألمانيا ستواصلان العمل بحيث نتمكن من اتخاذ تدابير ملموسة”، موضحا أنه بعد بريكست “من المهم للغاية أن نثبت عزم فرنسا وألمانيا الالتزام بصورة تامة أيضا من أجل تنفيذ” مقررات القمة. ورغم التعهدات بالتعاون، لا يزال الجدال محتدما حول أزمة الهجرة وكيفية التصدي لتدفق المهاجرين المستمر.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي، البولندي دونالد توسك، أن قمة الاتحاد الأوروبي في براتيسلافا قررت تعزيز التعاون في مجال الأمن، مضيفا: “نعتزم تصحيح أخطاء الماضي والسير نحو الأمام. ولن نسمح بتكرار ما حدث العام الفائت فيما يتعلق بمسألة الهجرة غير الشرعية.. علينا أن نعمل على ضرورة حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي والعودة إلى نظام الشينغين.. هذا يشكل أولوية قصوى بالنسبة لنا”.
وتعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحفي مشترك خلال القمة التي عقدت الجمعة بالعمل معا “بشكل مكثف جدا” من أجل نجاح الاتحاد بعد الـ “بريكست”.
وذكرت ميركل أن الزعماء الأوروبيين المجتمعين بدون بريطانيا، اتفقوا على عرض خطط جديدة لتنشيط الاتحاد الأوروبي بحلول الذكرى الستين للمعاهدة المؤسسة للاتحاد في آذار القادم.
وقالت ميركل: “اتفقنا على أن أوروبا، في الوضع الحرج الذي تجد نفسها فيه بعد الاستفتاء البريطاني وأيضا بسبب الصعوبات الأخرى التي لدينا، فإنه يتعين علينا أن نتفق بشكل مشترك على جدول أعمال ويتعين علينا أن تكون لدينا خطة عمل حتى نتمكن من تناول القضايا الفردية حتى الذكرى السنوية الستين لمعاهدات روما”.
من جانبه أكد هولاند أن “فرنسا وألمانيا ستواصلان العمل بحيث نتمكن من اتخاذ تدابير ملموسة”، موضحا أنه بعد بريكست “من المهم للغاية أن نثبت عزم فرنسا وألمانيا الالتزام بصورة تامة أيضا من أجل تنفيذ” مقررات القمة. ورغم التعهدات بالتعاون، لا يزال الجدال محتدما حول أزمة الهجرة وكيفية التصدي لتدفق المهاجرين المستمر.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي، البولندي دونالد توسك، أن قمة الاتحاد الأوروبي في براتيسلافا قررت تعزيز التعاون في مجال الأمن، مضيفا: “نعتزم تصحيح أخطاء الماضي والسير نحو الأمام. ولن نسمح بتكرار ما حدث العام الفائت فيما يتعلق بمسألة الهجرة غير الشرعية.. علينا أن نعمل على ضرورة حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي والعودة إلى نظام الشينغين.. هذا يشكل أولوية قصوى بالنسبة لنا”.