الرئيسية / صحف ومقالات / الديار: احتواء «عاصفة» الاتهامات الرئاسية «للثنائي» وبري يلتزم «الصمت» في «الصوم»!.. جنبلاط القلق اقليميا يستعجل فتح الملف الرئاسي: التحجيم لن يمر دون ثمن؟.. ميقاتي ينتظر مساعي البخاري في المملكة… «إسرائيل» تخشى خسارة «السماء المفتوحة»
الديار لوغو0

الديار: احتواء «عاصفة» الاتهامات الرئاسية «للثنائي» وبري يلتزم «الصمت» في «الصوم»!.. جنبلاط القلق اقليميا يستعجل فتح الملف الرئاسي: التحجيم لن يمر دون ثمن؟.. ميقاتي ينتظر مساعي البخاري في المملكة… «إسرائيل» تخشى خسارة «السماء المفتوحة»

كتبت صحيفة “الديار” تقول: حفلت الساعات القليلة الماضية باتصالات سياسية بعيدة عن الاضواء ساهم فيها حزب الله، لاحتواء تداعيات تصريحات رئيس الجمهورية ميشال عون من بكركي عقب اتهامه «الثنائي الشيعي» بعرقلة القضاء والتحقيق في انفجار مرفا بيروت بعد رفض وزير المال يوسف الخليل توقيع تشكيلات رؤساء محكمة التمييز،وفيما عكس خلو بيان المكتب السياسي لحركة امل بالامس من اي اشارة الى كلام الرئيس، نجاح المساعي بعدم اثارة سجالات عشية الاستحقاق الانتخابي حيث تتشارك «الحركة» «والتيار الوطني الحر»اللوائح في اكثر من دائرة، ينقل زوار «عين التينة» عن رئيس المجلس نبيه بري عدم ارتياحه للتصريح في الزمان، والمكان، والمضمون، ولكن في زمن الصوم يلتزم «الصمت» وفي «فمه ماء». وفي سياق متصل فتح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على نحو مبكر معركة رئاسة الجمهورية في «رسالة» واضحة الى «خصومه» في محور «الممانعة» بان ما يعتبره محاولة «لتحجيمه» لن يكون دون ثمن سياسي داخلي، خصوصا انه يستشعر تبديلا في «قواعد اللعبة» في سوريا تعزز من نفوذ حزب الله وايران.

 «تهدئة» ولكن..؟

وفيما نجحت الاتصالات في حصر اضرار «العاصفة» السياسية-القضائية التي اثارها الرئيس عون من بكركي الا ان تداعيات اتهاماته لا تزال قيد التداول في القنوات البعيدة عن الاعلام بمحاولة حصرها وعدم حصول اي اختلال في العلاقة مع «عين التينة» تنعكس على التحالفات الانتخابية مع «التيار» قبل نحو شهر من الانتخابات. وفيما تحرص اوساط مقربة من بعبدا على عدم الرغبة في التصعيد وتشير الى ان كلام الرئيس مجرد توصيف «للوقائع» تفيد اوساط مقربة من الرئاسة الثانية الى ان التصريح لم يكن «موفقا» لان الاسباب نفسها التي دفعت الرئيس الى وضع التشكيلات القضائية في «الدرج» منذ سنتين علل فيها وزير المال يوسف خليل عدم توقيع مرسوم التشكيلات، ولا يجوز التشكيك في نوايا الاخرين بعرقلة العدالة لمجرد الاعتراض على وجود ثغرات تمنع التوقيع.

لماذا لم يوقع الوزير؟

وكان وزير المال قد برّر عدم توقيع مرسوم التشكيلات كونه يتضمن أخطاء أساسية ‏من شأن التوقيع عليه أن يخلق سابقة، لبنان بغنى عنها»، معلناً أنه «سوف يُوقّع على المرسوم فور تذليل تلك العقبات». ووفقا للمعلومات فان عدم توقيع الخليل على مرسوم التشكيلات يعود إلى تضمّنه خللاً في التوازن الطائفي، وخللا «ميثاقيا» يتمثل في وجود القاضي سهيل عبود كرئيس للمجلس الاعلى للقضاء وفي حال ترؤسه لمحكمة التمييز يكون للمسلمين 5 قضاة والمسيحيين6،كما ان التشكيلات تضم اسم القاضية رولا المصري التي ستحال على التقاعد في 24 نيسان الحالي.

لا قناعة قضائية بالتبريرات!

تجدر الاشارة الى ان التشكيلات الجزئية التي لم يوقعها وزير المال انجزها مجلس القضاء الأعلى قبل شهر، وشملت رؤساء محاكم التمييز، ولم تقتنع مصادر قضائية بتبريرات وزير المال واشارت الى ان الوزير لم يطلب من مجلس القضاء توضيحات ولم يطلعها على ملاحظاته؟. وتكمن اهمية المرسوم  لانه يسمح باكتمال عقد مجلس القضاء الأعلى، ويصبح عدد الأعضاء 10،الآن يضم 8 أعضاء فقط. والإفراج عن هذا المرسوم يسمح بتعيين أعضاء المجالس التأديبية والهيئة العليا التأديبية، المخولة التحقيق مع قضاة محالين على هذه الهيئات كما أنه يملأ الشغور على مستوى رؤساء محاكم التمييز، لأن أي تعيينات تتطلب وجود رؤساء أصيلين لمحاكم التمييز، ويسمح المرسوم أيضاً باكتمال نصاب الهيئة العامة لمحكمة التمييز، التي تنظر بعشرات الدعاوى المقدمة لمخاصمة الدولة، بينها تلك المرتبطة بملف المرفأ.

عون: ليتوقفوا عن الكذب

وكان  عون انتقد عدم توقيع وزير المال تشكيلات رؤساء محاكم التمييز وعندما سُئل عون عن بيان وزير المال الذي تحدث عن «خطأ أساسي» فيها، أجاب: «ليس هناك من خطأ أساسي بل هناك عرقلة ويجب أن تعلموا من يعرقل، فليتوقفوا عن الكذب عليكم. ورداً على ما يقوله لأهالي ضحايا مرفأ بيروت الذين حاولوا لقاءه وهم لا يعرفون حتى الآن حقيقة من فجّر مدينتهم، قال: «عليهم أن يتوجهوا إلى معرقلي القضاء، وجميعكم تعلمون من هو المعرقل، فمن أوقف مجلس الوزراء؟ لماذا تسألون أسئلة تعرفون جوابها؟

الراعي يواكب التصعيد

هذا التصعيد الرئاسي تزامن مع موقف جديد للبطريرك الماروني بشارة الراعي ضد حزب الله وهو انتقد في عظة الفصح بحضور الرئيس عون سلاحه مؤكداً أن الإصلاح يترافق مع توحيد السلاح والقرار، وقال الراعي في قداس عيد الفصح ان اللبنانيين الحقيقيين لا يريدون عن الدولة بديلاً، ولا يريدون لها شريكاً. إنهم يتوقون إلى اللحظة التي تُرفع الأيادي عن لبنان وتنحسر الهيمنة، ويسقط التسلط، ويتوقف تسييس القضاء والإدارة وتعطيلهما من النافذين «تأخذ الإصلاحات كامل مداها إنما تحتاج إلى أن يرافقها بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وتوحيد السلاح والقرار، عملاً بقرارات مجلس الأمن، واعتماد الخيارات الاستراتيجية التي تعزز علاقات لبنان مع محيطه العربي والعالم الديمقراطي». وفي موقف آخر قال الراعي»فيما تعود الدول الخليجية تدريجياً إلى لبنان لتساهم في حركة استنهاضه، من الواجب احترام سيادة الدول وحسن العلاقات معها، وتوقف الحملات على هذه الدول الشقيقة، خاصة أنها حملات لا علاقة لها بمصلحة لبنان، بل بمصالح دول أجنبية»!.

«توتر» في المختارة

في هذا الوقت، يزداد توتر «المختارة» مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي في ظل عدم وضوح اتجاهات الصوت السني الذي كان يشكل رافعة لكثير من نواب «اللقاء الديموقراطي»، وسط اتهامات من قبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لحزب الله بمحاولة «تحجيمه» و»الغائه»، ومن هنا كان لافتا استعجاله فتح معركة رئاسة الجمهورية مبكرا، واعلانه السعي لتأليف «كتلة سيادية» مع القوات اللبنانية وما تبقى من تيارالمستقبل ترفض أي مرشح سوري – إيراني، وقال «إن الأمور باتت واضحة بأن المحور السوري الإيراني ضد ما تبقّى من القرار الوطني المستقل في المختارة وغير المختارة». كما اكد جنبلاط رفضه انتخاب رئيس من قوى 8 آذار والمفاضلة بين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وقال: لا جبران باسيل ولا سليمان فرنجية، انتهى الموضوع، في المرة السابقة سايرنا الحريري، الله يسامحه، طلعت براسنا وبراسه».

فتح المعركة الرئاسية

ووفقا لمصادر مطلعة يدرك جنبلاط جيدا ان الانتخابات النيابية باتت «وراء الجميع» بنتائجها شبه المحسومة، وسط قناعة بان حزب الله وحلفاءه سيستعيدون الاغلبية النيابية، لكنه يريد افهام الطرف الآخر بان الاصرار على تحجيم كتلته النيابية سيكون لها ثمنها حيث سيكون مضطرا للعودة الى الاصطفافات القديمة، ولهذا فتح «بازار» المساومة مبكرا على «ورقة» الرئاسة التي سيكون له ولحلفائه دور مقرر كونهم سيحتفظون «بالثلث المعطل» في المجلس كون الرئيس لا ينتخب الا باغلبية الثلثين. وهو من خلال «لعب» هذه «الورقة» يمنح «صديقه» رئيس مجلس النواب نبيه بري مزيدا من «الاوراق» لتبرير اصراراه حتى الان على عدم «كسر» جنبلاط في اكثر من دائرة، لانه يعتقد ان خسارة وليد ستكون مكلفة سياسيا في وقت لاحق، وهي خسارة تتجاوز باشواط خسارته لعدد من النواب، وبرايه لا داعي لهدم «الجسور» معه!.

روسيا «مرتاحة» لفرنجية

وتاتي «رسائل» جنبلاط في وقت عاد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من موسكو حيث التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف. ووفقا للمعلومات، سمع فرنجية تقديرا روسيا لمواقفه، ومع ان الملف الرئاسي لم يفتح بين الجانبين خلال المحادثات، الا ان فرنجية والوفد المرافق لمسا اهتماما روسيا خاصا بالبحث بآفاق التعاون المستقبلي بين لبنان موسكو، وكان الاهتمام منصبا على معرفة رؤية فرنجية لطبيعة هذه العلاقة وتطورها، ويمكن الاستنتاج من الاجواء الودية للزيارة بان الجانب الروسي الذي لا يتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية «يرتاح» للعلاقة مع فرنجية الذي اثبت خلال السنوات الماضية انه ثابت على مواقفه المبدئية ولا يتقن عملية «البيع والشراء» في السياسية.

سجالات «عالية السقف»

وكان رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط واكب تصعيد والده منتقدا حزب الله واعلن في مهرجان انتخابي، أن المعركة هي بوجه من يريد إلغاء الجبل والهيمنة على الوطن، معلنا خوض كل المواجهات في الانتخابات وبعدها لاسترداد الدولة التي خطفها حزب الله وإيران وميشال عون.

مواقف «للكسب المالي»

في المقابل، اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله إن المقاومة لا تنافس على سلطة ولا على مقاعد نيابية، وتتعرض لهجمة تحريض وتجنٍ لحساب جهات خارجية، لأن الذين يرفعون شعار نزع سلاحها يعيشون في الوهم، ويبيعون مواقف للكسب المالي، بينما هم لا يقدرون حتى على نزع الأشواك التي بينهم.

تطورات سورية تقلق جنبلاط؟

اما مخاوف جنبلاط فلا تقتصر على دوره المحلي فقط، فبعد التعويل على دور روسي «لكبح «جماح» نفوذ طهران وحزب الله، يراقب  الان بحذر وقلق وجود حراك اقليمي على الجبهة السورية سيؤدي حكما الى تعزيز نفوذهما في دمشق في ظل اعادة تموضع روسية على خلفية الحرب الاوكرانية، وهو امر حذر منه ايصا مسؤولون امنيون اسرائيليون تحدثوا عن « قواعد لعب جديدة في سوريا». فوفقا للمعلومات الواردة من سوريا، تقلص روسيا من قواتها هناك، من بينها مئات المرتزقة من منظمة «فاغنر» من أجل تعزيز منظومتها العسكرية في أوكرانيا. وياخذ مكانهم الآن مقاتلون تابعون لمحور المقاومة. ووفقا لصحيفة «هارتس» الاسرائيلية تم وضع اللواء 47 السوري تحت قيادة إيرانية في جنوب محافظة حماة. ووفقا لزعمها وصل الأسبوع الماضي إلى القاعدة نحو 40 سيارة عسكرية و20 سيارة مزودة بالرشاشات، التي يشغلها مقاتلو حزب الله.

«قواعد لعب جديدة»

وهذا التحول سيجعل من وجود إيران العسكري وجودا أكثر تاثيرا على عملية اتخاذ القرارات في سوريا كما يعتقد الاسرائيليون لان الانتشار الجديد جاء بناء على طلب من الرئيس بشار الأسد وموافقة روسيا. وكلما زاد اعتماد النظام السوري على القوات الإيرانية بسبب تخفيف القوات الروسية، يمكن أن تقف إسرائيل أمام قواعد لعب جديدة.

نفاد الصبر الروسي

ووفقا لصحيفة «هارتس» الاسرائيلية فان تصويت إسرائيل مع الولايات المتحدة في قرار تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وتصريحات وزير الخارجية يئير لبيد، التي اتهم فيها روسيا بارتكاب جرائم حرب، ادت الى ردود فعل روسية غاضبة وستنعكس على التعاون المستقبلي مع اسرائيل في سوريا، حيث باتت حرية العمل جوا مهددة، لان روسيا بدأت تفقد الصبر.

وداعا «للسماء المفتوحة»؟

ولفتت الصحيفة الى انه بعد هجمات إسرائيل على سوريا الخميس الماضي، أبلغ الأدميرال اولغ غيورافلوف، قائد المركز الروسي للمصالحة الذي مقره في سوريا، بأن صاروخاً سورياً مضاداً للطائرات اعترض أحد الصواريخ. الصاروخ السوري من إنتاج روسيا وبيع لسوريا في صفقة سلاح عقدت في 2007. وبراي مسؤول امني اسرائيل «الشكل العلني للاعتراض، بالتحديد من قبل ممثل روسي رفيع، هو أكثر من علامة تشير إلى أن روسيا ستفحص سياسة «السماء المفتوحة» التي تعطيها لإسرائيل. وقال مصدر عسكري إسرائيلي للصحيفة بأن «إسرائيل تحاول السير بحذر على الحبل الدقيق، لكن الحديث لم يعد يدور فقط عن حذر عملياتي، وعدم المس بالأهداف ذات الحساسية لروسيا مثل قواعد الجيش السوري، بل عن اعتبارات سياسية. لم يتم مس التنسيق الجوي حتى الآن، لأننا ندرك بأن الجدول الزمني آخذ في التقلص، وربما سنضطر إلى زيادة وتيرة الهجمات».

سجال انتخابات «المغتربين»

وفيما بقيت «الا اذا» الشرطية التي ربط بها الرئيس ميشال عون عدم حصول الانتخابات بسببها محور تساؤلات حول خلفيات مخاوفه من حصول حدث ما قد يعيق العملية الانتخابية، اعلنت وزارة الخارجية تحمل مسؤولية الاجراءات الخاصة بالانتخابات في القنصليات في الخارج، وذلك بعد ساعات على اتهام قناصل محسوبين على التيار الوطني الحر في الخارج بمحاولة تشتيت أصوات اللبنانيين المغتربين والحؤول دون تمكينهم من التصويت، خصوصا الاتهامات التي طالت القنصل العام في سيدني شربل معكرون حول توزيع الناخبين، واعلنت «الخارجية» أن القنصلية العامة في سيدني نفذت تعليمات الوزارة حول انتخابات المغتربين اللبنانيين، وقسّمت الناخبين جغرافياً حسب الرموز البريدية المتبعة في أستراليا، وكما وردت في الاستمارات للذين تسجّلوا للانتخاب في الخارج. وكانت الماكينات الانتخابية المتواجدة في مدينة سيدني وجوارها لمختلف الأحزاب اللبنانية قد قامت بمساعدة مناصريها ومحازبيها من المغتربين اللبنانيين الراغبين بالتصويت، على ملء استمارات التسجيل المطلوبة. وفي حال قاموا بتعبئة عنوان السكن للناخب ورمزه البريدي خلافاً لمكان إقامة الناخب الفعلية، فهذا لا يحمّل القنصلية العامة أية مسؤولية.!

ميقاتي «ينتظر»!

في هذا الوقت يواصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاته من خلال السفير السعودي في بيروت الوليد البخاري الذي يعمل على ترتيب لقاءات «رفيعة المستوى» لرئيس الحكومة في المملكة عشية استعداده لاداء مناسك العمرة في الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك. ووفقا لمصادر مطلعة سيزور ميقاتي المملكة العربية السعودية قبل عيد الفطر لكنه لم يتبلغ حتى الان اي موعد للقاء مع اي من القيادات السعودية وهو بانتظار «الرد» خلال الساعات المقبلة من سفير المملكة في لبنان الذي لم يتبلغ بعد من الخارجية ردودا على استفساراته. ويعول ميقاتي على اعلان السعودية وفرنسا عن انشاء صندوق الدعم الانساني للبنان،وهو يريد استغلال هذه «النافذة» لفتح قنوات حوار مع مسؤولي المملكة خصوصا ان بيانه الاخير حول العلاقات بين البلدين لاقى استحسانا لدى الرياض. وعلم ان ميقاتي يرغب بتوسيع مروحة زيارته لتشمل دولتي الكويت والامارات، لكن لا شيء نهائيا حتى الان.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *