الرئيسية / صحف ومقالات / الشرق: مصر تجدّد دعمها والسعودية تطالب الحكومة بأفعال
الشرق

الشرق: مصر تجدّد دعمها والسعودية تطالب الحكومة بأفعال

اكثر من قضية وملف طرأ على المسرح السياسي والمالي اللبناني امس. الا ان اعلان مصرف لبنان عن رفع قيمة الـ«دولار» من 3900 الى 8000 ليرة بسقف 3000 دولار شهريا تربع في الواجهة نظرا لانعكاساته الواسعة على المستوى الشعبي، في حين استحوذ اعلان وزير الصحة فراس الابيض عن الشك بحالتين وافدتين من الخارج مصابتين بمتحور اوميكرون على الاهتمامات نظرا لخطورته في ظل ارتفاع ارقام الاصابات التي لامست الألفين.

 

اما في السياسة، فحضر لبنان خارجيا بقوة ان في زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى القاهرة حيث اجتمع مع الرئيس عبد الفتّاح السيسي وكبار المسؤولين او في موقف اليمن الداعي لبنان الى «اصدار موقف حاسم ازاء استمرار تدخل حزب الله في شؤونه وتورطه في قصف المدن والقرى وقتل اليمنيين، وتوظيف قدرات ومقدرات الدولة اللبنانية لتقديم الدعم لميليشيا الحوثي الانقلابية في الجوانب السياسية والاعلامية والمالية والعسكرية».

 

وفي السياسة ايضا واذا صح ما نقلته قناة ال بي سي عن توجه الوزير السابق ملحم رياشي، موفدا من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، والوزير السابق وائل بو فاعور، موفدا من رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، إلى الرياض لعقد لقاءات تمهيدية مع المسؤولين هناك لإعادة مياه العلاقات إلى مجاريها.

ليس بعيدا، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وقد جرى التوافق مع حاكمية مصرف لبنان على إعداد إقتراح يضمن قانونية أموال المودعين حتى آخر قرش، وزيادة مقدار قيمة الدفع الشهري بالدولار والليرة اللبنانية، قبل البحث بأي صيغة للكابيتال كونترول أو غيره».

 

السيسي

في الغضون، إستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في قصر الاتحادية في القاهرة في حضور رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي.  وجرى على مدى ساعة وربع الساعة عرض للعلاقات اللبنانية – المصرية والوضع في المنطقة.

 

وصدر عن الرئاسة المصرية البيان الاتي: «اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاعتزاز بعمق العلاقات الوطيدة بين مصر ولبنان على المستويين الرسمي والشعبي، وحرص مصر على سلامة وأمن واستقرار لبنان، وتحقيق المصالح الوطنية اللبنانية وتجنيب لبنان مخاطر الصراعات في المنطقة، وذلك في إطار الاهتمام المصري الدائم بكل ما فيه مصلحة لبنان، بما يساعد على الحفاظ على قوة وقدرة الدولة اللبنانية، بالإضافة إلى صون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني.

 

اليمن ولبنان

على خط العلاقات العربية، طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الحكومة والشعب اللبناني الشقيق باتخاذ موقف حاسم إزاء استمرار تدخل ميليشيا حزب الله في الشأن اليمني. وقد اتى موقفه بعد الاعلان عن مقتل الخبير والقيادي في الجناح العسكري لحزب الله اكرم السيد بقصف مدفعي للجيش الوطني في جبهة ام ريش في محافظة مأرب. وقد قال الارياني «لقي الارهابي اكرم السيد مصرعه إلى جانب القيادي في ميليشيا الحوثي المدعو ابو أشرف الاسدي و8 من عناصر الميليشيا، وتم إخلاء جثته على متن سيارة إسعاف إلى منطقة الجوبه، قبل أن يتم نقلها إلى محافظة صعدة، حيث يجري هناك دفن جثث العشرات من خبراء ومقاتلي ايران وحزب الله في سرية تامة».

 

محاسبة الفاسدين

من جهة ثانية، اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الذكرى الـ18 لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي انتسب اليها لبنان في العام 2009، ان «مسيرة مكافحة الفساد في لبنان ليست مجرد حملة ظرفية تنتهي ببعض الإنجازات وبتبدل الظروف، بل يجب أن تتحول نهجا راسخا في الحكم وفي ذهنية الناس وعمل المؤسسات العامة وتحت مظلة القانون».

 

الطعن

انتخابيا ايضا، عقد المجلس الدستوري جلسته الثانية من جلساته المفتوحة صباح اليوم في مقر المجلس في الحدت، في حضور كامل الأعضاء واستمرت الجلسة إلى ما بعد الساعة الواحدة والنصف على ان تعقد الجلسة المقبلة يوم الاثنين المقبل، تليها كل يوم جلسة لحين اتخاذ قرار بشان الطعن المقدم من التيار الوطني الحر حول التعديلات على قانون الانتخابات. وقال رئيس  المجلس الدستوري  القاضي طانيوس مشلب انه «يتوقع صدور القرار أواخر الأسبوع المقبل مع العلم ان المدة تنتهي في 21 من الشهر الجاري.

 

السعودية: نريد ان نرى افعالا وليس اقوالا

أكّد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أنه «لا يوجد أزمة بيننا وبين لبنان».

بن فرحان وفي حديث له لقناة «العربية» أضاف، «لا يوجد أزمة بيننا وبين لبنان والمهم أن نرى إصلاحات حقيقية».

وأضاف، «يجب أن نرى أفعالا وليس أقوالا من الحكومة اللبنانية».

وشدّد، «الأزمة في لبنان بين حزب الله والشعب اللبناني».

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *