الرئيسية / صحف ومقالات / الجمهورية: إنعدام وزن ينتظر مأرب وفيينا.. ورفع الدعم يعجّل بأصحاب الأمراض المزمنة
الجمهورية

الجمهورية: إنعدام وزن ينتظر مأرب وفيينا.. ورفع الدعم يعجّل بأصحاب الأمراض المزمنة

كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: لم يتمكن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد من اعادة لمّ شمل مجلس الوزراء بفعل ستمرار مضاعفات الازمات التي تفجّرت في وجهه، من ازمة التحقيقات في المرفأ الى الازمة الناشئة مع السعودية ودول الخليج، مروراً بحادثة الطيونة ورفع الدعم عن المحروقات ووصولاً صحياً الى رفع الدعم عن أدوية الامراض المزمنة الذي سيتسبب بموت اصحابها قبل أوانهم، لانّهم لن يقووا على شرائها بعد الآن، لأنّ اسعارها ارتفعت جنونياً واضعافاً مضاعفة ، فيما عامة اللبنانيين يكتوون بنار اسعار الدولار وكأنّهم يقفون على صفيح ساخن لن يطول بهم الأمر ليسقطوا عليه.
لاحظت مصادر سياسية مواكبة للملفات الداخلية “انّ هناك خواء وعجزًا على مستوى السلطة، بينما البلد يرزح تحت أعباء أزمات وتحدّيات متفاقمة تهدّد الأمن الاجتماعي بالانهيار الكامل”.

ولفتت المصادر عبر “الجمهورية”، إلى انّ “من آخر عوارض هذا الواقع المزري، ترشيد الدعم على أدوية الأمراض المزمنة، ما أدّى إلى ارتفاع هائل في اسعارها، من دون الاخذ في الاعتبار الفقر المدقع الذي بات يعاني منه كثر من اللبنانيين الذين باتت نسبة 78 منهم تحت خط الفقر، حسب آخر احصاء اجرته المنظمات المختصة في الامم المتحدة.

واستغربت المصادر عدم الاكتراث الرسمي إزاء الارتفاع المستمر لسعر الدولار الذي وصل الى حدود الـ23 الف ليرة، مع ما سيتركه ذلك من انعكاس إضافي على الأسعار في الأسواق، فيما لا يحرّك احد ساكناً، ومن دون أن يدفع ذلك الى التعجيل في ترميم الحكومة لتحمّل مسؤولياتها.

واشارت المصادر، إلى أنّ الحكومة فقدت الزخم الذي أتت به، وبالتالي أصابتها “الشيخوخة المبكرة”، على رغم مسعى رئيسها نجيب ميقاتي الى محاولة التعويض عن تعطّل اجتماعاتها بحضّ الوزراء على تفعيل انتاجيتهم. وأبدت المصادر خشيتها من استمرار مرحلة انعدام الوزن الداخلي في انتظار الحسم على جبهتين، واحدة عسكرية في مأرب، وأخرى سياسية في فيينا.

تفعيل الحكومة
واكّد ميقاتي امس “انّ الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية الخانقة تقتضي من الجميع التعاون في سبيل تفعيل عمل الحكومة للقيام بالمعالجات المطلوبة، والتعاون مع المجلس النيابي لإقرار الخطوات الاساسية في اطار التعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وسائر الهيئات الدولية المختصة”. وقال: “إنّ الاجتماعات الوزارية وورش العمل قائمة لإنجاز الملفات المطلوبة وتسيير عجلة الادارة ووضع الامور على سكة المعالجة الصحيحة، لكن الاساس يبقى في معاودة جلسات مجلس الوزراء، بدءاً بالخطوات المطلوبة لحل الخلاف المستجد مع دول الخليج”.
وإذ شدّد على أنّ “الاتصالات مستمرة لإيجاد حل يعتمد الاسس الدستورية والقانونية”، أمل في “أن يصار الى إستئناف جلسات مجلس الوزراء في اسرع وقت، وان يقتنع الجميع بأنّ الحوار كفيل وحده بحل الخلافات والاشكالات، بعيداً عن رفع السقوف، خصوصاً انّ ما يعاني منه اللبنانيون من أزمات ينبغي أن تتجنّد كل الطاقات لمعالجته”. وشدّد على أنّ “الاستقرار السياسي والتعاون بين مختلف المكونات الوطنية أمر اساسي ويوازي بأهميته المعالجات والخطط الاقتصادية”. واعتبر أنّ “المعالجات الظرفية يمكن ان توفر بعض الحلول، لكنها لا تؤمّن الحل الشامل المطلوب”.
ورأى “أنّ الازمات التي نمرّ فيها لن نجد لها مخرجاً الاّ من خلال الحوار الصادق والمسؤول، بهدف ابراز القواسم المشتركة التي تجمع ابناء هذا الوطن بروح توافقية أرساها “اتفاق الطائف”، وهي تعزز الشراكة الوطنية بعيداً عن الاستئثار او الهيمنة او التسلّط”.

السفراء المبعدون
وعلى صعيد الأزمة الديبلوماسية الناشئة بين لبنان والمملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج، لم يُسجّل بعد اي تطور يشي بتوافر حل قريب لها. لكن رئيس الجمهورية ميشال عون، قال لوزير الصناعة اللبنانية جورج بوشيكيان الذي زاره امس” اننا متمسكون بأفضل العلاقات مع اشقائنا العرب وفي مقدّمهم الإخوة في المملكة العربية السعودية”.

والى ذلك، وبعد التحذيرات التي تلقّاها سفراء لبنان المبعدون من الخليج العربي، واصل سفيرا لبنان في السعودية والبحرين فوزي كبارة وميلاد نمور، جولتهما التي كانت بدايتها مع عون، فزارا أمس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، وعرضا معه للتحدّيات التي تواجه اللبنانيين في بلدان الاغتراب، وخصوصاً في السعودية والبحرين.

وعلمت “الجمهورية”، أنّ جولة السفيرين لن تقف عند هذا الحدّ، لانّهما يعتبران انّ واجبهما اطلاع المسؤولين الكبار على الوضع السائد في الخليج على حقيقته من دون التعمية عن المخاطر الجدّية التي يمكن ان تفضي إليها التدابير المتشددة المقبلة، ما لم يتمكن اللبنانيون من تخفيف الاحتقان بإجراءات جدّية تعيد فتح الخطوط الديبلوماسية مع هذه الدول، مخافة ان تصل الامور الى مكان يصعب بعده العودة إلى اي شكل من اشكال العلاقات الطبيعية بين هذه الدول ولبنان.

واطلع السفيران الراعي على ارتدادات الأزمة الديبلوماسية الأخيرة التي نشأت على خلفية تصريحات قرداحي، على الزراعيين والصناعيين اللبنانيين المهدّدين بلقمة عيشهم، مع عدم تمكنهم من التصدير والسفر إلى دول الخليج. وهو امر ينعكس على اصحاب المصالح من كل لبنان، ولا سيما منه الجنوب، حيث البيئة الحاضنة لـ”حزب الله” وحركة “أمل” التي توقفت عمليات تصدير إنتاجها من الخضار والفواكه والحمضيات بملايين الدولارات “الفريش” التي كانت تدخل إلى جيوبها. كذلك لفتا الى تدابير متدرجة اخطرها إيقاف إصدار التأشيرات، واستقبال الصادرات اللبنانية.

ونقل السفيران عن الراعي “تأكيداً مشتركاً على دور دول الخليج في مساعدة لبنان ودعم اقتصاده، وضرورة الإسراع في إعادة الأمور إلى مسارها قبل أن تتوسّع الفجوة”.
وعن الإجراءات التي اتُخذت وتُتخذ في حق لبنانيين مقيمين في دول الخليج، أكّد السفيران أنّ “الأمر جدّي وسيتفاقم في الفترة المقبلة، وستكون له ارتدادات كارثية، فواردات لبنان من المملكة العربية السعودية فقط، هي 600 مليون دولار سنوياً، وبالتالي فانّ المصانع اللبنانية ستواجه خطر إقفال أبوابها”.

انشطار القضاء
وعلى صعيد ازمة التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت، جددت مصادر “الثنائي الشيعي” لـ”الجمهورية”، موقفه المتمسك بتنحية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار. واضافت انّه “يتكشف له يوماً بعد يوم انّ اساس المشكلة هي رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود”. متأسفة “لإنشطار القضاء بين قضاة مسلمين وقضاة مسيحيين في أسوأ انشطار عامودي تسببت به ممارساته، بحسب المصادر نفسها، التي قالت: “في أحلك ايام الحرب بقي القضاء موحّداً ولم ينقسم، وفي زمن عبود انقسم، فأين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة من هذه الممارسات الخطيرة؟”.

ونفت المصادر ان يكون “الثنائي الشيعي” قد تبلّغ من جانب ميقاتي اي تطور حول حل يعمل عليه للخروج من الأزمتين: قضية المحقق العدلي والمشكلة مع دول الخليج، علماً انّ الهيئة العامة لمحكمة التمييز برئاسة الرئيس الاول سهيل عبود ستجتمع اليوم، في ظل استبعاد ان تبت بطلب كف يد البيطار او دعوى مخاصمة الدولة.

صور الأقمار الروسية
وفي موقف يستجيب لطلب لبنان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن المدير العام للمؤسسة الفضائية الروسية (“روس كوسموس”) دميتري روغوزين، أنّ المؤسسة أعدّت صوراً فضائية مفصّلة لمرفأ بيروت قبل الانفجار وبعده، من أجل تسليمها للسلطات اللبنانية.

وقال روغوزين أمس قبل توقيع مذكرة تعاون بين “روس كوسموس” ووكالة “تاس” الإخبارية، تقضي بفتح مكتب للوكالة على متن المحطة الفضائية الدولية، إنّه وقّع امس على وثيقة تضمّ “صوراً مفصلة بما فيه الكفاية” تلبية لطلب قيادة لبنان في شأن الانفجار التي طاول مرفأ بيروت في آب 2020.

وذكر روغوزين أنّ الطلب اللبناني لم يتمّ توجيهه إلى “روس كوسموس” مباشرة بل إلى وكالة “تاس”، لكن المؤسسة قامت من تلقاء نفسها، واعتماداً على صور تمّ التقاطها من قمر صناعي في يوم الانفجار، بتحليل مفصّل لحالة مرفأ بيروت قبيل الحادث وبعده.

وأشار المسؤول الروسي إلى أهمية المعلومات من هذا النوع لتقييم حجم الخسائر المادية وفهم طبيعة الأحداث، مضيفاً أنّ الحديث يدور عن “صور لا بديل لها”.

وذكرت “روس كوسموس” أنّ صور تبعات الانفجار التي التقطها جهاز “كانوبوس بي” تمّ نشرها في مصادر مفتوحة في 5 آب 2020، في اليوم التالي على الانفجار. ومن جهته أكّد مصدر في قطاع تصنيع الصواريخ الفضائية الروسي أنّ المدير العام لـ “روس كوسموس” وجّه بتحضير المواد بهذا الخصوص.

بوحبيب الى موسكو
ولوحظ انّ هذا الإعلان الروسي جاء قبل اربعة ايام على موعد زيارة وزير الخارجية عبدالله بوحبيب لموسكو، حيث أعلنت الناطقة الرسمية بإسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، امس أنّ وزير الخارجية سيرغي لافروف، سيعقد جلسة محادثات مع نظيره اللبناني الاثنين المقبل في 22 من الشهر الجاري في ثاني أيام الزيارة التي تستمر لثلاثة أيام.

وقالت زاخاروفا، في إحاطة يومية للتطورات، انّه في مثل هذا اليوم يحتفل لبنان بعيد الاستقلال. ووفقاً لها، سيناقش الوزيران قضايا الساعة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، وسيتمّ إيلاء اهتمام خاص لتطور الوضع في لبنان، والنظر موضوعياً في القضايا المعقّدة لتطوير العلاقات بين موسكو وبيروت. وقالت: “إنّ روسيا تدعم في شكل ثابت سيادة الجمهورية اللبنانية ووحدتها وسلامة أراضيها. ونحن ندعم جهود الحكومة اللبنانية المؤلّفة حديثاً”.

وعلّقت زاخاروفا، على الأوضاع اللبنانية مؤكّدة أنّ بلادها “تدعم بشدة سيادة لبنان”، وقالت: “نعوّل على تجاوز الأزمة عاجلاً بين لبنان ودول الخليج، على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول اليمن”.
بين بوغدانوف وبو نصار
وفي اطار الاستعدادات والتحضيرات الجارية لزيارة بوحبيب، التقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف السفير اللبناني في موسكو، شوقي بو نصار وعرضا معاً لجدول أعمال الزيارة.

وفد الكونغرس
وفي اطار الحراك الديبلوماسي في اتجاه لبنان، يزور وفد الكونغرس الاميركي بيروت غداً ويضمّ النواب داريل عيسى وداريل لحود ودان كلدي، يرافقهم عدد من مساعديهم ورئيس “مجموعة العمل الاميركية من اجل لبنان” ادوار غبريال وعدد من اعضائها.

وقالت مصادر اطلعت على التحضيرات لهذه الزيارة لـ “الجمهورية”، انّ الوفد يزور بيروت للاطلاع على التطورات التي تلت الأزمات المتعددة الوجوه منذ تفجير مرفأ بيروت وتداعيات الازمة النقدية وصولاً الى الازمة الديبلوماسية بين لبنان والمملكة العربية السعودية، وما يمكن القيام به تلبية لمطالب الوفود اللبنانية التي زارت واشنطن وضرورة التحرّك على مستوى الادارة الاميركية للمساعدة في تجاوز أزماته الحادة وتحييده عن أزمات المنطقة وتداعياتها الخطيرة.

ومن المقرر ان يبدأ الوفد جولته الرسمية صباح بعد غد السبت من قصر بعبدا، حيث يلتقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل أن يجول على القيادات الرسمية والحزبية والروحية.

“لبنان القوي” يطعن
وفي تطور يتصل بمصير استحقاق الانتخابات النيابية المقرّر في الربيع المقبل، قدّم نواب “تكتل لبنان القوي” طعناً في تعديلات قانون الانتخاب أمام المجلس الدستوري.

وقال النائب آلان عون: “بعد أن استنفدنا كل النقاشات داخل مجلس النواب، واصطدمنا بحائط سياسي، لجأنا إلى المجلس الدستوري واستعملنا حقنا الطبيعي بمراجعة طبيعية للتعديلات التي أُدخِلَت على قانون الانتخابات، وهو الملاذ الأخير لمراجعة قانون صدر، ونحن نحتكم لقراره”. وتمنى عون أن “يجتمع المجلس الدستوري ويتخّذ قراره إن كان سلبياً أو إيجابياً، وألاّ يعطّل نفسه”.

وقد تمحور الطعن حول “إصلاحات” يعتبرها “التيار الوطني الحر” أساسية كـ”الميغا سنتر”، وموعد الانتخابات التي تمّ تقريبها، واقتراع المغتربين. ومن المفترض أن يصدر قرار المجلس الدستوري خلال شهر من اليوم.

اشتراط اسرائيلي
من جهة ثانية، كشف موقع “واينت” أنّ “مسؤولين إسرائيليين طلبوا من السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، أن تشترط واشنطن تقديم المساعدات الأميركية للبنان، مع بنود ترتبط بـ”حزب الله”.

وأشار الموقع إلى أنّ هذه البنود هي الآتية:
– إبعاد نشطاء “حزب الله” من الحدود بين إسرائيل ولبنان.
– التزام الجيش اللبناني بالعمل على فرض صعوبات على “حزب الله” لإنتاج الصواريخ الدقيقة ومنعه من تهريب الأسلحة الى البلاد”.

وبحسب “واينت”، فإنّه “عقب أنباء عن ترك جنود الجيش اللبناني، أعربت إسرائيل عن مخاوفها من تسرّب السلاح الذي ستقدّمه واشنطن للجيش اللبناني إلى “حزب الله” ومن استخدامه ضد إسرائيل”.

وأوضح الموقع أنّ “المسؤولين طلبوا تدخّل السفيرة لمضاعفة جهود قوات “اليونيفيل” بمراقبة المناطق بجنوب لبنان، التي يسيطر عليها “حزب الله”، واليوم القوات الأممية لا يمكنها الدخول الى هذه المناطق”، لافتاً إلى أنّ “حزب الله يعمل في هذه المناطق من دون مراقبة”.

وأكّد المسؤولون الإسرائيليون للسفيرة الأميركية أنّ “الاستقرار في لبنان هو مصلحة إسرائيلية واضحة”. ولفتوا إلى أنّ “المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين هي فرصة لتقوية الاقتصاد اللبناني ومضاعفة الاستقرار في المنطقة”، وفق “واينت”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الاول أنّ السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، التي تزور إسرائيل، تفقّدت نفقاً حفره “حزب الله” على الحدود اللبنانية -الإسرائيلية.

الرحلات الى بيلاروس
على صعيد آخر، أعلن لبنان أمس أنّ مواطني بيلاروس واللبنانيين الحاملين تأشيرة دخول وكلّ الحاصلين على تصريح إقامة في بيلاروس، أكانوا لبنانيين أم أجانب، سيُسمح لهم حصرًا بالسفر من بيروت إلى بيلاروس، في ظلّ هجرة الآلاف بطرق غير شرعية عبر مطار بيروت في محاولة للوصول إلى بولندا.

وشدّدت المديرية العامة للطيران المدني في بيان على أنّ “العديد من المسافرين العرب والأجانب وصلوا أخيرًا إلى بيلاروسيا انطلاقًا من بيروت عبر رحلات لشركات طيران مختلفة من بينها الناقل الجوي النظامي البيلاروسي بيلافيا Belavia بغية الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع شبكات تهريب”.

وطلبت المديرية العامة للطيران المدني من “شركات الطيران العاملة في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت حصر المسافرين المتوجّهين من لبنان إلى بيلاروسيا” بالمواطنين البيلاروسيين وكلّ من لديه إقامة في بيلاروس – واللبنانيون منهم أيضًا – واللبنانيين الحاصلين على تأشيرة دخول.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *