أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر باريس لدعم لبنان، أنّ “الوضع في لبنان يتدهور باستمرار، وأنّ الشعب اللبناني يمكن أن يعتمد على المجتمع الدولي”.

وأعلن “أنّنا في الأشهر المقبلة، سنقدّم مساعدات باليورو إلى الشعب اللبناني، لدعم التعليم والتربية والعائلات والتلامذة، وسنضاعف مساعدتنا الغذائيّة والطبيّة، وسنرسل 500 ألف لقاح ضدّ فيروس “كورونا” في شهر آب الحالي، وسنساهم أيضًا بإعادة إعمار مرفأ بيروت، وأعلن مساعدة طارئة وملحّة في موضوع نشاطات المرفأ”. ولفت إلى “أنّنا سنستمرّ في العمل لتكون مساعدتنا موجّهة مباشرة إلى الشعب اللبناني بشكل شفّاف”.

ووجّه ماكرون تحيّة إلى الجيش اللبناني “الّذي لعب دورًا أساسيًّا في هذه المرحلة، والتزامنا سيترجَم من خلال التعاون مع عدّة جهات، وسنقدّم 250 مليون دولار مع “البنك الدولي”، ما سيمسح بالحماية المجتمعيّة بشفافيّة، كما ستكون هناك مساعدة من البنك الدولي”، مشدّدًا على أنّ “أزمة لبنان ناجمة عن الفساد وتفكّك النظام السياسي، والطبقة السياسيّة اللبنانية مسؤولة جميعها عن الوضع المأساوي، وهي لم تفِ بأيّ التزام ولبنان يستحق أكثر من ذلك”.