الرئيسية / صحف ومقالات / اللواء : ماكرون يفتح الباب للقاء رئاسي.. وطرابلس تكشف “التورط السياسي‎”!‎ برّي لن يصمت طويلاً والراعي ينتقد وابراهيم يُحدث خرقاً بين بعبدا وبيت الوسط
flag-big

اللواء : ماكرون يفتح الباب للقاء رئاسي.. وطرابلس تكشف “التورط السياسي‎”!‎ برّي لن يصمت طويلاً والراعي ينتقد وابراهيم يُحدث خرقاً بين بعبدا وبيت الوسط

كتبت صحيفة ” اللواء ” تقول : يتعلق اللبنانيون “بحبال الهوا” كما يقال، فمجرّد الإعلان عن اتصال أجراه صاحب مبادرة “حكومة مهمة” الرئيس ‏ايمانويل ماكرون برئيس الجمهورية ميشال عون ظهر السبت الماضي، حتى لاحت لدى السياسي والمواطن العادي ‏بشائر إمكانية من استئناف المحركات التشاورية بالعلن، ووراء الكوالييس، لحلحلة العقد الكامنة، والطارئة، ‏واحتواء التصعيد السياسي، بين تياري التأليف، ورئيسي الجمهورية والمكلف، الذي ما إن تحين السانحة، حتى ‏يتجدد الخلاف، وكأن بين الفريقين، حرب داحس والغبراء، من زاوية الحقوق، والسيطرة، و”تربيح الجميلة” ‏والعهد القوي، وما شاكل‎..‎
بالتزامن، أمضى اللبنانيون مع انقضاء أمس الأحد 18 يوماً من الاقفال التام، في إطار سياسة “التعبئة العامة” وحالة ‏الطوارئ الصحية، بما له وما عليه، من انضباط وخرق، وانهيارات في الأسعار والدولار، فضلا عن “انتفاضة ‏الفقراء” في طرابلس، وما رافقها من تحركات تضامن في بيروت والمدن الحراكية الأخرى، بعدما اختلط الهم ‏المعيشي، بالكلام غير المسند عن “مؤامرات” واستغلالات وتحويل المدينة الفقيرة إلى “منصة لتبادل الرسائل”، ولو ‏كان هذا من قبيل التهويل، وصولاً إلى التدليس والتدجيل‎!‎
وبانتظار ما ستخرج به اللجان الصحية والعملية والوزارية من توصيات باتجاه مستقبل الاقفال، والاتجاه العام للخروج ‏التدريجي من الاقفال الشامل، لإعادة الانعاش إلى الاقتصاد، ودوراته العادية، بعد ما لحق به ضعف واقفال وتعطيل، ‏وعدم انتظام.. بدأ الكلام الوبائي، يطل برأسه، لجهة ظهور فيروس خطير، يدعى‎ Nipah، ينطلق من الصين أيضاً، ‏ولا يقل خطورة عن فايروس كورونا، الذي ينتظر وصول اللقاحات، بدءا من منتصف شباط الجاري‎.‎
وحضر الملف الحكومي، خلال الاتصال، من زاوية استمرار المبادرة الفرنسية، ورغبة ماكرون بزيارة ثالثة إلى ‏لبنان، لاقت ترحيباً من الرئيس عون‎.‎
وكشف النائب الرديف جوزف مكرزل النائب الرديف في البرلمان الفرنسي ان ماكرون لن يأتي إلى بيروت قبل ان ‏يضمن حصول تقدّم، بعد اجراء اتصالات مع كل من الدول الكبرى والإقليمية، وإلّا فإن العقوبات الأوروبية، ستكون ‏على الطاولة، بعد إسقاط كل الذرائع‎..‎
وفيما بقي اتصال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون برئيس الجمهورية ميشال عون السبت الماضي هو الحدث الابرز ‏على صعيد تحريك عجلة تأليف الحكومة الجديدة المتوقفة عند جدار الخلافات الحادة بين عون والرئيس المكلف سعد ‏الحريري، الا ان الغموض ما يزال يكتنف كيفية ترجمة? نتائج هذا الاتصال عمليا على صعيد حلحلة ازمة تشكيل ‏الحكومة واخراجها الى حيز التنفيذ الفعلي ،في ظل الكلام العمومي الذي تعميمه عن دوائر قصر بعبدا، بينما لم يعلن ‏اي شيء عن مضمون هذا الاتصال من الجانب الفرنسي، ما ترك جملة تساؤلات واستفسارات تطرح عما اذا كان ‏الرئيس الفرنسي سيستكمل اتصالاته لاحقا مع بقية السياسيين المعنيين بعملية التشكيل وفي مقدمتهم الرئيس المكلف، ام ‏ان ما سمعه من رئيس الجمهورية لم يكن مشجعا او متجاوبا مع دعوته لتجاوز الخلافات واعادة تحريك ملف تشكيل ‏الحكومة الجديدة قدما إلى الأمام. وفي انتظار ترقب نتائج اتصال ماكرون مع عون خلال الايام المقبلة، لاحظ زوار ‏الرئيس نبيه بري استياءه من التعثر في تشكيل الحكومة ولاحظت بانه في صدد القيام بخطوة ما او اعلان موقف لم ‏يكشف عنه بخصوص ازمة تشكيل الحكومة الجديدة التي تزداد تعقيدا يو بعد يوم. ومع تسجيل حدة مواقف البطريرك ‏الماروني بشارة الراعي للمعنيين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية بشكل اساسي والرئيس المكلف لتأخرهم بتشكيل ‏الحكومة واستمرار الخلاف على تفسير المادة ?? من الدستور ،استمر تفاعل الأحداث الخطيرة التي شهدتها مدينة ‏طرابلس الأسبوع الماضي بعد الاعتداءات? المركزة بالقنابل الحربية والحارقة التي استهدفت السراي ومبنى البلدية ‏ومقر المحكمة الشرعية السنيّة ومؤسسات عديدة خاصة، بعدما ظهرت تباينات ملموسة بين اهل السلطة في كيفية ‏معالجة ذيول هذه الحوادث? ومحاولات حصرها بنطاق محدود والتعاطي معها وكأنها حوادث امنية عادية وليست ‏بالخطورة التي يروج لها. وحسب مصادر متابعة لمجريات المعالجة الرسمية لحوادث طرابلس الاخيرة ،فإن التباين ‏كان واضحا بين رفض الفريق الرئاسي انعقاد المجلس الاعلى للدفاع والفريق الوزاري الداعي لمثل هذا الاجتماع كونه ‏الجهة المختصة لمناقشة مثل هذه الحوادث الخطيرة، ما استدعى للاستعاضة عنه باجتماع مجلس الامن المركزي ‏برئاسة وزير الداخلية لمناقشة ما جرى واتخاذ ما يلزم من اجراءات لتطويق ذيول الاحداث ومنع? تجددها وتمددها الى ‏مناطق اخرى. فيما اعتبرت المصادر المذكورة ان التبريرات لمنع انعقاد المجلس الاعلى للدفاع لم تكن مقنعة بتاتا، ‏كون المجلس ينعقد بإستمرار لبحث مواضيع ومسائل اقل اهمية وبعضها يتناول مواضيع عادية جدا لا تتصل بمهمات ‏المجلس وصلاحياته عندما اتخذ قرارا لفتح ومعالجة المجاري المائية مؤخرا. واعربت المصادر عن اعتمادها بان ‏دوافع سياسية كانت وراء عدم انعقاد المجلس الاعلى، بعد ازدياد التساؤلات والاستفسارات عن تورط جهات رسمية ‏بالتغاضي او التورط بهذه الاحداث لحسابات سياسية في اطار الكباش السياسي الحاد حول عملية تشكيل الحكومة ‏الجديدة‎.‎
اللواء إبراهيم يحقق إختراقاً
وعلمت “اللواء” من مصادر مطلعة أن الرئيس ماكرون أكد في إتصاله مع الرئيس عون على ضرورة الخروج من ‏الحلقة المفرغة التي تدور فيها الحكومة العتيدة، مشدداً على التوصل إلى حلول تسهل ولادة الحكومة، وتساعد لبنان ‏على الخروج من المراوحة الراهنة، التي من شأنها أن تنعكس سلباً على الوضع الأمني، على نحو ما حصل في ‏طرابلس‎.‎
وعُلم أن الرئيس الفرنسي أجرى إتصالاً مماثلاً مع الرئيس المكلف ووضعه في أجواء المحادثة مع الرئيس عون، ‏مشجعاً على أهمية إعادة التواصل بينهما، للتوصل إلى صيغة مقبولة لحكومة الإختصاصيين‎.‎
وتردد في هذا الإطار أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم كان قد تلقى إتصالا من باريس لمتابعة ما ‏توصلت إليه مساعيه، ولإطلاعه على نتائج إتصال ماكرون بعون والحريري‎.‎
وعلمت “اللواء” أن اللواء إبراهيم إلتقى الرئيسين عون والحريري بعد إتصال ماكرون بهما، وإستطاع أن يحقق خرقاً ‏في جدار الأزمة الشخصية بينهما، ستظهر نتائجه خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يتم وصل ما إنقطع بين الرئيسين، ‏وعودة الحريري إلى زيارة بعبدا‎.‎
وثمة تكتم حول التقدم الذي أحرزته مساعي اللواء ابراهيم مؤخراً، حرصاً على عدم تعرضها “لنيران صديقة” من ‏فريق العهد‎.‎
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن اتصال الرئيس الفرنسي بالرئيس عون فتح المجال أمام المتابعة ‏الفرنسية المتجددة والمباشرة للوضع في لبنان ولاسيما الملف الحكومي. وقالت أن الاتصال كان بمثابة الافتتاح ‏لأتصالات مقبلة دون أن تحدد توقيتها. وفهم أن الرئيس الفرنسي اطلع من الرئيس عون حول تطور الملف الحكومي ‏في حين ذكر الرئيس ماكرون بأهمية مبادرته‎.‎
ورأت المصادر إنه ربما لم تحضر التفاصيل إنما تمكن الرئيس الفرنسي من تكوبن الفكرة لدراسة الخيارات المتاحة ‏حول هذه المتابعة اما من خلال تدخله أو تكليف أحد المسؤولين الفرنسيين‎.‎
ولفتت إلى أنه حتى الآن ما من أفكار جاهزة بإنتظار رسم الصورة عن دخول فرنسا على الخط ولا سيما أن أي تحرك ‏لا بد من ترافقه مساع داخلية معينة أو تحرك داخلي‎.‎
وأكدت المعلومات عن اتصالات سيجريها ماكرون مع الرئيس المكلف، وغيره من القيادات‎.‎
وتحدثت عن اتصال هاتفي جرى بين الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله ورئيس التيار الوطني الحر جبران ‏باسيل، تردّد انه تناول قضية “الثلث المعطل‎”.‎
استفزاز البرتقالي
سياسياً، نادراً ما خلا البيان لتيار الوطني الحر من لهجة استفزازية تجاه الرئيس المكلف وفريقه، فبعدما طالبه بالاقلاع ‏‏”عن منطق “تربيح الجميلة” في ما خص حقوق المسيحيين، دعاه إلى التوجه فورا إلى القصر الجمهوري، وتشكيل ‏حكومة بالاتفاق والشراكة الكاملة مع رئيس الجمهورية.. معتبرا ان الحاجة إلى رئاسة الحكومة هي التي جعلت تيّار ‏‏”المستقبل” يوافق على ترشيح الرئيس ميشال عون لرئاسة الأولى‎.‎
وفي ردّ، اتسم بوضع النقاط على الحروف طالب تيّار “المستقبل” رئيس الجمهورية بتوقيع التشكيلة الحكومية ‏الموجودة على مكتبه منذ أكثر من خمسين يوماً، بدلا من احتجازها‎.‎
وسأل: هل من مصلحة المسيحيين ان يصبح رئيس الجمهورية، طرفاً يمارس خلف المعايير السياسية والحكومية ‏لجبران باسيل فيتخلى عن التزامه بحكومة من 18 ويعود إلى نغمة العشرين‎.‎
واتهم “المستقبل” التيار الوطني الحر، بأنه يعيش حالة انكار، وهي حالة مرضية، عندما تمّ اختصار حقوق المسيحيين ‏بحقوق بعض الأزلام، وحجبها عن باقي المسيحيين‎.‎
وردا علي اتهامه بسياسة “تربيح الجميلة”، قال “المستقبل” انه اتهام مردود، وتيار الوطني يعرف كما غيره ان ‏سياسة تيّار “المستقبل” تقوم على مبدأ المساواة بعيدا عن الانتماء الطائفي أو المناطقي‎.‎
وختم “المستقبل” رده: اننا في زمن العهد القوي جداً في التعطيل والعرقلة والتسلق فوق حقوق الطائفة للانقلاب على ‏الطائف‎.‎
وانتقد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أداء كل من رئيسي الجمهورية والمكلف، وجاء في ‏عظة الأحد: من المحزن والمخزي حقا أن يكون الخلاف غير المبرر في تطبيق المادة 53/4 من الدستور سببا لتشنج ‏العلاقة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف إلى حد التخاطب بواسطة المكاتب الإعلامية والأحزاب الموالية ردا ‏برد، كما من وراء متاريس تزيد من تشقق لحمة الوحدة الداخلية. ومن المؤسف القول أن هذه ليست أصولَ العلاقة بين ‏رئيس جمهورية يفترض أن يكون فوق الصراعات والأحزاب، وبين رئيس مكلَف يفترض أن يَستوعبَ الجميعَ ‏ويَتحررَ من الجميع. وليست هذه أصولَ العلاقة بينهما. إذا لم تَصطَلح العلاقة بين الاثنين لن تكون لنا حكومة. فهما ‏محكومان بالاتفاق على تشكيل حكومة “مهمة وطنية” تَضم النخبَ الإخصائية الاستثنائيةَ وليس العاديةَ المنتميةَ إلى ‏الزعماء والأحزاب. إن الإمعان في التعطيل يتسبب بثورة الجياع وحرمانهم من أبسط حقوقهم ويدفع بالبلاد إلى ‏الإنهيار. وهذا منطق تآمري وهدام يستلزم وضع حد له من أجل إنقاذ لبنان‎.‎
ودعا إلى الكف عن تجاهل الأسباب الحقيقية لما جرى في طرابلس، وقال (أي الأسباب) اجتماعية ومالية ومهنية ‏ومعيشية. الفقر وراء المتظاهرين، والجوع أمامهم واليأس يملأ قلوبهم ويشجعهم. وأنتم تتقاذفون المسؤولية وتتبارون ‏في تفسير أسباب التظاهرات وأهدافها، كما تتقاذفون المسؤولية حول أسباب عدم تأليف الحكومة وهي واهية‎.‎
طرابلس تجدد المواجهات
في طرابلس، تجددت المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن مساء الأحد، بعد هدوء وجيز أعقب أياما من الصدامات ‏العنيفة على خلفية التداعيات الاقتصادية للإغلاق الصارم المفروض لاحتواء كوفيد-19‏‎. ‎
وكان الهدوء عاد بحلول نهاية الأسبوع في أكبر مدن شمال لبنان بعد اشتباكات يومية خلفت قتيلا وأكثر من 400 ‏مصاب. لكن عناصر أمن القوا قنابل غاز مسيل للدموع من سطح مبنى السرايا وسط طرابلس لتفريق متظاهرين شباب ‏ألقوا حجارة على المقر الرسمي. بدورهم ألقى عناصر من الجيش نشروا نهاية الأسبوع إثر الاضطرابات قنابل غاز ‏مسيل للدموع. وعولج عشرة متظاهرين مصابين في المكان عانى معظمهم صعوبات في التنفس، وفق ما أفاد الأمين ‏العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة “فرانس برس”. وتجمع مئات من المحتجين بعد الظهر في ساحة النور، ‏مركز التظاهر في المدينة، استجابة لدعوات على شبكات التواصل الاجتماعي للحضور من كافة مناطق البلاد تضامنا ‏مع طرابلس. وجاءت التظاهرات التي انطلقت في 25 كانون الثاني على خلفية التداعيات الاقتصادية للإغلاق ‏المفروض لاحتواء تفشي فيروس كورونا والمستمر حتى 8 شباط. ويتهم المحتجون السلطات بالتخلي عن الناس الأكثر ‏تضررا من تداعيات الجائحة، لا سيما وأن البلد يعيش منذ أكثر من عام أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ عقود. ‏وتراجعت خلال الأزمة قيمة الليرة اللبنانية بشكل غير مسبوق وارتفع التضخم وسجلت عمليات تسريح واسعة ‏للموظفين، كما فرضت المصارف قيودا صارمة على التعاملات‎.‎
وشهدت طرابلس، تحركات شعبية هادئة، وتحرك الجيش اللبناني لسد المنافذ إلى ساحة النور، وابعادهم عن محيط ‏سرايا طرابلس‎.‎
وقطع ناشطون بأجسادهم جسر الرينغ، وسط دعوات للنزول إلى الشارع، للمطالبة بالافراج عن الناشط ربيع لبكي‎.‎
غضب نقابي غداً
مالياً، ومعيشياً، دعت المنظمات والهيئات النقابية ولجان التنسيق جميع الموظفين والأساتذة في القطاع العام إلى ‏إضراب عام غداً، بالتزامن مع إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية، رفضا لمواد في موازنة العام ‏‎2021‎، لأن من شأن ‏بقائها تدمير القطاع العام، بحيث تتوقف كل الأعمال في الأدارة العامة والمدارس والجامعة اللبنانية، لسحب مشروع ‏الموازنة من التداول أو إلى حذف أو تعديل المواد التي تمس بمختلف القطاعات العامة، لا سيما المواد 93، 98، ‏‏102، 103، 105، 106، 107 و108، كما تدعو إلى زيادة بعض الموازنات كموازنة الجامعة اللبنانية، وعدم المس ‏بالنظام التقاعدي وتدعو لتصحيح الأحوال المعيشية، وسلسلة رتب ورواتب جديدة‎.‎
أكثر من 300 ألف إصابة
صحياً، أعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي عن تسجيل 2139 إصابة جديدة بالكورونا، و51 حالة وفاة خلال ‏الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 301052 إصابة مثبتة مخبريا منذ 21 شباط الماضي‎.‎
وكشف وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن ان عدد المسجلين على المنصة 174 ألف مواطن، ‏معظمهم من بيروت وجبل لبنان، واصفا الرقم بأنه جيد‎.‎

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *