الرئيسية / صحف ومقالات / الأنباء : حركة بكركي مستمرة حكومياً وترشيد الدعم غائب نيابياً. . سلالة كورونا الجديدة قادمة قريباً
الانباء

الأنباء : حركة بكركي مستمرة حكومياً وترشيد الدعم غائب نيابياً. . سلالة كورونا الجديدة قادمة قريباً

بعد أن أدخلت الكورونا رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون في الحجر الصحي، فإن لبنان ينتظر المسعى الذي يقوم به ‏البطريرك الماروني مار بشارة الراعي الذي يجهد لمحاولة حلحلة العقد الموضوعة أمام تشكيل الحكومة، إذ لا ‏يبدو أن ثمة نوايا جدية في الإفراج عنها، رغم معلومات عن لقاء سيجمع هذا الأسبوع رئيس الجمهورية ميشال ‏عون والرئيس المكلف سعد الحريري، الذي بحال حصوله سيكون ربما آخر فرصة ممكنة لتأمين ولادة الحكومة ‏قبل انتهاء العام، وإلا فسيكون على اللبنانيين أن يبقوا معلقين على خشبة انتظار التطورات الإقليمية والدولية، ‏بحسب ما رأت أوساط مطلعة لـ “الأنباء الإلكترونية”، التي توقعت أن يزداد الوضع الإقتصادي سوءا مع إمكانية ‏أن يصل سعر صرف الدولار الى عشرة آلاف ليرة‎.‎

وقد علّق عضو تكتل لبنان القوي النائب ماريو عون على مساعي بكركي بالقول: “في الحركة بركة، لكن لا زلنا ‏في نقطة اللاحكومة”، وقال لـ “الأنباء الإلكترونية” إنه “إذا استمرت دينامية البطريرك الراعي وتقاطعت مع ‏الجهود السياسية، وبالأخص بعد لقاء الراعي بالنائب ابراهيم كنعان، فمن الممكن أن نشهد خرقاً في مكان ما‎”. ‎

واستغرب عون “تمسك البعض بشروطه وعدم تقديم أي تنازلات تساعد على الحل”، وأصر على نفي أن يكون ‏النائب جبران باسيل واحداً من الذين يضعون شروطا، بقوله إن “باسيل لم يطلب شيئا، وهو أعلن عدم مشاركته ‏في الحكومة”. ورأى النائب عون أن “على الرئيس المكلف أن يحترم الدستور ووحدة المعايير، فعندما تكون ‏الأمور دستورية فإن الرئيس عون يقوم بواجباته على أكمل وجه”، داعيا الرئيس الحريري الى “الإبتعاد عن ‏الفوقية والعودة الى نصّ المادة 53 من الدستور التي تنص صراحة على ان رئيس الجمهورية هو شريك أساسي ‏في تشكيل الحكومة، ومهمته ليست محصورة فقط بتوقيع المراسيم‎”.‎

في المقابل استبعد عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي تشكيل الحكومة، وقال لـ “الأنباء الإلكترونية”: “لو ‏أن هناك بوادر إيجابية لكان تم الإعلان عنها، لكن على ما يبدو الأمور معقدة. فباسيل أصبح يتحدث عن وحدة ‏المعايير والرئيس عون يريد الثلث الضامن، ولو كانا فعلا يريدان إنقاذ سمعة العهد كان يفترض بهما تسهيل تشكيل ‏الحكومة”، معتبراً “أنهم ينتظرون جو بايدن ليقول لهم ماذا سيفعل بالملف النووي الإيراني”. وسأل: “لماذا على ‏العالم ان يساعدنا ونحن لا نساعد أنفسنا؟‎”.‎

وفي هذا المجال اعتبر عضو كتلة الجمهورية القوية النائب جورج عقيص أن “مبادرة الراعي أّجهضت من قبل ‏المعنيين بها، وبالتالي تشكيل الحكومة مؤجل الى ما بعد الأعياد‎”.‎

في غضون ذلك تنعقد اليوم جلسة تشريعية تضم بنوداً أساسية، وقد أكد النائب ماريو عون مشاركة تكتل لبنان ‏القوي بالجلسة، كاشفا عن إجتماع عن بعد لنواب التكتل قبل ساعة من موعد الجلسة للتشاور وتوحيد الموقف‎. ‎

بدوره النائب عقيص لفت لـ “الأنباء الإلكترونية” الى ان “توافقا تم في لجنة الأشغال النيابية حول موضوع ‏كهرباء زحلة”، متوقعا إقراره في جلسة اليوم. كما توقع عدم التطرق الى موضوع الدعم في الجلسة “لأنه يجب ‏طرحه من منطلق سياسي شامل”، وقال إن “كل المشاريع المطروحة على الجلسة لا علاقة لها بترشيد الدعم‎”.‎

النائب عراجي لفت من جهته الى أن “هناك سبعين إقتراح قانون على جدول أعمال الجلسة التشريعية”، مضيفاً: ‏‏”لا أدري إذا كان النقاش سيصل الى موضوع الدواء”، متوقعا إعادة عدد من القوانين الى اللجان لدراستها. ورأى ‏ان موضوع ترشيد الدعم يتطلب دراسته من ضمن خطة طوارئ تساعد على تشجيع الصناعة المحلية‎.‎

وبصفته رئيس للجنة الصحة النيابية توقع عراجي وصول السلالة الجديدة من فيروس كورونا قريبا عن طريق ‏الوافدين، ما يتطلب اجراءات اكبر من اجراءات الوقاية من كوفيد 19‏‎.‎

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *