الرئيسية / نشاطات / سجن غونتانامو و”العدالة القاسية”
guantanamo

سجن غونتانامو و”العدالة القاسية”

نشرت صحيفة التايمز مقالا عن  بما اسمته بالعدالة القاسية من خلال إطلاق سراح سجين من غوانتانامو بعد 14 سنة قضاها في المعتقل والإقرار بأنه اعتقل خطأ،

وسلطت افتتاحيتها الضوء على قصة سجين غوانتانامو عبدو زهير التي تؤكد ضرورة إغلاق هذا السجن السيء السمعة .

وقالت الصحيفة أنه من النادر أن يدفع أي شخص الثمن الباهظ الذي دفعه زهير جراء خطأ في تحديد هويته، وكان هذا الثمن قضاء 14 عاماً في سجن غوانتانامو .

وأشارت الصحيفة إلى أن عبدو زهير، الذي اعتقل من منزله في أفغانستان عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر / ايلول للاشتباه بأنه ينتمي للقاعدة قبل نقله لسجن غوانتانامو، ليمكث فيه 14 عاماً ،سيطلق سراحه تبعاً لتصريحات الحكومة الأمريكية .

وتابعت الصحيفة أن “الحكومة الأمريكية أقرت بأنه اعتقال عبدو زهير كان بالخطأ” لاعتقادها بأن له على صلة بتنظيم القاعدة .

وبحسب الصحيفة، يبلغ زهير من العمر 44 عاماً، قضى 14 عاماً منها في سجن غوانتانامو، وكان “لهذه السنوات آثارها الجسدية والنفسية، كما أن الحياة التي فقدها لن يستعيدها مجدداً، فقد أصبح أبناؤه الذين تركهم آنذاك في سن المراهقة.”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *