الرئيسية / صحف ومقالات / الديار: «اسقاط» الحكومة من «الداخل»:«كبش فداء» يضع البلاد امام «المجهول»..دياب يقر بالهزيمة امام «الفساد»… لا بدائل جاهزة والاستشارات تنتظر هيل؟..احالة «الزلزال» الى المجلس العدلي… وكورونا يهدد لبنان «بمصيبة كبرى»
الديار لوغو0

الديار: «اسقاط» الحكومة من «الداخل»:«كبش فداء» يضع البلاد امام «المجهول»..دياب يقر بالهزيمة امام «الفساد»… لا بدائل جاهزة والاستشارات تنتظر هيل؟..احالة «الزلزال» الى المجلس العدلي… وكورونا يهدد لبنان «بمصيبة كبرى»

على وقع استمرار المواجهات في وسط بيروت، وبعد احالة «زلزال» المرفأ الى المجلس العدلي، اعلن رئيس الحكومة حسان دياب هزيمته في المعركة ضد «الفاسدين»، وفي الواقع تم التضحية بالحكومة التي حملت اكثر مما تحتمل، كان «دود الخل» منها وفيها، ارتكب رئيسها «هفوة» الدعوة الى الانتخابات النيابية المبكرة دون تنسيق مع بعبدا وعين التينة، فكانت «الشعرة التي قسمت ظهر البعير»، فرئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي لم يكن يوما على وئام مع دياب، شعر انها اللحظة المناسبة لاخراجه من المشهد السياسي، للعودة الى «نغمة» حكومات «الوحدة» حيث يرتاح اكثر، وبعبدا والتيار الوطني الحر يحتاجان ايضا الى تخفيف الضغوط عنهما، واقل الاضرار هو التضحية بالحكومة، اما حزب الله الذي يخشى الفراغ، فلم تنجح وساطته في اطالة عمر الحكومة حتى الاتفاق على البديل، بعد تصدعها من الداخل، والان كل القوى السياسية المتورطة بجرائم الفساد والافساد على مدار السـنوات المنصـرمة وجدت في مجلس الوزراء الحالي «كبش الفداء» الذي يمكن تحميله موبقات هذه المرحلة وكل ما سبقها.

 

صحيح ان الحكومة الحالية تتحمل اخلاقيا ومعنويا المسؤولية عن «زلزال» المرفأ كونها السلطة التنفيذية، وغيابها عن المشهد السياسي كان ضروريا منذ الساعات الاولى لوقوع التفجير، الا ان تحميلها المسؤولية السياسية والجنائية ليس في مكانه، وكان الحري برئيسها ان يرمي استقالته في وجه الجميع عندما رضخ للضغوط وتماهى مع منظومة المحاصصة، في ملف الكهرباء والتعيينات، لكنه يخرج اليوم من «الباب الصغير» بعدما احترقت «ورقته»، وتخلى عنه «رعاة» الحكومة..وتبقى الاسئلة الكبيرة مفتوحة على مصراعيها حيال «اليوم التالي»، فهل دخلت البلاد مرحلة طويلة من تصريف الاعمال؟ واذا كانت حكومة مكتملة الاوصاف فشلت في قيادة سفينة الانقاذ، فكيف يمكن لحكومة منقوصة الصلاحيات ان تفعل؟ هل بالامكان التوصل الى تفاهمات سريعة حول حكومة وحدة وطنية برئاسة الحريري او من يسميه؟ هل ستتلقف قوى «المعارضة» هذه الاستقالة لميد اليد نحو تضامن وطني يخرج البلاد من «مأساة» التفجير؟ ام سترى فيها علامة ضعف من العهد وحزب الله وستذهب الى نهاية «المغامرة» في محاولة للحصول على تنازلات في السياسة وغير السياسة؟ هل سينتهي الامر بحكومة جديدة ام بميثاق وطني جديد؟

 

 هكذا «سقط» دياب

فبعد 200يوم من الحصار الداخلي والخارجي داخليا وخارجيا، سقط دياب بانفجار «نيتروني»، خزله وزراءه، وسقط «بنصيحة» «مسمومة» سمحت بشركائه في الحكومة باصطياده بعدما اغضب عين التينة وبعبدا بقرار اجراء انتخابات مبكرة، وفي هذا السياق تشير اوساط سياسية بارزة الى ان حزب الله عمل على خط الوساطة بين عين التينة والسراي الحكومي في مواكبة لجهود مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، لكن الامور لم تصل الى خواتيمها السعيدة بعدما سقط اقتراح بالاكتفاء في جلسة يوم الخميس النيابية بمساءلة الحكومة دون طرح الثقة بها، مقابل تراجع دياب عن طروحاته حول الانتخابات النيابية المبكرة، وكذلك الاستقالة، لكن رئيس المجلس النيابي تمسك بموقفه مشددا على اعتبار ان «عمر» الحكومة قد انتهى، فيما كان حزب الله يفضل الوصول الى بدائل وعدم العودة الى «الفراغ» الذي سيزيد من تأزيم الاوضاع الاقتصادية والمعيشية.

 

 ماذا يريد بري؟

وبحسب المصادر، يعتبر الحزب انه من الظلم تحميل دياب وحكومته موبقات الفساد ومسؤولية الانفجار، وكان بالامكان تأمين اخراج اقل سوءا لما جرى، وعدم تقديم «هدايا» مجانية للاخرين، لكن الرئيس بري يرى ان البلاد تحتاج الى «صدمة» ويراهن على الاندفاع الدولي وخصوصا الفرنسي لتحقيق اختراق داخلي يؤمن اعادة تكوين السلطة بحكومة تشارك فيه القوى السياسية الوازنة…

 

 لا تفاهمات «تحت الطاولة»

وفيما اعلن النائب السابق وليد جنبلاط «الانتصار»، واطلقت النيران احتفالا في طرابلس، تؤكد مصادر سياسية مطلعة، ان لا صحة لاي كلام عن وجود تفاهمات من «تحت الطاولة» حول المرحلة المقبلة، لا داخليا ولا خارجيا، فحتى الان لا «ضوء اخضر» سعودي للحريري للعودة الى الحكومة بالشراكة مع حزب الله، وكذلك ثمة تعقيدات كبيرة تحول دون تفاهم التيار الوطني الحر وتيار المستقبل على «الشراكة» من جديد، واذا كان ثمة مبادرة فرنسية فهي تحتاج الى تحصين باجراء تفاهمات مع الايرانيين والاميركيين وهو امر يحتاج الى تجاوز الكثير من التعقيدات، خصوصا بوجود اطراف اخرى باتت مؤثرة على الساحة اللبنانية في ظل مزاحمة الاتراك للسعوديين على النفوذ في الاوساط السنية، وهذا ما يثير القلق من تحريك الشارع اثر صدرو قرار المحكمة الدولية، علما ان الرئيس الحريري سبق وابلغ قائد الجيش انه يرفع الغطاء عن كل من سيعبث بالامن طالبا منه اجراء ما يلزم لحماية «السلم الاهلي».

 

 «تصريف طويل للاعمال»؟

وفي هذا السياق، يبدو ان عمرحكومة تصريف الاعمال سيكون طويلا، والرئيس ميشال عون قبل الاستقالة دون تحديد موعد للاستشارات النيابية حتى التوصل الى صيغة توافقية على الحكومة المقبلة، ووفقا للمعلومات، فان مصير الاستشارات مرتبط ايضا بزيارة ديفيد هيل الى بيروت، حيث يرغب المسؤولون اللبنانيون استمزاج رأي واشنطن حول المرحلة المقبلة، حيث يعول البعض على دبلوماسية هيل الهادئة، وثمة رهان على تغيير جذري في السياسية الاميركية بعد الدخول الفرنسي على خط الازمة، ولذلك سيبنى على «الشيء مقتضاه» بعد هذه الزيارة… وهذا يعني ان الرئيس ماكرون العائد في الاول من ايلول الى لبنان، سيكون امام حكومة «عرجاء» غير قادرة على تحقيق الاصلاحات المطلوبة. وفي هذا الاطار، تلقى الرئيس ميشال عون اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي تداولا فيه نتائج مؤتمر «دعم بيروت والشعب اللبناني»، وتقرر استمرار التواصل لمتابعة تنفيذ ما اتفق عليه، كما تم التداول في التطورات السياسية الاخيرة في لبنان، وفي سياق متصل يصل وزير الخارجية المصرية الى بيروت اليوم.

 

 «ضبابية» المشهد

ووفقا لمصادر دبلوماسية اوروبية فان التخلص من الحكومة قد يكون خطوة تخفف من التوتر، لكنه لن يكون كافيا لان البدائل غير جاهزة حتى الان، والمستقبل لا يزال «ضابيا» على المستوى السياسي والاقتصادي، ومن الواضح ان الدول التي عقدت مؤتمرا لدعم لبنان لم تتخل بعد عن شروطها السياسية، فالبلاد لم تحصل الا على نحو 300 مليون دولار بينما تقدر اضرار الانفجار الكارثي بنحو 5 مليارات دولار، اما عودة دوران العجلة الاقتصادية فهي تحتاج الى اصلاحات غير متاحة في المدى المنظور، فيما تلعب السياسة دورا هاما في مقاربة الاميركيين الذين يحضرون دبلوماسيا الى بيروت من خلال زيارة وكيل الخارجية ديفيد هيل الذي سيجدد شروط بلاده التي تمر اولا واخيرا بترسيم الحدود البحرية والبرية جنوبا.

ولفتت تلك الاوساط الى ان المناخات العربية ليست مؤاتية بعد للحديث عن تغيير في النظرة الى الواقع اللبناني، فمندوب السعودية في الاجتماع الدولي الاخير حمل حزب الله مسؤولية الانهيار، ومعظم دول الخليج التي سارعت ووعدت بتقديم المساعدات ليس لديها الإرادة السياسية لتقديم ما يمكن التعويل عليه لانقاذ البلاد من ازمتها الاقتصادية فيما تكافح بدورها ضد فيروس «كورونا» وما خلفه من ثمن اقتصادي باهظ.

 

هل ينجح ماكرون؟

اما نجاح الدور الفرنسي في العبور بلبنان الى «بر الامان» فيحتاج الى اكثر من النوايا الطيبة والمشاعر الدافئة، ولانه يدرك ذلك، وجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون «رسالة «بالغة الاهمية من بيروت للايرانيين عبر «احتضانه» حزب الله ورفض عزله، وهو بحسب اوساط معنية بهذا الملف، يحاول فتح «كوة» في «الجدار» الاميركي لخلق مناخات مؤاتية تسمح باخراج الساحة اللبنانية من «الكباش» في المنطقة، واذا نجح يمكن الحديث عن احتمال ولادة حكومة «وحدة» تقود عملية «الانقاذ» المفترضة لإعادة بناء لبنان وإصلاحه. ولهذا فالثابت اليوم ان الاموال لن تأتي بدون تعيين حكومة جديرة بثقة الخارج، لكن تشكيل حكومة «حيادية» صعب للغاية، لان فريق الاغلبية لن يقبل بالخروج من السلطة التنفيذية، وحكومة الوحدة دونها عقبات كثيرة، ولهذا يقف لبنان في «قلب العاصفة» مجددا وهو على بعد اسبوع من قرار المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الشهيد رفيق الحريري الذي قد يستخدم كورقة ابتزاز داخلية وخارجية ما سيزيد الامور تعقيدا..؟

 

 خسارة المعركة مع الفساد

وكان رئيس مجلس الوزراء حسان دياب قد اعلن استقالة الحكومة، وقدم مضبطة اتهام بحق منظومة الفساد، وقال في بيان استقالته ان منظومة الفساد متجذرة في كل مفاصل الدولة، لكني اكتشفت أن منظومة الفساد أكبر من الدولة، وأن الدولة مكبّلة بهذه المنظومة ولا تستطيع مواجهتها أو التخلص منها. ولفت الى ان حجم المأساة أكبر من أن يوصف، لكن البعض يعيش في زمن آخر، لا يهمه من كل ما حصل إلا تسجيل النقاط السياسية، كان يفترض أن يخجلوا من أنفسهم، لأن فسادهم أنتج هذه المصيبة المخبأة منذ سبع سنوات، والله أعلم كم من مصيبة يخبئون تحت عباءة فسادهم».

وقال: قاتلنا بشراسة وشرف، لكن هذه المعركة ليس فيها تكافؤ. كنا وحدنا، وكانوا مجتمعين ضدنا.استعملوا كل أسلحتهم، شوهوا الحقائق، زوروا الوقائع، أطلقوا الشائعات، كذبوا على الناس، ارتكبوا الكبائر والصغائر. وختم بالقول أمام هذا الواقع، نتراجع خطوة إلى الوراء، للوقوف مع الناس، كي نخوض معركة التغيير معهم. نريد أن نفتح الباب أمام الإنقاذ الوطني الذي يشارك اللبنانيون في صناعته، لذلك، أعلن اليوم استقالة هذه الحكومة..الله يحمي لبنان… الله يحمي لبنان.. الله يحمي لبنان.عشتم وعاش لبنان. وكانت الحكومة في جلستها الاخيرة، قد احالت الجريمة على المجلس العدلي وقد اعلنت رئاسة الجمهورية لاحقا ان الامر تم بناء على طلب الرئيس عون.

 

 المعارضة الى اين؟ 

في هذا الوقت، لا يزال رئيس تيار المستقبل سعد الحريري «العقبة» الاكبر امام ذهاب المعارضة الى استقالة جماعية من المجلس النيابي، في ظل الضائقة المالية التي يعانيها، وبسبب تراجع شعبيته في البيئة السنية فيما ينتظره شقيقه بهاء على «الكوع» لاصطياد حصته النيابية، ومن المتوقع ان تتراجع الدعوات للاستقالة من المجلس خصوصا من قبل النائب السابق وليد جنبلاط الذي سيتلقف «هدية» بري في تطيير الحكومة، بينما كانت القوات اللبنانية تراهن على استقالة الأطراف الثلاثة من المجلس، ما سيؤدي الى فقدان المجلس لميثاقيته السنية والدرزية، وستؤدي إلى استقالة أكثر من ثلث أعضاء المجلس، ما يزيد من صعوبة إجراء انتخابات فرعية ويمهدد بالتالي لانتخابات مبكرة، وقد أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعد لقائه نواب اللقاء الديمقراطي الذين جالوا على عين التينة وبيت الوسط، «عن اخبارجيّدة في الساعات القليلة المقبلة « وقال نحن على بعد ساعات من إعلان موقف كبير، واستقالة الحكومة لا تعنينا بمعنى أنّها لا تُقدّم ولا تؤخّر، لأنّ أي حكومة جديدة ستكون شبيهة بسابقتها، وهدفنا الذهاب إلى لبّ المشكلة أي المجلس النيابي.

 

 التحقيقات الاولية 

ميدانيا تم العثورعلى 5 جثث جديدة قرب الاهراءات، وفيما يتوقع ان يسلم الفريق الفرنسي تقريرا مفصلا اليوم حول التحقيقات الى مدعي عام التمييز بعد مسح التربة والمياه، والمسح الجوي ، سلم مدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم نسخة من التحقيقات الاولية الى الرؤساء الثلاثة، وقد واصل المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري جلسات التحقيق في الانفجار، واستمع الى إفادة مدير عام جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا في قصر العدل في بيروت، وقد تم تركه، بعدما افاد انه ابلغ المعنيين بالمخاطر بكتب موثقة الى الجهات المعنية. وقد تم بالامس الاستماع ايضا الى حسن قريطم، وبدري ضاهر، وابقيا موقوفين رهن التحقيق. فيما ترك المدير العام للنقل البري والبحري عبدالحفيظ القيسي حرا بعد استجوابه لمدة 6 ساعات في مركز الشرطة العسكرية في الريحانية.

وصدر لاحقا عن النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات بيان مفصل حول التحقيقات اشار فيه الى توقيف 19 مشتبها به بعد الاستجواب، وقال ان التحقيقات لا تزال مستمرة دون استبعاد اي نظرية، وذلك على محاور ثلاثة: محور الاسباب المباشرة وغير المباشرة للتفجير ومحور قضية الباخرة ومحور المسؤوليات، علما انه قد تتشعب عن ذلك محاور اخرى منها دراسة ساحة الجريمة والتحاليل المرتبطة بها، وكذلك متابعة الفرضيات التي تؤدي الى استبعاد او تثبيت حصول العمل الارهابي او المعتمد وذلك باللجوء الى الكثير من الاجراءات والتحقيقات جزء منها يتصل بالحصول على صور الاقمار الاصطناعية. ووفقا لمصادر قضائية فان التحقيقات ستتوسع لتشمل كافة القادة الامنيين، ووزراء الاشغال والنقل، والمال.

 

 «قنبلة» الذوق

في هذا الوقت وبعد قيام فريق متخصص من «شعبة المعلومات» بالكشف على محيط معمل الذوق تبين وجود حوالى 100 طن من المواد الكيميائية التي تستعمل في المعمل لتنظيف المحركات ودواخين المعمل وسواها موضبة داخل 4 مستودعات بصورة عشوائية وغير آمنة،

كما تبين ان معظمها منتهي الصلاحية او غير صالح للاستعمال نتيجة ظروف التخزين السيئة، وهي من المواد الكيميائية شديدة الخطورة، وسيتم نقل المواد الى منطقة غير مأهولة للعمل على تلفها بطريقة علمية بعد التنسيق مع الجيش اللبناني، وقد فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات.

 

 خطر «كورونا»

في هذا الوقت لا يزال «فيروس كورونا» «يفتك» بالمناطق اللبنانية، وفي هذا السياق، اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 295 إصابة كورونا جديدة، فيما سجلت 4 حالات وفاة، وأعلن وزير الصحة العامة المستقيل حمد حسن أنه «تواصل مع وزير الداخلية والبلديات اللواء محمد فهمي وقائد الجيش العماد جوزاف عون لعزل بعض الأقضية بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، مع استثناء العاصمة نتيجة الإنفجار الذي حصل فيها. وأشار الى أنه طرح «قبل أسبوع عزل بعض المناطق ولكن تم أخذ الموضوع في السياسة إلى مكان آخر»، وقال: «على اللبنانيين أن يعرفوا بأن موضوع كورونا ليس مزحة، ونحن مهددون في الأشهر المقبلة بمصيبة كبرى…

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *