أظهرت النتائج الأولية لعينات الفحوصات التي أخذها فريق عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية من بحيرة القرعون «عدم وجود مادة الزرنيخ السامة»، وفق ما أكد مصدر في المجلس لـ «السفير».
وفي انتظار اعلان النتائج النهائية الثلاثاء المقبل، تفيد التحاليل ان بحيرة القرعون مهددة بأن تصبح «بحيرة الموت»، على حد تعبير المصدر نفسه، وذلك بسبب تكاثر طحالب «السيانوفيل» السامة فيها وهي تتسبب بمقتل أسماك البحيرة ومجمل الكائنات الحية فيها.
وتتكاثر طحالب «السيانوفيل» نتيجة تلوث الليطاني من المنبع ولغاية المصب بمياه الصرف الصحي المسلطة إلى حوضه بقاعاً مع النفايات الصناعية لنحو ستمائة معمل ومصنع ومزرعة ودباغة. وتكمل رحلة التلوث مسارها مع النهر جنوبا عبر الكسارات والمرامل وباقي الملوثات.
واللافت للانتباه، أنه برغم المنع الرسمي للصيد في البحيرة واستهلاك أسماكها الى حين ظهور نتائج الفحوصات الرسمية، شاهد فريق عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية، لدى سحبه العينات، الاربعاء الماضي، عشرات الصيادين وهم يصطادون أسماكا من البحيرة من دون حسيب أو رقيب وقبل اثبات تسممها بالزرنيخ أم لا.
وفي انتظار اعلان النتائج النهائية الثلاثاء المقبل، تفيد التحاليل ان بحيرة القرعون مهددة بأن تصبح «بحيرة الموت»، على حد تعبير المصدر نفسه، وذلك بسبب تكاثر طحالب «السيانوفيل» السامة فيها وهي تتسبب بمقتل أسماك البحيرة ومجمل الكائنات الحية فيها.
وتتكاثر طحالب «السيانوفيل» نتيجة تلوث الليطاني من المنبع ولغاية المصب بمياه الصرف الصحي المسلطة إلى حوضه بقاعاً مع النفايات الصناعية لنحو ستمائة معمل ومصنع ومزرعة ودباغة. وتكمل رحلة التلوث مسارها مع النهر جنوبا عبر الكسارات والمرامل وباقي الملوثات.
واللافت للانتباه، أنه برغم المنع الرسمي للصيد في البحيرة واستهلاك أسماكها الى حين ظهور نتائج الفحوصات الرسمية، شاهد فريق عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية، لدى سحبه العينات، الاربعاء الماضي، عشرات الصيادين وهم يصطادون أسماكا من البحيرة من دون حسيب أو رقيب وقبل اثبات تسممها بالزرنيخ أم لا.