وجرى إخبار الموظفين، خلال الآونة الأخيرة، بأن خدماتهم لم تعد ضرورية في الشركة، لأن الإنسان الآلي سيتولى المهمة.

وتم توظيف الصحفيين، وعددهم 27، في وقت سابق، عن طريق شركة “بي إي ميديا”، ومن المرتقب أن يفقدوا وظائفهم في غضون شهر.

وقررت مايكروسوفت أن تتوقف عن الاستعانة بصحفيين “بشر” لأجل نسخ وتعديل وتحرير الأخبار على المنصات الإلكترونية.

ويأتي استغناء مايكروسوفت عن الصحفيين، فيما يتزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي والعمل عن بعد، لاسيما في ظل وباء كورونا المستجد.

وقال أحد الصحفيين المشمولين بقرار الاستغناء عن الخدمات “طالما قرأت أن الذكاء الاصطناعي سيحرمنا من الوظائف التي نقوم بها، وها هو يأخذ مني وظيفتي”.

لكن الصحفيين نبهوا إلى مخاطر الاستعانة بالروبوت، عوض اللجوء إلى الصحفيين الذين يراعون الخط التحريري بشكل صارم.

ويضيف معارضو هذا البرنامج، أنه قد لا يستطيع تمييز المحتوى الذي يحرض على العنف، لاسيما حين يتعلق الأمر بزوار من صغار السن.

وقررت مايكروسوفت أن تستغني عن الصحفيين، لأنهم كانوا لا ينتجون مقالاتهم بشكل خاص، بل يعيدون فقط نشر ما كتبته منصات أخرى مثل الغارديان.

وبموجب هذا التعاون، تقوم مايكروسوفت بنشر مقالات المؤسسات الصحفية الأخرى، ثم تقتسم معها نسبة من مداخيل الإعلانات.