الرئيسية / نشاطات / انفجار في فردان وسط العاصمة بيروت واضرار مادية جسيمة
flag-big

انفجار في فردان وسط العاصمة بيروت واضرار مادية جسيمة

وقع مساء اليوم انفجارا كبيرا في محيط بنك لبنان والمهجر في منطقة فردان في العاصمة اللبنانية بيروت، وعلى فور هرعت فرق الانقاذ والاطفاء الى المكان كما وصلت القوى الامنية وضربت طوقًا أمنيًا حول موقع التفجير، وباشرت تحقيقاتها لكشف ملابساته

ومع وصول الادلة الجنائية التي عملت على مسح المكان لجمع الأدلة، عزل الجيش منطقة التفجير، الذي اقترصت اضراره على الماديات، حيث أحدث أضرار في السيارات القريبة من موقعه وفي مبنى بنك لبنان والمهجر، دون ان ينجم عنه سوى إصابات طفيفة تم نقلها الى مستشفى الجامعة الاميركية ببيروت. ففيما تحدث الصليب الاحمر عن وقوع اصابتين طفيفتين تحدث بيان قوى الامن الداخلي عن اصابة واحدة ناجمة عن تناثر الزجاج جراء الانفجار، وطلبت من المدنيين الابتعاد عن مكان الانفجار والالتزام بتوجيهاتها .

وفور شيوع نبأ الانفجار، تقاطرت الى موقعه العديد من الشخصيات السياسية أبرزها وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي اعتبر  إن الانفجار يأتي هذه المرة “خارج عن اطار الانفجارات التقليدية”، واشار في حديث للصحفيين الى أن القنبلة وضعت في حقيبة بجانب جدار مكتب بنك لبنان والمهجر، نافيا وقوع اصابات “انما بعض حالات الاغماء”، كما زار موقع التفجير مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم  بصبوص  الذي كشف ان العبوة كانت موضوعة في حوض أزهار خارج مصرف لبنان والمهجر، وقدّر زنتها بين 10 و15 كلغ من المواد المتفجرة.

وفيما زار موقع التفجير ايضا مدير فرع بنك لبنان والمهجر، داعيا لانتظار التحقيقات وعدم تحميل أي طرف مسؤولية التفجير،وصل الى المكان ايضًا وزير التربية الياس بو صعب الذي أعلن عن استبدال مدرسة رينيه معوض المتضررة بالانفجار بثانوية شكيب ارسلان لاستكمال إجراء الامتحانات الرسمية غدًا.

وكان وزير الصحة وائل ابو فاعور قد أوعز الى المستشفيات استقبال أي جريح من انفجار فردان على نفقة الوزارة.

اثر ذلك صدرت العديد من المواقف المنددة بالتفجير ابرزها لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي اعتبر اننا “دخلنا في مسلسل تفجيرات “اسرائيل” المستفيدة منه وحزب الله متضرر”، فيما رأى الوزير السابق وئام وهاب ان الانفجار  مشبوه ومن يقف وراءه هو من يضغط على المصارف بعقوبات ظالمة .

من جهته، ادان رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي انفجار بيروت ودعا الجميع الى اليقظة والتنبه وضبط الانفعالات لان الوضع دقيق .

بدوره، رأى الوزير السابق وديع الخازن في بيان له “ان الإرهاب عاد ليضرب مساعي التهدئة ويحصد معه أبرياء.. “، معتبرا أنه “لو لم نكن حلقة ضعيفة في تشرذمنا وخلافاتنا، لما خرقنا هذا الخرق في عقر حياتنا اليومية .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *