سلام اكد رفض لبنان في المحادثات الجانبية في اسطنبول كل المساعدات المشروطة

أكد رئيس الحكومة تمام سلام في تصريح لصحيفة “النهار”، على هامش مؤتمر القمة العالمية للعمل الانساني في اسطنبول أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير خارجية دولة الفاتيكان بترو بارولين أبديا إهتمامهما بالانتخابات الرئاسية في لبنان واستوضحاه آخر التطورات على هذا الصعيد.

ولفت سلام الى انه “على رغم أن اللقاء بيني وبين ميركل كان عابراً، فقد سألت عن وضعنا في شأن اللاجئين وكذلك تكلمنا عن الرئاسة وأبدت إهتماماً بهذه القضية، وهي تريد أن تعرف أين أصبحت”.

وأشار الى أنه “في اللقاء مع وزير خارجية الفاتيكان، تداولنا أوضاعنا ودور الفاتيكان على الصعيد المسيحي للحفاظ عليهم وأهمية أن يساعدونا في موضوع الرئيس المسيحي. والفاتيكان لم يقصّر في هذا المجال وهو مستمر في هذه الجهود. من هنا حرصنا على متابعة الاستحقاق الرئاسي ويهمني كرئيس للوزراء أن أتواصل مع الفاتيكان”.

وأكد سلام أن “هم من طلبوا الموعد للقائي  والهدف هو الاستعلام عن موضوع الاستحقاق”.

وعن تقويمه لنتائج القمة، أشار الى أن “هناك حصيلة للقمة تواكب إستحقاق اللجوء وتؤكد على ثوابتنا اللبنانية وضرورة أن تفي الدول المانحة بإلتزماتها في أسرع وقت لمساعدة الدول الحاضنة للجوء ومجتمعاتها كي تبقى قادرة على تحمّل هذه المسؤولية”.

كما وعلمت صحيفة “النهار” أن توجيهات رئيس الحكومة تمام سلام الى الوفد الرسمي المرافق الى مؤتمر اسطنبول ركزت على رفض لبنان في المحادثات الجانبية كل مساعدات مشروطة، مشيرةً الى أن سلام أشاد بالموقف الألماني المؤازر للبنان كما أبداه امامه وزير خارجية المانيا فرانك فالتر شتاينماير.

وأكد سلام لـ”النهار”،  أنه “دائما على تواصل مع شتاينماير. فالمانيا حريصة دائما على مساعدة لبنان لأنها أكبر دولة تعاني في موضوع اللاجئين وبالتالي تقدّر الأعباء التي نتحملها وهم يسعون الى مساعدتنا”.