وتحدث البابا في مستهل مؤتمر بالفاتيكان عن “الترويج للكرامة الرقمية للطفل” الذي جمع شركات ضخمة منها أبل وألفابت ومايكروسوفت وفيسبوك مع جماعات لحماية الأطفال ومسؤولين بالقضاء ووكالات إنفاذ القانون.

وقال فرنسيس “إن الشركات التي تقدم خدمات الإنترنت تعتبر نفسها منذ فترة بأنها مجرد جهات مقدمة للمنصات التكنولوجية وليست مسؤولة قانونيا أو أخلاقيا عن الطريقة التي تُستخدم بها هذه المنصات”.

وأضاف “توجد حاجة لضمان تحلي المستثمرين والمدراء بالمسؤولية حتى لا يتم التضحية بمصلحة القصر والمجتمع من أجل الربح”.

وأوضح البابا أن “تجربة الكنيسة المؤلمة والمأساوية” مع أزمتها الخاصة بالاستغلال الجنسي فرضت عليها “واجبا للتعامل مع هذه القضايا برؤية طويلة المدى”.

واستخدم متورطون في اعتداءات جنسية على أطفال تطبيقات التراسل الفوري بشكل متزايد لصيد ضحاياهم وتبادل صور وتسجيلات فيديو. وقفز العدد المعروف لصور الإساءات الجنسية ضد أطفال من آلاف إلى عشرات الملايين في بضع سنوات.

وقال الرئيس التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربرغ، إنه يشعر “بتفاؤل” بأن شركته ستتمكن من تحديد المنتهكين بنفس الأدوات التي استخدمتها في محاربة التدخل في الانتخابات.

ومن أبرز المشاركين في المؤتمر الملكة سيلفيا ملكة السويد وهيمن النشطاء في مجال حقوق الطفل.

وقال البابا “إنني أتوجه بمناشدة عاجلة لهم ليضطلعوا بمسؤوليتهم تجاه الأطفال القصر وتجاه سلامتهم ومستقبلهم”.