واختير هذا اليوم لأنه يتزامن مع ذكرى ميلاد الطبيب الكندي، فريدريك بانتنج الذي شارك في اكتشاف علاج الإنسولين، عام 1922.

ويحمل الاحتفال هذا العام شعار “الأسرة ومرض السكري”، ويهدف إلى رفع الوعي بشأن تأثير المرض على الأسرة، وتعزيز دورها في إدارة مرض السكري، ورعايته وكيفية الوقاية منه، إلى جانب دعم المتضررين.

وهناك ثلاثة أنواع من مرض السكري وهي:

الأول.. يصيب الفرد في حال فشل الجسم في تصنيع هرمون الإنسولين.

الثاني.. وهو الأكثر شيوعاً، حيث يكون فيه إفراز هرمون الإنسولين طبيعيا، لكن المشكلة تكمن في استجابة مستقبلاته.

أما النوع الثالث فمرتبط بالحمل، وينتهي عادة بعد الإنجاب.

ويُعَد مرض السكري من الأمراض الخطرة، بسبب المضاعفات الناتجة عنه، إذ وجدت الإحصاءات أن أكثر من 60 بالمئة من أمراض القلب والشرايين مرتبطة بالسكري، وكذلك أعلى النسب لحدوث البتر، بالإضافة إلى فقدان أو ضعف البصر، الذي يعتبر من أهم المضاعفات المرتبطة بالسكري.

وتشير إحصائيات الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للسكري لعام 2017، إلى أن عدد المصابين بداء السكري بلغ 600 مليون شخص، منهم نحو 83 مليون في منطقة الشرق الأوسط. ويتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال العشرين عاماً المقبلة.