الرئيسية / أخبار مميزة / الحريري: اعطي لشركائنا في الحكومة 72 ساعة لاعطاء جوابهم حول الاصلاحات ومن لديه الحل فلننظم انتقالا هادئا وليستلم زمام الامور وسنقول له وفقك الله
الحريري في بيت الوسط

الحريري: اعطي لشركائنا في الحكومة 72 ساعة لاعطاء جوابهم حول الاصلاحات ومن لديه الحل فلننظم انتقالا هادئا وليستلم زمام الامور وسنقول له وفقك الله

أكّد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، “أنّنا كنّا وسنبقى عائلة اسمها لبنان، بعيدًا عن المزايدات على الشاشات منذ الأمس. وجع اللبنانيين وجع حقيقي وأنا أعترف به، وأنا مع كلّ تحرّك سلمي للتعبير عنه، ولكن كيف يجب حلّه وهذه هي المسؤوليّة الّتي كلّفنا بها الشعب باللبناني؛ ومنذ 3 سنوات أعمل على تقديم حلول حقيقيّة”. وركّز على أنّ “بلدنا فُرضت عليه ظروف خارج إرادته وهو يصرف أكثر من مدخوله، ونحن لا نستطيع الإكمال على هذه الحال”.

ولفت في خطاب من السراي الحكومي، إلى أنّ “الكهرباء تكلّف الدولة 2 مليار دولار في السنة، وسلسلة الرتب والرواتب الّتي نلتزم بها تكلّف الدولة 2 مليار دولار إضافيّة”، موضحًا “أنّنا نعمل على تخفيف الفرق بين المدخول السنوي والمصروف السنوي، والحل الحقيقي هو زيادة المدخول في البلد وزيادة النمو الّذي يخلق فرص عمل، ولأنّ الحل لا يمكن تنفيذه بإمكاناتنا لوحدنا، اتّفقنا مع شركائنا بالوطن وذهبنا إلى المجتمع الدولي”.

وشدّد باسيل على أنّ “الإصلاحات لا تعني الضرائب بل الطريقة الّتي يعمل بها لبنان، الّتي يجب أن تتغيّر لأنّه لا يمكن أن نعيش في سنة 2019 ونعمل بقوانين منذ الستينيات. وأنا أبلغت أصدقاءنا في المجتمع الدولي، وطلبت منهم ضخّ الأموال بناءً على الإصلاحات الّتي قرّرناها والتزموا بتقديم 11 مليار دولار”.

وبيّن “أنّني عدت إلى شركائنا في الوطن وسألتهم إذا كان الحل غير ما قمت به قالوا كلا، ولم يعترض أحد، ولم تبقَ “فركوشة” لم يتمّ وضعها أمامي، وإصلاح الكهرباء وحدها تمثّل توفير 2 مليار في السنة، ونحن حين وصلنا للنهاية قال لا يمشي، ونحن خفّضنا النفقات لأقصى درجة ووصلنا إلى اتفاق وحين نصل إلى خطّ النهاية هناك من قال لا يمشي”. وذكر “أنّنا جئنا على تعيين الهيئات الناظمة هناك من قال لا تمشي، وإمّا أن نقضّيها تصفية حسابات على حساب الناس أو على حساب الخارج الّذي اتّفقنا على تشجيعه على الاستثمار في لبنان، وكلّ لجنة وزارية 9 وزراء. حكومة وحدة وطنيّة “فهمنا” ولجان وحدة وطنيّة ولا شيء “يمشي”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *