حمل عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب محمد نصرالله “السياسيين في لبنان مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع بسبب أدائهم الذي لا يرتقي الى مستوى التحديات التي يتعرض لها لبنان داخليا وخارجيا”.
تحدث النائب نصر الله، في إحتفال تأبيني أقيم في بلدة دير الزهراني، لمناسبة مرور أسبوع الاعلامية رانيا بدران كريمة الامين العام للجامعة الاسلامية وعميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية السابق الدكتور حسين بدران، في حضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب وعمداء ومدراء واساتذة من الجامعات، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه والمسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في الجنوب باسم لمع وقيادات عسكرية وامنية و ونقابية وتربوية وحشد من الشخصيات.
وأشار نصر الله الى ان “تشكيل الحكومة مكانك راوح منذ الاعلان عن تكليف الرئيس سعد الحريري بتشكيلها”، محذرا من “سلبيات وانعكاسات عدم الاتفاق بين الافرقاء السياسيين على تشكيلها على الاوضاع كافة لا سيما الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية”، مشددا على “ضرورة الاسراع في انهاء الوضع السياسي الشاذ لان البلد في حالة الشلل وربما الانهيار اذا لم تتسارع الكفاءات والاتصالات للخروج من الازمات والمآزق الكثيرة”، مستبعدا “تشكيل هذه الحكومة في المدى القريب رغم اجواء الامل والتفاؤل التي تعطي الانطباع باقتراب ولادتها”، داعيا الى “استحداث وزارة للتخطيط لضرورتها واهميتها الوطنية”، لافتا الى “اهمية مكافحة الفساد المستشري والذي بلغ مرحلة خطيرة”.
وقال: “انتصرنا في مقاومتنا العسكرية على العدو الاسرائيلي والارهاب التكفيري، وبإمكاننا من خلال المقاومة المدنية، ان ننجح في بناء الدولة القادرة والعادلة وفي تأمين حقوق المواطن في كل قضاياه الوطنية والاقتصادية والاجتماعية، وان نحفظ كرامته وعدم وقوفه ذليلا امام المستشفيات والمدارس والجامعات، وان نؤمن له فرص العمل بعد ان بلغت البطالة حدا صعبا”.
وهنأ “بفك أسر المناضلة عهد التميمي الذي شكل الافراج عنها انكسارا للقيد الصهيوني، وانتصارا لفلسطين وشعبها ومقاومتها وهي ستبقى القضية المركزية”.
ثم ألقيت كلمات لإمام البلدة الشيخ عوني عون ولمختارها علي بدران.