الرئيسية / نشاطات / دفعة جديدة من النازحين إلى سورية السبت
sat

دفعة جديدة من النازحين إلى سورية السبت

كتبت “البناء” تقول: بعد إعلان الأمين العام لحزب الله دخول الحزب على خط معالجة أزمة النازحين السوريين وتعيين لجنة لهذا الغرض برئاسة النائب السابق نوار الساحلي، أعلنت اللجنة أمس، استعدادها «لقبول طلبات الإخوة النازحين السوريين الراغبين بالعودة الطوعية إلى وطنهم، في مختلف المناطق اللبنانية».

وتوقعت مصادر مطلعة على الملف أن يُبدي النازحون التعاون مع مبادرة حزب الله، وأن ترتفع أعداد النازحين الذي سيسجلون أسماءهم للعودة بالآلاف، وأشارت لـ«البناء» الى أن «الدور الذي يلعبه الحزب في سورية والحضور الميداني والعلاقة الممتازة التي تربطه بالدولة السورية يشكل ضمانة للنازحين للعودة الى بلدهم».

وقال رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري لـ«لبناء» إن «مبادرة حزب الله تصبّ في الاتجاه نفسه الذي عملنا عليه، وتتكامل مع جهودنا كبلدية عرسال مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لتوفير الأجواء الملائمة لإعادة النازحين».

ودعا الحجيري كل النازحين في لبنان لا سيما الموجودين في مخيمات عرسال الى «التجاوب مع مبادرة الحزب»، ورأى في بيان وزارة الخارجية السورية خطوة جدية وإيجابية للتعاون مع أي جهة لبنانية في سبيل عودة النازحين، داعياً الحكومة السورية الى «توفير ما يحتاجه النازحون فور عودتهم الى سورية من خدمات ومسكن لما يشجعهم على العودة».

وبعد نجاح الأمن العام بإعادة نحو 300 نازح، علمت «البناء» أن «الأمن العام بصدد إعادة نحو 500 نازح كدفعة ثانية السبت المقبل ضمن الـ3 آلاف نازح الذين سجلوا أسماءهم للعودة».

ونقلت مصادر متابعة لعودة النازحين لـ«البناء» أن «النازحين الذين عادوا الى سورية يعاملون أفضل معاملة وتقدم لهم الحكومة ما يحتاجونه». ولاحظت المصادر بأنه «وبعد قرار الخارجية اللبنانية بحق مفوضية شؤون النازحين عدلت بسلوكها وتوقفت عن ممارسة الضغوط على النازحين وتخويفهم من العودة»، مشيرة الى أن «صلاحية المفوضية تنحصر في الشؤون الإنسانية وليس بحدود السيادة اللبنانية».

 

 

 

واعتبرت مستشارة وزير الخارجية جبران باسيل لشؤون النازحين، علا بطرس، أن لروسيا دوراً مهماً يمكن أن تقوم به في تأمين عودة النازحين السوريين المقيمين في لبنان، بالنظر إلى كونها لاعباً أساسياً في سورية من خلال مساهمتها في إعادة الأمن والاستقرار والنهوض بهذا البلد».

وفي حديث إلى وكالة « سبوتنيك »، لفتت بطرس، إلى أن «العودة الآمنة للنازحين السوريين ستكون بنداً أساسياً في البيان الوزاري المرتقب للحكومة اللبنانية قيد التشكيل حالياً»، مشدّدة على أن «ذلك يشكل مدخلاً لإزالة الكثير من المعوقات السياسية الداخلية، التي تحول دون الإسراع في العودة، بعدما بات اللجوء السوري عنصراً ضاغطاً على لبنان اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً».

 

من جهته، أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن «التنسيق بين لبنان سورية بشأن النازحين قائم وأنا أنسق مع وزارة الخارجية والأمن العام بتوجيه من رئيس الجمهورية ميشال عون »، مشدداً على أن «مصلحة لبنان أن يكون التنسيق أكبر بين الحكومتين اللبنانية والسورية وأن يخرجوا من المكابرة، لأنها ليست لمصلحة لبنان ولا النازحين ولا سورية».

البناء

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *