الرئيسية / نشاطات / وفد حماس بعد زيارة عين التينة : الرئيس حاجة للبنان والفلسطينيين والعرب
hamas

وفد حماس بعد زيارة عين التينة : الرئيس حاجة للبنان والفلسطينيين والعرب

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس في عين التينة وفداً من حركة حماس الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والاسلامية عزت الرشق الذي قال بعد اللقاء : هنأنا دولته على انجاز الانتخابات النيابية وعلى الديمقراطية اللبنانية، وهذا موضع فخر لنا. كما هنأناه على اعادة انتخابه رئيساً لمجلس النواب ، وقلنا ان هذا الموقع جدير به وهو يستحقه ، وان لبنان يحتاجه ونحن كفلسطينين وكعرب نحتاج لدولة الرئيس بري ودوره .

اضاف : استعرضنا مختلف العناوين الفلسطينية ، وتوقفنا عند التصعيد الاسرائيلي الاخير ضد قضاع غزة، وقلنا ان المقاومة  الفلسطينية الموحدة استطاعت ان تحرم الاسرائيلي من ان يفرض معادلة قوة جديدة على شعبنا الفلسطيني وان رد المقاومة كان اجراء ضد التصعيد الاسرائيلي ورفعت المقاومة شعار التصعيد بالتصعيد . وبناء على جهود بذلت من دول مختلفة جرت تهدئة الوضع لكن المقاومة يدها على  الزناد واي تصعيد اسرائيلي سيقابل بتصعيد من المقاومة الفلسطينية .

وتناولنا ايضاً موضوع نقل السفارة الاميركية الى القدس ، وقلنا الموقف العربي والاسلامي يحتاج الى ان يستمر في الضغط لوقف هذه الخطوة ولمنع دول اخرى من نقل سفاراتها ايضاً .

وفي شأن المصالحة الفلسطينية قلنا اننا نحتاج ان تنجز هذه المصالحة التي تأخرت كثيراً وتعثرت كثيراً . واننا معنيون بتنفيذ اتفاق 2011 ونأمل انجاز الوحدة الوطنية وان تكون هتاك حكومة وحدة وطنية فلسطينية .ونحن بالنسبة للمجلس الوطني الفلسطيني ان يكون مجلساً توحيدياً ، ولا بد من اعادة عقد المجلس على قاعدة اتفاق بيروت الذي ابرم بين كل القوى والفصائل .

وقال : اما بالنسبة لوضع الفلسطينيين في لبنان فقد قلنا اننا نتمنى على دولة الرئيس من موقعه الكريم ان يكون هناك قوانين لاعطاء الحقوق المدنية والانسانية للفلسطينيين ، ونتمنى للبنان دائماً استمرار الاستقرار والتقدم ولدولته الصحة والعافية .

 

وكان الرئيس بري استقبل العلامة السيد علي فضل الله والسيد باقر فضل الله .

 

ومن جهة اخرى تلقى الرئيس بري برقيةً من رئيس مجلس الشورى القطري  احمد بن عبد الله بن زيد آل محمود .

كما تلقى برقية مماثلة من الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة احمد جبريل .

 

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *