الرئيسية / نشاطات / الراعي لـ«الجمهورية»: النزوح سيَحضر في لقائي ماكرون
raei

الراعي لـ«الجمهورية»: النزوح سيَحضر في لقائي ماكرون

يستعدّ الراعي للسفر الى باريس الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون في زيارة وُصفت بأنها «مهمّة» نظراً الى الموضوعات التي ستتناولها.

وفي هذا السياق، يؤكّد الراعي لـ»الجمهورية» أنّ «زيارة فرنسا طبيعية وتأتي بعد انتخاب ماكرون رئيساً للجمهورية». ويشدّد على «أنّ العلاقات بين لبنان وفرنسا، وبين البطريركية المارونية وفرنسا مميّزة جداً، ونعمل على حمايتها وتحصينها لما فيه خير البلدين».

ويضيف: «عندما انتُخب ماكرون رئيساً لفرنسا دعانا لزيارته، والعرف يسري أيضاً على بكركي، فعندما يُنتخب بطريركٌ مارونيٌّ جديد ندعو رئيس جمهورية فرنسا لزيارتنا، ونحن نعمل للحفاظ على أطيب العلاقات مع باريس».

لا شكّ في أنّ الملفات التي ستُناقش في الإليزيه ستكون دسمة، إن كانت داخلية أو إقليمية، لأنّ لبنان يتأثّر بأحداث المنطقة بمقدار كبير، لكنّ هناك أزمةً وجوديّةً تُرهق لبنان، وترفع بكركي الصوت من أجل حلّها وهي أزمة النزوح السوري.

ويشدّد الراعي في معرض حديثه على «أنّ كل الملفات ستُطرح مع ماكرون، وبالطبع سنبحث في ملفّ النزوح السوري، ونأمل من باريس أن تساعدنا في حلّه لأنّ الأمرَ ينعكس سلباً على تركيبة لبنان، وبالتالي تقع مسؤولية على الدول الكبرى من أجل إنقاذ لبنان وعدم تركه يواجه المجهول، كذلك إيقاف الحروب في المنطقة».

وتحظى زيارة الراعي لفرنسا باهتمام بروتوكولي كبير حيث سيُستَقَبل في الإليزيه بحفاوة كبيرة تتخطّى كونه رجلَ دين، في حين لا توفّر فرنسا مناسبةً لتأكيد علاقاتها الوطيدة مع البطريركية المارونية والتي تُعتبر جزءاً من تراثها لا يمكنها التخلّي عنه.

الجمهورية

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *