الرئيسية / أخبار مميزة / الرياشي في عشاء للدكاش:إختلافاتنا يجب ألا تتحول إلى خلافات زهرا ممثلا جعجع: لا نريد استعمال إمكانات الدولة باتجاهات خاطئة
ملحم الرياشي

الرياشي في عشاء للدكاش:إختلافاتنا يجب ألا تتحول إلى خلافات زهرا ممثلا جعجع: لا نريد استعمال إمكانات الدولة باتجاهات خاطئة

أقام المرشح في دائرة “التغيير الأكيد” عن دائرة كسروان- جبيل شوقي الدكاش حفل عشاء في دارته في البوار- كسروان، حضره نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة غسان حاصباني ممثلا بمستشاره للشؤون الاستراتيجية فريديرك عيد، وزير الإعلام ملحم الرياشي، وزير الشؤون الإجتماعية بيار بو عاصي ممثلا بمدير مكتبه زاهي الهيبي، عضو تكتل القوات اللبنانية النيابي أنطون زهرا ممثلا رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، منسق قضاء كسروان في حزب القوات اللبنانية المحامي جان الشامي، رئيس رابطة آل الدكاش في العقيبة ميلاد الدكاش، وفاعليات إجتماعية ونقابية وإعلامية.

إستهل الحفل الذي قدمته ندى الناشف بالنشيد الوطني، ثم عرض فيلم وثائقي عن أبرز إنجازات وزراء القوات اللبنانية في وزارتهم.

الرياشي

ثم تحدث الرياشي فقال:”إن الناس الذين تركوا بيوتهم علمونا أن نعرف أكثر فأكثر قيمة بيوتنا سواء كانوا سوريين أو فلسطينيين وعراقيين. علمونا أن نعرف أكثر فأكثر قيمة أن نتعلق ببيوتنا وأرضنا وبأهلنا وناسنا، وأن نحترم بعضنا البعض ونحترم إختلافتنا ولكن يجب أن نتعلم أكثر وأكثر أن إختلافاتنا لا يجب أن تتحول يوما إلى خلافات.

أقول هذا الكلام في بداية الشهر المريمي لأنه كما قرأت، في إحدى المرات على مدخل كسروان حيث رفعت صورة للسيدة العذراء كتب عليها “إمنا بتلمنا”، وأمنا أكيد ستلمنا في 7 أيار إذا إستطعنا أن نجري إنتخابات ديموقراطية حضارية إنسانية ومحترمة تليق بالمسيحيين والمسلمين في 6 أيار”.

أضاف: “أجريت في ألمانيا مسابقة لمجموعة من الرسامين لكي يرسموا أفضل لوحة تعبر عن السلام، أحدهم رسم حقلا أخضر فيه خيل وآخر رسم طبيعة جميلة ورسامين آخرين رسموا رسومات تعبر عن السلام بإستثناء أحد الرسامين الذي رسم عاصفة هوجاء وامواج البحر تتلاطم على صخرة كبيرة ولكن في قلب هذه الصخرة عصفور لم يشعر بالخوف ولديه إحساس بأن هذه الصخرة ملجأه وأنتهت العاصفة وطار العصفور”.

وتوجه الى المرشح الدكاش قائلا: “ستكون في 6 أيار مثل العصفور في قلب الصخرة لأن الصخرة المتينة هي في عمق أعماق كسروان وفي أعماق كل رفاقك ومحبيك سواء كانوا “قوات” أو غير “قوات” لأنك عندما ستأتي إلى الندوة البرلمانية ستكون لكل الناس وستعبر عن فكر “القوات” لأنها لكل إنسان اي إنسان في أي مكان وزمان”.

الدكاش
أما الدكاش فتناول المشاريع الانمائية والإقتصادية والسياحية التي سيحققها في حال وصوله إلى المجلس النيابي. وأكد “حرص القوات اللبنانية على المال العام والشفافية في إجراء المناقصات”.
وعن الزراعة وموسم التفاح في كسروان، قال: “إذا لم نصل إلى زراعات حديثة في المنطقة لا نستطيع أن نكون السباقين في هذا المضمار”.
وأعتبر أن مرفأ جونية هو “أساسي للمنطقة وللسياحة في لبنان”، مؤكدا أنه في حال وصوله إلى البرلمان سيعمل على “تحقيق حلم الوزير الراحل جورج أفرام بتحويل جونية الى لؤلؤة الشرق وتعزيز السياحة في المنطقة خصوصا السياحة الدينية”.

زهرا

وتحدث زهرا فقال: “إننا، بالممارسة، لسنا وطن الإنسان الذي يذل في لبنان لكن هذا الإنسان المتمسك بالأرض نحن مثله ومستعدون لأن نموت من أجل هذه الأرض وحريصون على أن نعيش عليها أحرارا وبكرامة”.

وأكد أن “وزراء القوات لم يتعاقدوا مع أحد خارج إطار التوظيف الرسمي ولم يوظفوا مياومين من أجل الإنتخابات وهم يعطون الدولة دورها وحقها يؤدون واجباتهم لأنهم مؤتمنون على تاريخ نضالي وشهادة ووطن لا يحتاج فيه المواطن إلى طلب خدمة من أحد وأيضا حياة مستقرة ودولة سيدة بدون شريك لها، تؤمن للمواطن حقوقه ليعيش على أرضه بكرامة ولا ينتظر تحويل أموال من الخارج أو مال إنتخابي يهبط عليه فجأة”.

واعتبر زهرا ان “الدولة ليست فقيرة بل منهوبة وورادتها التي تؤمن لها التوازن مهدورة بالفساد، من الجمارك إلى المعابر والأهم تضخم الحجم الوظيفي في الدولة”.
وقال: “هناك آلاف الموظفين غير المنتجين، وبحجة حاجة الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى عديد وحاجة بعض الوزارات، دخل في السنوات الأخيرة 25000 موظف إلى الدولة اللبنانية. المكلف اللبناني يدفع كلفة فساد مستشر. ونحن كقوات لبنانية نقبل أن يحاسبنا الشعب في كسروان وجبيل على بعض الممارسات في أيام الحرب كربطة رغيف الخبز والوقوف على محطات الوقود… يكفينا فخرا أننا قدمنا شهداء على مذبح الوطن ولم ندع المحتل يدخل إلى مناطقنا الحرة. ونجدد إستعدادنا كقواتيين، مع الشرفاء، أن نقف أسوارا على حدود مناطقنا الحرة التي هي قلب لبنان وقلب الحضور المسيحي الحر والفاعل في لبنان لمنع دخول أي غريب أو محتل لكي لا نذوق ذل الإحتلال وتحكم الغريب”.

وشدد على أن “نواب القوات اللبنانية لم يرتكبوا أي مخالفة مما يرتكبه الكثيرون من زملائهم الوزراء على مر العقود في لبنان، لأنهم من مدرسة القوات وهم منذ العام 2005 حتى اليوم كانوا مع تشكيل كل الحكومات ولم يفتشوا عن حصة في السلطة بل عن فريق وزاري متجانس يمارس الحكم بكل شفافية ولم يوافقوا يوما على الثلاثية الخشبية الجيش الشعب والمقاومة، رفضوا بشكل حاسم ونهائي أن يشرعوا وجود سلاح غير سلاح الجيش اللبناني في لبنان، شاركوا بفاعلية ونشاط في عمل اللجان”.

وقال: “هنا أنوه بأمين مجلس النواب عدنان ضاهر الذي اكتسبت منه خبرة كبيرة. قدمنا أكثر من 80 إقتراح قانون بدءا من إقتراح قانون إعطاء المحررين من السجون السورية تعويضات أسوة بالمحررين من السجون الإسرائيلية، وآخر إقتراح قانون قدمناه ككتلة نواب “القوات” هو الحكومة الإلكترونية”.

أضاف: “لقد عملنا من منطلق وطني ولكن بحرص شديد على تأمين الشراكة والحضور المسيحي الفاعل إضافة الى المشاريع المتعلقة بمنطقتكم من إقتراح إنشاء محافظة كسروان وجبيل مرورا بمتابعة تنفيذ المرفأ السياحي في جونية وصولا إلى كل القوانين المختصة بإنماء المناطق وإعطائها حقها، قانون إسترداد الجنسية قدمه النائب نعمة الله أبي نصر في العام 2002 وقد عملت عليه مع النائب الراحل ميشال الحلو حتى أقر ووصل الى بر الأمان. وأيضا عملت على حق إقتراع المغتربين وثبته كحق في لجنة الإدارة والعدل، في المرحلة عندما كان نواب “حزب الله” يمانعون إقرار حق المغتربين في الإقتراع. كنت أسألهم لماذا تمانعون وإغترابكم ممسوك بيد من حديد؟ لماذا تخافون من الصوت الإغترابي؟ اكتشفت لاحقا ان الممانعة كانت من أجل حلفاء “حزب الله” لأن الإغتراب في غالبيته قوات والإنتخابات التي حصلت أخيرا ستثبت هذه النتائج”.

وإذ دعا زهرا إلى “تحكيم الضمير والتصويت للقوات لكي تتمكن من تكوين كتلة نيابية وزانة”، قال: “القوات لم تساوم يوما واذكركم أنه بعد 7 ايار في الدوحة، وحدها “القوات” تحفظت خطيا على إعطاء الثلث المعطل في الوزارة وقد سقطت حكومة الرئيس سعد الحريري وقتها بالثلث المعطل. أسقطت وهو في زيارة الرئيس الأميركي في البيت الأبيض. دخل رئيس حكومة وخرج رئيسا سابقا. “القوات اللبنانية” صمدت وحيدة ورفضت، ليس لأنها عنيدة بل لأنها تستشرف المستقبل لم نقدم الشهداء للتخلي عن البلد سلما ولم ندخل الى السلطة للتسلط كما يفعل غيرنا. ويجب أن تتذكروا أن الرئيس الراحل فؤاد شهاب وهو الوحيد الذي جرب أن يصنع دولة في لبنان لكنه عندما أخطأ بتسليط المكتب الثاني على الحياة السياسية اللبنانية، دار تمثال السيدة العذراء في حريصا واكتسح الحلف الثلاثي المقاعد النيابية في العام 1968. أنا ادعوكم الى التبصر والرؤية الى الأمام. لا نريد التسلط بل سلطة عادلة. لا نريد استعمال إمكانات الدولة في إتجاهات خاطئة بل جمعها في خدمة كل اللبنانيين. لا يجب ان نتنازل عن سيادتنا تحت أي حجة لا الخوف ولا التنازل او الظروف الإقليمية والدولية. عندما نفقد السيادة لا نستطيع أن نستردها وعندما تسقط الحرية لا نستطيع ان نحصلها. هذه الأمور ليست للمساومة: سيادة البلد ووجود الدولة بدون شريك والسلاح غير الشرعي، ليست قضايا فيها نظر بل هي قضايا نهائية. من أجل كل هذه القضايا قدمنا الشهداء والدماء ونحرص اليوم على المشاركة في الحياة السياسية بنظافة اداء وزراء القوات وصلابة نوابها”.

وختم: “كما كنا حربا وسلما منذورين للبنان سنستمر في المجلس النيابي والحكومة والعمل السياسي والحزبي بالعمل من أجل لبنان”.

وتخلل الحفل عرض لاستراتيجية العام 2025 لوزارة الصحة قدمها عيد وانجازات وعمل وزارة الشؤون الإجتماعية قدمها الهيبي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *