الرئيسية / نشاطات / الرئيس عون لرئيس وزراء استونيا: ان لبنان يُقدر عالياً الدور الذي تلعبه القوة الاستونية في حفظ الامن والاستقرار تطبيقا لقرار 1701.
عون واستونيا

الرئيس عون لرئيس وزراء استونيا: ان لبنان يُقدر عالياً الدور الذي تلعبه القوة الاستونية في حفظ الامن والاستقرار تطبيقا لقرار 1701.

ابلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رئيس وزراء استونيا جوري راتاس خلال استقباله له أمس في قصر بعبدا، ان لبنان يقدر عاليا الدور الذي تلعبه القوة الاستونية المشاركة في القوات الدولية العاملة في الجنوب(اليونيفيل) في حفظ الامن والاستقرار فيه تطبيقا لقرار مجلس الامن الرقم 1701. واكد رئيس الجمهورية حرص لبنان على تعزيز العلاقات بين البلدين، لاسيما منها في قطاع المعلوماتية نظرا للخبرة التي تتمتع بها استونيا في هذا المجال.
وتمنى الرئيس عون ان تشارك استونيا في المؤتمرات التي تعقد لدعم لبنان لاسيما مؤتمر “سيدر” في باريس في 6 نيسان المقبل، ومؤتمر بروكسل الذي سيخصص للبحث في اوضاع النازحين السوريين والدول التي تستضيفهم ومنها لبنان، عارضا للتداعيات التي يعاني منها لبنان اقتصاديا واجتماعيا وامنيا نتيجة هذا النزوح.
ونوه رئيس الجمهورية بالموقف الذي اتخذته استونيا في الجمعية العمومية للامم المتحدة والرافض لاي تغيير في الوضع القانوني لمدينة القدس.
وحمّل الرئيس عون رئيس وزراء استونيا تحياته الى رئيسة جمهورية استونيا السيدة كريستي كالجولايد مستذكرا زيارتها الى لبنان في 10 آذار 2017، والتي اكدت فيها استعداد بلادها لتقديم المساعدة اللازمة للبنان في مجال التعاون الالكتروني.
وكان الرئيس راتاس سلم الرئيس عون رسالة خطية من رئيسة استونيا، تطلب فيها دعم لبنان لبلادها للفوز في العضوية غير الدائمة لمجلس الامن الدولي للعامين 2020-2021 ، ثم اعرب عن شكره للرئيس عون لاستقباله وللحفاوة التي لقيها خلال وجوده في بيروت، معربا عن ارتياحه للاستقرار الذي ينعم به لبنان وللدور الذي يلعبه رئيس الجمهورية في قيادة البلاد نحو مزيد من التقدم والازدهار. وقال ان استونيا تثمن عاليا الجهود التي يبذلها لبنان حيال النازحين السوريين، معربا عن رغبة بلاده في المساعدة في هذا الامر. وجدد الرئيس راتاس التزام بلاده المشاركة في قوة ” اليونيفيل” في الجنوب، لافتا الى ان زيارته للمنطقة الحدودية زادت قناعته بوجوب استمرار استونيا في العمل ضمن قوات حفظ السلام.
واشار الى ان بلاده تتطلع لتعزيز العلاقات اللبنانية- الاستونية في مختلف المجالات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *