الرئيسية / صحف ومقالات / “المستقبل”… الحريري رعى حفل تخريج دورة إطفائيين متمرّنين في الملعب البلدي: نحن حرّاس الدولة والطائف والاعتدال ودورنا إطفاء الحرائق.
flag-big

“المستقبل”… الحريري رعى حفل تخريج دورة إطفائيين متمرّنين في الملعب البلدي: نحن حرّاس الدولة والطائف والاعتدال ودورنا إطفاء الحرائق.

كتبت صحيفة المستقبل تقول: أعلن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن «الرئيس الشهيد رفيق الحريري علمنا كيف نكون حراس البلد، كيف نطفئ الحرائق ولا نشعلها. علمنا أننا حراس القانون والنظام، ونحن حراس الدولة والشرعية والمؤسسات، حراس اتفاق الطائف، حراس العروبة والاعتدال»، معتبراً أن «أهم دور نقوم به أن نطفئ الحرائق السياسية، ونمنع أي حريق في المنطقة أن يمتد إلى لبنان».

كلام الرئيس الحريري جاء خلال رعايته حفل تخريج دورة الإطفائيين المتمرنين، في احتفال أقيم في الملعب البلدي في الطريق الجديدة أمس، وحضره وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني، النائب باسم الشاب، ممثل قائد الجيش العماد جوزف عون اللواء الركن سعدالله الحمد، ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا العقيد أيمن سنو، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد عماد دمشقية، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان العميد محمد الأيوبي، محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، رئيس فوج اطفاء بيروت العقيد محمد الحلبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت جمال عيتاني وأعضاء المجلس البلدي، مرشحو تيار «المستقبل» للانتخابات النيابية، فاعليات سياسية وبلدية ومخاتير بيروت ووفود شعبية وأهالي الخريجين، إضافة إلى عناصر فوج الاطفاء وخريجي الدورة.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم طلب عريف الحفل من الخريجين الاعلان عن اسم الدورة وهي «دورة الوفاء لبيروت»، وبعد ذلك تقدم عدد من الخريجين حيث قلدهم الرئيس الحريري شعار الاطفاء، ثم قدم مع المشنوق والحلبي دروعاً تقديرية لعائلات شهداء فوج اطفاء بيروت وهم: عائلة الرقيب عادل سعادة، عائلة الرقيب محمد المولى، عائلة العريف نديم الحاج حسن وعائلة العريف وسام شعبان.

المشنوق

بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فوج اطفاء بيروت، ألقى المشنوق كلمة قال فيها: «الحاضرون والحاضرات ودولة الرئيس، قبل ذلك طبعاً الحاضرات لأن هذه هي الدورة الوحيدة والأولى التي تضم صبايا وسيدات في صفوفها، فتحية إلى فوج الاطفاء بصباياه ورجاله، أنتم تدخلون عهداً جديداً ليس في تخريج الدورة فقط، وهي دورة الوفاء لبيروت، ولكن الأهم أنكم تدخلون عهداً جديداً، وهذا العام ان شاء الله ستتزودون بكل ما تحتاجونه من معدات ورجال وعتاد، وكل الاشياء التي حرصنا طوال الوقت على أن ندرسها مع قيادة الفوج ومع المحافظ ومع رئيس البلدية، انما هذه السنة ستكون سنة الوعد من الرئيس سعد الدين الحريري وليس منا، الآن والأهم أن الاطفائي الأول للحرائق السياسية في لبنان والوريث المنتخب للمعمر والباني للرجل والحجر في لبنان دولة الرئيس سعد الدين الحريري».

الحريري
ثم ألقى الرئيس الحريري كلمة استهلها بالقول: «الرئيس الشهيد رفيق الحريري علمنا كيف نكون حراس البلد، كيف نطفئ الحرائق ولا نشعلها. علمنا أن نكون حراس القانون والنظام. نحن حراس الدولة والشرعية والمؤسسات، حراس اتفاق الطائف، حراس العروبة والاعتدال. هذا دورنا، وهذا دور بيروت ودور كل شخص بينكم».

أضاف: «لكي تكون إطفائياً في بيروت، يجب أن تكون وفياً لبيروت وتحب أهلها وساحاتها وبيوتها وأسواقها وشوارعها. لكي تكون إطفائياً في بيروت يجب أن تخاف عليها وعلى سلامتها، ويجب ألا تخاف أبداً، من أي شخص يفكر أن يعتدي على كرامتها ليشعل الحرائق فيها».

وتابع: «حين تكونون رجال إطفاء في بيروت ونساء، تصبحون رجال إطفاء لكل لبنان، لأن كل لبنان موجود في بيروت. أنتم موجودون لخدمة الناس وتلبية نداء كل مواطن ومواطنة في بيروت. كل واحد وواحدة بينكم فدائي، يضع روحه على كفه ليحمي بيروت من أي حريق. وليس هناك أجمل من أن يكون المرء إطفائياً في هذا البلد، وأنتم ترون أننا نعمل كإطفائيين أيضاً، وأهم دور نقوم به أن نطفئ الحرائق السياسية، ونمنع أي حريق في المنطقة من أن يمتد إلى لبنان».

وأكد أن «هذه ثقافتنا وهذه تربية أهل بيروت، وهذه وظيفة كل من يريد أن يحمي البلد. هناك أشخاص عملهم أن يشعلوا الحرائق، أما نحن فعملنا أن نطفئ الحرائق وأن نمنع الضرر عن الناس، ونحن عملنا أن نستخدم المياه وليس الكبريت والبنزين».

وخاطب أصحاب المناسبة بقوله: «حين تأخذون صفة إطفائي، تصبح مسؤوليتكم كبيرة تجاه أهلكم وتجاه العاصمة. وتاريخ إطفائية بيروت تاريخ مشرّف، قدمتم الكثير طوال عشرات السنين وسقط منكم شهداء، وصرتم عنواناً للتضحية والبطولة».

وختم: «مبروك لكم جميعاً، ومبروك لعائلاتكم ولقيادة إطفائية بيروت ولكل من شارك في هذا اليوم، ومبروك لبيروت على هذا الإنجاز، الذي يجب أن يبقى عنواناً لحماية أحلى العواصم».
وكان الحريري استقبل بالتصفيق واطلاق المفرقعات ورفع الرايات والصور.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *