الرئيسية / سياسة / رسائل إيجابية من بعبدا إلى عين التينة.. الحريري: الرئيس بري “بيمون”
بري من بعبدا

رسائل إيجابية من بعبدا إلى عين التينة.. الحريري: الرئيس بري “بيمون”

قالت صحيفة “البناء” في عددها الصادر صباح اليوم ان “بعبدا أطلقت رسائل إيجابية باتجاه عين التينة”، وقد أدّت الاتصالات التي جرت بعيداً عن الأضواء الى الاتفاق على هدنة إعلامية بين طرفَيْ الخلاف في محاولة لتهيئة المناخ الإعلامي والسياسي إفساحاً بالمجال أمام فرص الحلول، ولفت مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق الياس بو صعب لرسائل إيجابية باتجاه عين التينة الى «أننا على خلاف مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في ما يتعلق بملف مرسوم الأقدمية، ولكن هذا لا يعني أن يعالج الموضوع بهذه الطريقة على محطتي الـ أو تي في والـ أن بي أن». ودعا «كل مناصري حركة امل والتيار الوطني الحر لوقف الجدل القائم على مواقع التواصل الاجتماعي»، كاشفاً أنه «تمّ الاتفاق في المجلس السياسي للتيار بأن يتم التنسيق بين وسائل الإعلام التابعة والقريبة من التيار الوطني الحر، لتصبّ في إطار الهدف الذي يعمل التيار على تحقيقه».

وأكد أن «لا قرار من التيار الوطني الحر أو رئيسه لإجراء تقارير تلفزيونية تهاجم رئيس مجلس النواب نبيه بري»، معتبراً أن «الذي يمثلني هو ما يصدر عن رئيس الجمهورية ولا مصادر في قصر بعبدا».

اما صحيفة “الجمهورية” فقالت:

كان الحدث السياسي مساء أمس زيارة جنبلاط لرئيس الحكومة سعد الحريري في بيت الوسط، التي جاءت بعد نحو 24 ساعة على لقائه رئيسَ مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، وتبيّن انّ جنبلاط بادرَ شخصياً الى تسويق مبادرة بري لحلّ أزمة المرسومين لدى الحريري، ليتحرّك الاخير بدوره في اتّجاه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وهي تقضي بدمج مرسومَي الاقدمية والترقيات بمرسوم واحد يوقّعه رئيسا الجمهورية والحكومة والوزراء المختصون، وفي مقدّمهم وزير المال.

وبعد اللقاء الذي حضَره النائب وائل أبو فاعور والسيّد نادر الحريري، والذي تناوَل مجملَ التطورات السياسية الراهنة، لم يدلِ جنبلاط بأيّ تصريح، فيما ردّ الحريري في دردشة مع الصحافيين على قول بري أن لا داعي للقاء بينهما: «الرئيس بري «بيمون». وأضاف: «علينا أن نخفّف أيّ توتّر في البلد»، متسائلاً: «هل إنّ مرسوم الأقدمية هو الذي يَحكم البلد؟»، وقال: «لا أظنّ أنّ هناك حكمة في الأمر. ولكن في كلّ الحالات، هناك خلاف سياسي، وأنا سأعمل على أساس أن نقيمَ تسويةً ما».

وسُئل الحريري: هل سيتمّ تفعيل مبادرة بري أو طرحُ فكرةِ جديدة؟ فأجاب: «ليس لديّ الحلّ اليوم، ولكن لا بدّ مِن القيام بشيءٍ ما، والتهدئة الإعلامية هي الأهمّ. فالمواطن اللبناني يريد إزالة النفايات والحصولَ على الكهرباء وإيجاد فرصِ العمل، وهذا ما يَهمّه.

من هنا أرى أنّ هناك أزمات أهمّ بكثير، وعلينا جميعاً أن ننكبّ على حلّها. وموضوع المرسوم هو موضوع سياسي، علينا أيضاً أن نحلّه، وأنا أرى أنّ الهدوء هو السبيل الوحيد، وإن شاء الله نشهد في الأسبوع المقبل حَلحلةً ما».

وسُئل الحريري أيضاً: لماذا لا تزور الرئيس بري؟ فأجاب: «لا تعرفون.. ربّما أذهب إليه».

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *