نقلت صحيفة الجمهورية عن رئيس مجلس النواب نبيه بري تأكيده امام زوّاره على اجراء الانتخابات، مشددا على انه “لا مفر من هذه الانتخابات، ولا تعطيل لها على الاطلاق، حتى التفكير بهذا التعطيل ممنوع، قد يكون هناك من لا يريد ان تجري الانتخابات الّا انه لن يتمكن من تعطيلها، نحن مصممون على إجرائها في موعدها المحدد، وستجري في موعدها ولن تتأثر لا برغبات ولا بأمنيات”.

وسأل بري أمام زواره أمس بحسب ما نقلت صحيفة الحياة: “أي طائف يريدون؟ وكيف يوفق البعض بين التزامه به واعتراضه على تعيين مأموري أحراج أو أساتذة في مجلس الخدمة المدنية أو محاسبين بذريعة إخلال بالتوازن، مع أن الطائف ينص صراحة على حصر المناصفة بالفئة الأولى”، متسائلا:”كيف صدر مرسوم استحداث كليات جديدة في الجامعة اللبنانية، للعلوم والزراعة في عكار، وعلوم البحار في البترون من دون توقيع الوزير المعني؟”، مضيفا:”صحيح يحق لرئيس الحكومة طرح أمور من خارج جدول الأعمال، لكن كيف يمكن استحداثها من دون توقيع وزير التربية الذي يفترض أن يوقعه ثم يحال إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، خصوصاً أن مجلس الجامعة كان اتخذ قراراً بهذا الخصوص وكان يفترض أن يعرض على الوزير ليوقعه. أما الذريعة أن الوزير لم يكن موجوداً وأنها طرحت وأقرت أثناء خروج الوزير من الجلسة، هذه لا تسقط المخالفة الدستورية. علماً أن وزراء التربية مروان حمادة والدولة لشؤون حقوق الإنسان أيمن شقير والمال علي حسن خليل والزراعة غازي زعيتر اقتصر حضورهم لمعارضة تمديد المهل الانتخابية”.