الرئيسية / أخبار مميزة / الرياشي من المركزية: لن نسمح لاحد بالتطاول على الاعلاميين ونؤمن بتنوع لبنان وحرية الاختلاف لا الخلاف
1511194096_

الرياشي من المركزية: لن نسمح لاحد بالتطاول على الاعلاميين ونؤمن بتنوع لبنان وحرية الاختلاف لا الخلاف

أكد وزيرالإعلام ملحم الرياشي أنه “لن يسمح لأحد بالتطاول على الإعلاميين أو ظلمهم متى كانوا يقومون بدورهم وواجباتهم”، مشيرا الى أن “مقدم الحوار غير مسؤول عن تبعات من يستضيفه”، وقال: “اننا نؤمن بتنوع لبنان وحرية الاختلاف لا الخلاف”.

موقف الرياشي جاء خلال زيارته اليوم المدرسة المركزية – جونيه بدعوة من رئيسها الأب طوني سلامه، الذي كان في استقباله على مدخل المدرسة مع مديرها العام الأب وديع السقيم وآباء المدرسة ومديريها ورؤساء روابط الأهل والقدامى والأساتذة وفاعليات تربوية وطلاب.

وفور وصوله، عزف له كشاف المدرسة نشيد الاستقبال، واستعرض التحية الكشفية، وبدأ زيارته بلقاء مع طلاب المدرسة ركز على واقع الإعلام اللبناني.

افتتاحا، أغنية وطنية أعدها خصيصا للمناسبة طلاب المدرسة، بإشراف الفنانة كاتيا حرب. ثم كانت مداخلة تمهيدية لأحد خريجي المدرسة، رئيس تحرير إذاعة “لبنان الحر” أنطوان مراد، تناول فيها ذكرياته في هذا الصرح، مشيدا بشفافية الوزير الضيف ومناقبيته.

الرياشي
واعتلى الرياشي المنبر، فأبدى سروره بوجوده في “هذا الصرح التربوي التابع للرهبانية اللبنانية المارونية القيمة على إرث حضاري وعلمي، وأنا فخور بما قدمت وخرجت للوطن من نخبة الرجالات”، واستطرد أن “حرف الحاء يعني لنا “الحوار وحب الحياة والحرية، بعكس حرف الجيم الذي يمثل الجوع والجهل والجبن”.

وتوجه الى الطلاب: “أنتم في بلد عنوانه الحرية، ووجوده هو رسالة حق وحضور، وهو ضرورة في هذا الشرق، من هنا كان السعي لجعل بيروت على غرار جنيف مركزا للتلاقي والحوار”.

وأضاف: “إننا نؤمن بتنوع لبنان وحرية الاختلاف لا الخلاف، وأنا لن أسمح لأحد بالتطاول على الاعلاميين أو بظلمهم متى كانوا يقومون بدورهم وواجباتهم. ومقدم الحوار غير مسؤول عن تبعات من يستضيفه”.

وتابع الرياشي: “أنا متكل عليكم لتكونوا أمل المستقبل ورجال الغد، وتخدموا وطنكم بأمانة ووفاء وصدق، بسواعد ثابتة ومتينة. فقدرنا أن يكون لبنان وطنا نهائيا لنا، وأن نكون ملتقى الحضارات والديانات ونموذجا في التعايش”.

ثم أجاب عن أسئلة الطلاب، فتناول قوانين الإعلام المرئي والمسموع، وشرح أزمة الصحافة المكتوبة أمام الصحافة الإلكترونية، ورأيه في الرقابة على الأفلام، وأهمية “تلفزيون لبنان” على مستوى الإنتاج والنوعية.

وذكر بأنه أعد جميع التشريعات للنهضة الإعلامية، “وأبرزها تحويل وزارة الإعلام الى وزارة تواصل وحوار، وإنشاء نقابة للمحررين تستوفي جميع الحقوق التي تضمن حرية العمل الصحافي والضمانات الاجتماعية من أجل حياة كريمة ومشرفة تحفظ كرامة المهنة”.

وأشار الى أنه أعد مشروعا كاملا ل”تلفزيون لبنان” ولتعيين مجلس إدارته “الذي أخضع فيه الاختيار لامتحانات أشرف عليها مجلس الخدمة المدنية ووزارة التنمية الإدارية، وقدمت للحكومة، منذ آذار الماضي، ثلاثة أسماء لتختار مديرا”.

وختم شاكرا الطلاب على الفيلم الوثائقي الذي أعدوه عن محاور الإعلام “بأمانة وأخلاقية وموضوعية”.

ثم سلمه الأبوان سلامه والسقيم درع المدرسة المركزية، وسجل الوزير كلمة في السجل الذهبي، لينتقل الحضور الى متحف ومكتبة فؤاد شهاب عشية عيد الاستقلال للوقوف أمام باني الدولة ومؤسساتها، حيث جال الرياشي في أرجاء المتحف شاكرا المدرسة والرهبانية “على جهودهما وقرارهما الجريء تحويل المنزل الى ذاكرة للتاريخ وملتقى فكري تخليدا لمؤسس الجيش وصانع الدولة”.

ثم توجه وصحبه الى صالون الشرف حيث كان في استقباله الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأباتي نعمة الله الهاشم والمدبر العام الأب جوزف القمر وأمين السر العام الأب ميشال بو طقه ولفيف من الآباء الرهبان والحضور. وبعد تبادل الآراء والوقوف على المستجدات، هنأ الوزير الأب العام على إنجازات هذا الصرح التربوي “الذي يعكس صورة الرهبانية”، لينتقل الجميع بصحبة الأب العام الى تناول طعام الغداء على شرف الوزير ومعاونيه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *