أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن “كوريا الشمالية صنعت رؤوسا نووية تتناسب مع حجم صواريخها العابرة للقارات”، مشيرةً إلى انه “تمكنت بيونغ يانغ لأول مرة، من إنتاج قنابل نووية تكتيكية صغيرة، يمكن تركيبها على صواريخها الباليستية”.

ولفتت إلى ان “مسؤولين أميركيين ومحللين في الاستخبارات الأميركية أبلغوها بأن هذا الأمر يعد خطوة باتجاه تحول كوريا الشمالية إلى قوة نووية، وأنهم يعتقدون بأن لدى بيونغ يانغ قرابة 60 قنبلة نووية من هذا النوع”، مرجحةً “أن تؤدي هذه النتائج إلى تعميق المخاوف بشأن التهديد العسكري الكوري الشمالي المتنامي، والذي يبدو أنه يتقدم بوتائر أسرع بكثير مما توقعه العديد من الخبراء، إذ يعتبر المسؤولون الأميركيون بيونغ يانغ فاقت التوقعات بخصوص جهودها في بناء صواريخ عابرة للقارات قادرة على ضرب المدن الرئيسة في عمق الولايات المتحدة”.

كما أشارت إلى أن “كوريا الشمالية قد تكون أقرب من أي وقت مضى لتصبح قوة نووية كاملة، رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان الصاروخ النووي الجديد قد اختبر أم ما يزال قيد ذلك، ما يرفع مستوى رهان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في التعامل مع الأزمة بين البلدين”.