الرئيسية / نشاطات / الدفاع الروسية تسخر من ادعاءات البنتاغون حول “فعالية” ضرباته ضد سوريا!
flag-big

الدفاع الروسية تسخر من ادعاءات البنتاغون حول “فعالية” ضرباته ضد سوريا!

سخرت وزارة الدفاع الروسية من التصريحات الأمريكية حول فعالية” هجومهم على مطار الشعيرات في سوريا، وقال الناطق باسمها الجنرال إيغور كوناشنكوف: إنها للجمهور الأمريكي، وليست للمحترفين.

وأضاف: “الأرقام التي يشيعها البنتاغون بهدف إظهار كفاءة عالية لهجومه الصاروخي على قاعدة الشعيرات الجوية، قد تنطلي على الجمهور الأمريكي، ولكن ليس على العسكريين المحترفين“.

وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع، أن جميع الأهداف التي استهدفتها صواريخ كروز الأمريكية موجودة على رقعة ضيقة وتحت أنظار الأقمار الصناعية التي درستها طولا وعرضا لأنها منشآت مطار عسكري كلاسيكي. هذا في المقام الأول. وثانيا، كانت الأهداف ذاتها كبيرة بحجم ونطاق مباني ومنشآت تخزين.

وتابع الجنرال الروسي، قائلا: “ولذلك، فإنه لو تم إلقاء 59 صاروخا من نوع “توماهوك” على مطار الشعيرات من المناطيد دفعة واحدة، بدلا من إطلاقها على بعد مئات الكيلومترات، لكانت فاعلية هذه “الضربة” على نفس المستوى من ناحية التكلفة، التي تبلغ أكثر من 100 مليون دولار، ومن ناحية دقة الإصابات أيضا“.

واستطرد كوناشينكوف، قائلا إن “التفسير المنطقي الوحيد لفكرة البنتاغون الاستراتيجية يكمن في توجهه لإضعاف القدرات القتالية للجيش السوري، الذي يحقق وبقوة انتصارات على إرهابيي “داعش” و”النصرة” في سوريا”، مؤكدا أن الجيش السوري لم يضعف، إنما يواصل بعزم تحرير سوريا من الإرهابيين.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية: “للمقارنة، قامت القوات المسلحة الروسية خلال عملية مكافحة الإرهاب في سوريا بإطلاق 128 صاروخا مجنحا. وكانت أهدافها 74 موقعا من المواقع الحساسة جدا للإرهابيين، ومتفرقة جغرافيا ومموهة جيدا، هي كناية عن مراكز للقيادة ومستودعات كبيرة للسلاح ومختلف المستلزمات ومخازن للمعدات“.

وأكد أن القوات الروسية أصابت كافة الأهداف بنجاح وقضت على الإرهابيين الذين استهدفتهم.

يذكر، أن الولايات المتحدة شنّت،  فجر 7 نيسان/أبريل، هجوما صاروخيا استهدفت مطار الشعيرات العسكري التابع للقوات الحكومية السورية في محافظة حمص، تحت ذريعة أن هذا المطار استخدم من قبل الطيران السوري لشن الهجوم بالسلاح الكيميائي في إدلب، حسب المزاعم الأمريكية.

ورفضت دمشق رسميا كل الاتهامات الموجهة إليها بشأن استخدام السلاح الكيميائي، وحملت المسلحين المسؤولية عن الحادثة.

من جانبها، دعت روسيا إلى التحقيق في الهجمات الكيميائية بمحافظة إدلب، ونددت بالضربة الأمريكية معتبرة إياها انتهاكا للقانون الدولي.

المصدر: نوفوستي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *