الرئيسية / نشاطات / البناء: التواصل مع سورية بداية الحلّ لأزمة النزوح
2016-10-04t135535z_45541463

البناء: التواصل مع سورية بداية الحلّ لأزمة النزوح

تتجه الأنظار الى مؤتمر بروكسل للاجئين الذي سيُعقد في 5 نيسان المقبل ويشارك فيه الرئيس الحريري الذي يغادر مساء الأحد في جولة أوروبية، ولهذه الغاية ترأس الحريري في السراي الحكومية، اجتماعاً للبحث في سياسة الحكومة بشأن ملف النازحين السوريين، تمهيداً لعرضها في مؤتمر «بروكسيل للنازحين». وتخلل الاجتماع عرض للخطة التي أعدّها مجلس الإنماء والإعمار بشأن احتياجات لبنان على صعيد البنى التحتية.

وعلقت مصادر مطلعة معنية بملف النازحين لـ«البناء» بأن «الحلول للأزمة السورية ليست مستحيلة وتعجيزية ونقطة البداية لهذه الحلول تبدأ بالتواصل مع الحكومة السورية وبالتالي لا حلّ من دون التنسيق مع سورية ووضع آلية مشتركة لإيجاد الحل المناسب للدولتين». وأكدت المصادر أنه لم يتم أي اتصال أو تواصل مع السلطات السورية من قبل الحكومة اللبنانية الحالية حتى الآن للتنسيق لوضع خطة مشتركة»، مشيرة الى أن «الجانب اللبناني لا يزال يرفض أي نوع من التواصل مع الحكومة السورية في هذا الملف»، مؤكدة أن «السلطات السورية حاضرة منذ ثلاث سنوات وتمّ إعداد مشروع وتشكيل لجنة مشتركة ووضعت أسس الحلول، لكن الجانب اللبناني تراجع».

وأوضحت المصادر نفسها أن «المناطق الآمنة بين لبنان وسورية لنقل النازحين اليها هو الحل الأفضل والأمثل في هذه المرحلة، ريثما تتم إعادة النازحين الى مناطقهم»، معتبرة أن «الحكومة السورية هي الجهة الصالحة والمرجع الضامن الذي يحدد المناطق الآمنة وليس أي جهة دولية أخرى». مضيفة: «سورية تستوعب ثمانية ملايين نازح داخل سورية وتؤمن لهم كامل احتياجاتهم وحمايتهم الأمنية بالتنسيق مع المنظمات الدولية»، وترى المصادر أن «لا إرادة جدية لدى الحكومة اللبنانية بإنهاء هذا الملف، أما التوجّه الى المجتمع الدولي بخطة مساعدة لبنان على تحصين وتدعيم البنية التحتية لاستيعاب النازحين، فلا يمكن أن تشكل حلاً عملياً وجذرياً لأزمة النزوح بل التواصل مع سورية وهي جاهزة للتعاون والتنسيق عبر سفارتها في لبنان».

البناء

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *