الرئيسية / نشاطات / الراعي وصف خطاب عون بالجريء وهنأ قبلان
الكاردينال-بشاره-بطرس-الراعي

الراعي وصف خطاب عون بالجريء وهنأ قبلان

أجرى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اتصالا هاتفيا برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مهنئا إياه بسلامة العودة الى لبنان.

وكانت مناسبة ثمن خلالها الراعي خطاب عون في القمة العربية، واصفا إياه ب»الجريء والصريح والمحب».
وتطرق الحديث الى «الزيارة التي قام بها الرئيس لحاضرة الفاتيكان ولقائه البابا والاجواء الايجابية التي احاطت هذه الزيارة ونتائجها».
كما اتصل الراعي بالامام الشيخ عبد الامير قبلان، مهنئا بانتخابه رئيسا للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، متمنيا له «المزيد من الصحة والعطاء للاستمرار في مسيرته الروحية والوطنية».
وفي نشاطه التقى الراعي في بكركي، وفدا من مجموعة العمل اللبنانية لقضايا اللاجئين الفلسطينيين برئاسة رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة، وضم ممثلين عن مختلف الكتل البرلمانية، النائب سيمون ابي رميا عن «التيار الوطني الحر»، الوزير السابق طوني كرم عن «القوات اللبنانية»، النائب عمار حوري عن تيار «المستقبل»، محمد جباوي عن حركة «امل»، بهاء ابو كروم عن الحزب «التقدمي الاشتراكي» والخبيرين الدكتور انطوان حداد والدكتور زياد الصايغ.
وقال منيمنة بعد اللقاء: «الزيارة بهدف اطلاع غبطته على ما انتهت اليه اعمال مجموعة العمل اللبنانية حول قضايا اللاجئين الفلسطينيين، وكان متفهما جدا لاعمال ونتائج هذه اللجنة، ودعا الى ضرورة معالجة هذه المشكلات كي لا تتفاقم مع الزمن وتؤدي الى انعكاسات سلبية خصوصا المتعلق منها بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مع التأكيد على سيادة لبنان على كامل اراضيه بما فيها المجتمعات الفلسطينية وحدود عمل هذه اللجنة، مع الحرص على مقياسين السيادة اللبنانية الكاملة على اراضيه بما فيها المخيمات الفلسطينية وتوفير الحد الادنى من مقومات عيش اللاجئين الفلسطينيين».
بعدها استقبل الراعي الوزير السابق شارل رزق ثم رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض وعرض معهما الاوضاع الراهنة.
ثم التقى الراعي وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، الذي قال: «انها الزيارة الاولى بعد انتخاب رئيس الجمهورية ، ونحمد الله اننا لم نتكلم عن الفراغ الرئاسي انما بالعكس، فاليوم وجود الرئيس اللبناني في القمة العربية له معنى ودور»، لافتا الى ان كلمته في القمة مهمة جدا وتناولت الاسس التي تقوم عليها الجامعة وأزمتها وضرورة الحوار».
واشار الى «ان كلامه ايضا في الفاتيكان كان مهما، لان فكرة لبنان كمركز لحوار الاديان والحضارات ليست بجديدة»، وقال: «اليوم، وجود الرئيس عون ورئيس الحكومة سعد الحريري في الجامعة العربية يضاف اليهما الجو السياسي الجديد يسمح لنا بتطوير هذه الفكرة، الى جانب هذه الامور، هناك مواضيع كثيرة ومهمة كموضوع مسيحيي الاطراف من جهة التغيير الديموغرافي الحقيقي الذي يحصل في بعض المناطق بسبب النازحين السوريين والتهديد للامن الاجتماعي الذي هو امر مهم جدا، اضافة الى قانون الانتخاب الذي هو جزء من تحقيق الاستقرار السياسي والأمن السياسي».

اللواء

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *