الرئيسية / أخبار مميزة / مرقص رعى مهرجان “رواد ورائدات الاعمال” في مركز العزم الثقافي في الميناء: يؤكد أن الثقافة فعل مقاومة راقٍ وأن الفن هو اللغة الأصدق للتعبير عن الإنسان وأحلامه
مرقص مهرجان رواد ورائدات الاعمال

مرقص رعى مهرجان “رواد ورائدات الاعمال” في مركز العزم الثقافي في الميناء: يؤكد أن الثقافة فعل مقاومة راقٍ وأن الفن هو اللغة الأصدق للتعبير عن الإنسان وأحلامه

أطلق قطاع المرأة في “تيار العزم” ومركز العزم الثقافي- بيت الفن مهرجان “رواد ورائدات الاعمال” في مركز العزم الثقافي في مدينه الميناء طرابلس، برعاية وحضور وزير الاعلام المحامي د. بول مرقص.

بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم كلمة للاعلامية هبه عياد، رحبت فيها بالوزير مرقص في طرابلس، واكدت ان “المدينة تصنع من جديد”.

من جهتها، عبرت رئيسة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض سكاف عن فرحتها، ورحبت بالوزير مرقص في طرابلس “الداعم للمبادرات النسائية والشبابية، صاحب الرؤية الوطنية”.  وثمنت رعايته لهذا الحدث، واكدت انه “بنجاح هذه المبادرة ينعكس الايمان بدور ريادة الاعمال ببناء مستقبل اقتصادي اجتماعي اكثر اشراقا”.

ونوهت بكل المنصات والمؤسسات الإعلامية المشاركة، داعية اياهم الى الاهتمام الدائم بمدينة طرابلس وتسليط الضوء لدعم مسار النهوض فيها.

واكدت أن “الشباب هم الذين يصنعون أبواب المستقبل، وهم الطموح الذي يتحول الى انجازات”. واكدت الايمان بأن “مستقبل لبنان يبنى بجهودهم”.

من جهتها، شكرت جوال بو فرحات الوزير مرقص “الذي يحب ويدعم المرأة بقوة، وهو داعم للسيدات اللبنانيات”. وشكرت كل من مبيض ورئيسة مجلس إدارة تلفزيون لبنان اليسار نداف التي سهلت لهذا العمل، ولفتت الى أن “الكثير من النساء يبذلن جهدا ويواجهن التحديات”،  منوهة بدعم تلفزيون لبنان للمرأة. وقالت: “اننا بحاجة لمنصات تسلط الضوء على مبادرات المرأة، فلا يمكن ان نتحدث عن دعم النساء، بعيدا عن الاستقلالية المالية، ولكن علينا الا نستهين بقوة المرأة اللبنانية، وكيف يمكن أن ينهض لبنان بأيدي النساء” .

سلطان

كلمه غرفة التجارة القتها مديرتها ليندا سلطان، نقلت فيها تحيات رئيس الغرفة توفيق دبوسي، وعبرت عن اعتزاز  الغرفة بمشاركتها في معرض الاعياد لرواد الاعمال، “هذا اللقاء الذي يجمع بين الابتكار والريادة والامل بمستقبل اقتصادي اكثر حيوية”، مؤكدة ان “ريادة الاعمال اليوم لم تعد خيارا بل اصبحت ضرورة اقتصادية لا سيما في ظل التحديات التي يمر بها وطننا في الابتكار وتحريك النمو” .

واكدت ان “رواد الاعمال هم الطاقة القادرة  على تحويل الافكار الى فرص والتحديات الى انجازات”. واكدت ان “غرفة طرابلس تؤمن بأن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكين الشباب واعتماد الادوات الرقمية والذكاء الاصطناعي يشكل ركيزة اساسية لاعادة تحريك العجلة الاقتصادية وتعزيز الإنتاجية وفتح افاق جديدة للاسواق المحلية والخارجية بامتياز” .

كبارة

بدوره، قال نائب رئيس بلدية طرابلس خالد كباره: “ان طرابلس لا تنتظر الفرص بل تصنعها، ولكن بسواعد الشباب اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، رواد ابتكار،  يثبتون ان التنمية الحقيقية لا تفرض من الاعلى بل تنبع من الناس، من الشغف، من العمل اليومي والايمان بالفكرة، وان هذا المهرجان ليس مجرد عرض بل رسالة واضحة بأن في طرابلس طاقات لا تهزم وافكارا قادرة على ان تتحول الى انتاج، ومواهب تستطيع ان تخلق فرصا حقيقية لكل بيت ولكل شاب وشابة يسعون الى مستقبل افضل” .

نداف

ونوهت رئيسة مجلس إدارة تلفزيون لبنان المديرة العامة اليسار نداف بالعمل في مركز العزم الثقافي، واشارت الى رعاية الوزير مرقص الدائمة لمختلف المبادرات. ولفتت الى ان “تلفزيون لبنان سيكون سندا للمرأة ويتبنى خلال الانتخابات النيابية رسالتها”.

مرقص

وكانت كلمة الختام للوزير مرقص قال فيها: ” يسعدني أن أكون بينكم اليوم في بيت الفن، هذا المكان الذي كان وما زال بيتًا حقيقيًا للإبداع، وللحوار، وللجمال الذي يشبه طرابلس بتاريخها، بتنوّعها، وبروحها التي لا تنكسر”.

أضاف: “في مدينةٍ عرفت كيف تحمي هويتها رغم كل التحديات، يأتي هذا المهرجان ليؤكد أن الثقافة هي فعل مقاومة راقٍ، وأن الفن هو اللغة الأصدق للتعبير عن الإنسان، عن أحلامه، عن ألمه، وعن أمله بالمستقبل”.

وأشار الى أن “بيت الفن في طرابلس هو رسالة واضحة: رسالة بأن هذه المدينة قادرة على أن تكون منبرًا للفكر الحر، وحاضنةً للمواهب، وجسرًا يربط بين الماضي العريق والحاضر الحيّ والمستقبل الذي نريده أكثر عدلاً وضياءً”.

وقال: “نلتقي اليوم، ونحن على عتبة نهاية سنة وبداية أخرى، وكأن هذا المهرجان يقول لنا إن البدايات الجديدة تولد دائمًا من الثقافة، من الإيمان بالإنسان، ومن الإصرار على الحياة، مهما اشتدت الظروف”.

وحيا مرقص “كل فنان ومبدع، كل من آمن بأن طرابلس تستحق الفرح، وأن الفن فيها ليس حدثًا عابرًا بل مسارًا مستمرًا” .

وشكر القيمين على هذا المهرجان، وكل من ساهم في “إبقـاء بيت الفن حيًا، نابضًا، ومفتوحًا أمام الجميع”.

وختم مرقص: “من طرابلس، مدينة العلم والفن، نجدّد الوعد بأن تبقى الثقافة مساحة جامعة، وبأن يبقى الفن فعل أمل دائم”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *