الرئيسية / صحف ومقالات / عدد جديد من مجلة “الأمن” بعنوان: “ساعة الحقيقة والفرح المنقوص”
مجلة الأمن

عدد جديد من مجلة “الأمن” بعنوان: “ساعة الحقيقة والفرح المنقوص”

صدر العدد الجديد لمجلة “الأمن” التي تصدرها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بعنوان: “ساعة الحقيقة”. وكتب رئيس تحرير المجلة العميد الركن شربل فرام افتتاحية العدد بعنوان: الفرح المنقوص، وجاء فيها: “ينتظر البلد في هذه الأيام تطوّرات من شأنها أن ترسم مسار مستقبله خلاصًا أو استعادة لنكبات ماضية. وكأنّ كلّ ما يمرّ من لمحات جميلة هو ما يشبه الفرح المنقوص. وكأنّ أمل النهوض يترنّح قبل أن يسقط في متاهة نرسمها بأيدينا كمن يرسم قدره. وكأنّ الخوف من الآخر هو الشيء الوحيد المتوارث من جيل إلى جيل ومن جهالة إلى جهالة. وكأنّ ما كُتب قد كُتب وما علينا إلا أن نجلس متفرّجين على ما يجري لأنّنا لا نملك سوى حرية المشاهدة”.
أضاف:”التهديدات كثيرة والأطماع كبيرة في ساحة منقسمة على نفسها ومختلفة على ثقافتها. ساحة فيها هويات كثيرة ولاعبون مختلفون وسياسات مبتورة”.

تابع: “ساحة لا تشبه وطنًا. حرامٌ أن نبقى خارج اللعبة وخارج القرار. حرامٌ أن تبقى إرادتنا مسلوبة ومستقبلنا مجهولًا. ألم يحن الوقت لنقتنع أننا في مركب الأمواج معًا والغرق واحد.؟ ألم يحن الوقت لتسليم الدفّة إلى قبطان يمثّل الشرعية ويعرف الوجهة الصحيحة.؟ ألم يحن الوقت لنعيد إلى بيروت فرحتها ونشفي غليل ألمها وحرقتها وقد طال الانتظار.؟ ألم يحن الوقت لنبذ الأحقاد والتخلّي عن المكابرة والاعتراف بما اقترفت أيدينا.؟ برهنت الأحداث الماضية أن إضعاف الدولة بمؤسساتها كافة لم يكن ناجعًا وما وصلنا إليه خير دليل على ذلك. الوقت اليوم للعمل سويًا على رسم سبيل الخلاص والنهوض”.

ختم: “الوقت اليوم لاقتناص فرصة متاحة أمامنا قد لا تتكرّر، فلنستغلّها بدل التلهّي بخلق أوهام مضلّلة. لدينا الإرادة ولدينا الوعي، فلنعمل لاستعادة دورنا حتى لا نبقى تائهين على رصيف الغرباء. فلنعمل كي لا يبقى الفرح منقوصًا”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *