وأعلن ماكرون، امس، تنظيم مؤتمر دولي لدعم بيروت والشعب اللبناني، في أعقاب الانفجار الذي هزّ مرفأ بيروت وخلّف خسائر بشرية ومادية جسيمة، داعيا القيادة في لبنان إلى اعتماد “ميثاق سياسي جديد”.

وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة اللبنانية بيروت: “نتضامن مع الشعب اللبناني وهدفنا دعم لبنان حر.. والحفاظ على سيادته”.

وأكد على ثقته في أن بيروت “ستنهض مجددا”، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية ستصل إلى الشعب اللبناني عبر منظمات غير حكومية.

وتابع قائلا: “الأسبوع المقبل، ستصل طائرات جديدة إلى لبنان للاستجابة إلى حالة الطوارئ”.

وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة إجراء إصلاحات بالنظام المصرفي اللبناني لحشد الدعم الدولي، لافتا إلى أنه سيعود في سبتمبر المقبل من أجل “تقييم” ما حصل في هذه الفترة.

وعن انفجار مرفأ بيروت، قال ماكرون إنه قدم “عرضا لمشاركة خبراء فرنسيين في التحقيق حول الانفجار”، مضيفا: “دعوت ميشال عون وحسان دياب ونبيه بري لتحمل المسؤوليات وإعادة بناء الثقة”.

ووقع الانفجار، وفق السلطات، في مستودع خزّن فيه 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم التي تستخدم سمادا زراعيا، كما يمكن أن تستخدم في صنع المتفجرات.

وأدى الحادث إلى مقتل أكثر من 149 شخصا وإصابة نحو 5 آلاف، فيما تواصل السلطات البحث عن مفقودين.