الرئيسية / أرشيف الوسم : البناء (صفحه 55)

أرشيف الوسم : البناء

البناء: بايدن مطمئن لمجلس الشيوخ… نحو ربط نزاع مع روسيا والصين وإيران وسورية.. تركيا تتهم الأميركيين بالعمل الإرهابي في اسطنبول… وحزب الله يتضامن مع تركيا.. ميقاتي يفتتح الترشيح العلني لفرنجية… وسوف يراسل الأميركيين حول الهبة الإيرانية

البناء

كتبت صحيفة “البناء” تقول: تتزايد مؤشرات الأزمة المالية في الغرب وأميركا خصوصاً، تحت تأثير ركود اقتصادي قاتل ناتج عن أزمة الطاقة التي رافقت العقوبات الغربية على روسيا أملاً بالضغط لإضعافها في حربها في أوكرانيا من جهة، وحجم التعقيدات اللاحقة بالأسواق وتدفق السلع في ظل نظام العقوبات وتأزم العلاقات مع الصين ...

أكمل القراءة »

البناء: حملات استباقية للتشكيك بالنتائج من الديمقراطيين والجمهوريين… ومخاوف من أحداث عنف.. الخارجية الأميركية: يجب أن تسوء الأوضاع أكثر في لبنان حتى يتحرك الشارع.. هآرتس: ترتيب مصري قبرصي للقاء مغلق ضمّ ميقاتي… ومكتبه ينفي أي لقاء مباشر 

البناء

كتبت صحيفة ” البناء ” تقول : الانتخابات النصفية الأميركية لن تنتظر النتائج فقط، بل كيفية التعامل مع هذه النتائج، فحملات التشكيك الاستباقية المتبادلة بين الحزبين بنزاهة الانتخابات والطعن المسبق بنتائجها طغتا على الخطاب الانتخابي، حيث تدار الانتخابات في كل ولاية أميركية وفقا لقانون الولاية وتحت إشراف الحكومة المحلية، وطبقا ...

أكمل القراءة »

البناء: الانتخابات الأميركية اليوم ومستقبل الرئاسة… والمخاوف تتحدث عن مخاطر تفكك وحرب أهلية.. بري: قد لا يتحمل لبنان أكثر من أسابيع… والأولوية لانتخاب رئيس… وشرطه التوافق.. اللجان تفشل في إقرار الكابيتال كونترول… وبوصعب يحمّل غياب الحاكم… وباسيل: لا إرادة سياسيّة

البناء

كتبت صحيفة “البناء” تقول: تتوجه أنظار العالم نحو المشهد الانتخابي الأميركي اليوم، بصورة تختلف عن مقاربة الانتخابات التقليدية الأميركية، حيث تشير التوقعات واستطلاعات الرأي إلى أرجحية فوز الحزب الجمهوري بحصاد النتائج لصالح الإمساك بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ بالإضافة إلى الفوز بالعديد من حكام الولايات، وتطرح هذه الترجيحات تأثيراً مباشراً ...

أكمل القراءة »

البناء: صواريخ المقاومة على حقول شرق الفرات… وأوكرانيا بلا كهرباء… وتايوان صيني.. محكمة الكيان العليا تجيز التوقيع: ليس معاهدة سيادية ولا اتفاق ترسيم بل إطار اقتصادي.. طافت الطرقات… والمركزي يخفض سعر الصرف… وثلاثية الحوار والرئاسة والحكومة

البناء

كتبت صحيفة “البناء” تقول: يوماً بعد يوم يقترب الجيش الروسي من تنفيذ خطته بتدمير مولدات وشبكات تزويد أوكرانيا بالطاقة الكهربائية، بعدما نجحت الطائرات المسيرة والصواريخ خلال أسبوعين بإخراج أكثر من نصف القدرة الكهربائية عن الخدمة وفقاً لاعتراف الجهات المشرفة على قطاع الكهرباء الأوكرانية، ومع اعتماد المدن على التدفئة بواسطة الطاقة ...

أكمل القراءة »

البناء: سجال حول مسيّرات إيرانية في الحرب الأوكرانية وطهران تنفي… وكييف تطلب السلاح «الإسرائيلي».. حماس الى دمشق… والسعودية للانضمام للبريكس… ولافروف: لا مبرّر للسفارات في الغرب.. اللجان بدون الـ 13 والكتائب… وبري: أنتم رفضتم التوافق… وعودة البستاني للاقتصاد

البناء

كتبت صحيفة “البناء” تقول: فجأة صعد الى الواجهة في النقاش الدولي اتهام إيران ببيع طائرات مسيّرة لروسيا، كمحاولة للقول إن التفوق الروسي الذي ظهر في الأجواء الأوكرانية لا يلغي التسويق الغربي للفشل العسكري الروسي، واستدعى هذا التسويق للمسيرات الإيرانية، رغم ما فيه من اعتراف لإيران من تفوق تقني على كل ...

أكمل القراءة »

البناء: بيروت وتل أبيب أعلنتا الموافقة على مسودة هوكشتاين… وبايدن يبارك… وتوتال تستعد.. تأزم سياسي في الكيان والكنيست يفتح باب التصويت على الاتفاق ونتنياهو: لبيد خضع لنصرالله.. نصرالله: سننتظر التوقيع في أعلى جهوزية… وجنبلاط: الفضل للدبلوماسية الناعمة للمسيرات

البناء

كتبت صحيفة “البناء” تقول: كان يوم النفط والغاز بامتياز مع الإعلان المتزامن في بيروت وتل أبيب عن الموافقة على اعتبار مسودة الاتفاق التي أودعها الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين لدى الطرفين، وفيما أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن مسودة الاتفاق تلبي المطالب اللبنانية، أعلن ...

أكمل القراءة »

البناء: كييف تحت النار الروسية وتوقعات بمزيد من التصعيد… والناتو يردّ بدفاع جوي لأوكرانيا.. هوكشتاين يرسل مسودته الأخيرة بصورة غير رسمية… وعون متفائل… ونصرالله اليوم باسيل : ميقاتي سبب التعطيل الحكومي… ومنفتح رئاسياً… والمقاومة صنعت توازن التفاوض

البناء

كتبت صحيفة “البناء” تقول: بين تفجير جسر القرم ويوم القصف الجوي والصاروخي الروسي على العاصمة الأوكرانية كييف وعدد من المدن والمنشآت الحيوية، عادت الحرب في أوكرانيا إلى الواجهة العالمية والإعلامية بصفتها حرباً عالمية بين روسيا والناتو تدور على أرض أوكرانيا، ويشكل الجيش الأوكراني فيها الأداة البشرية الأقدر على دفع الدم ...

أكمل القراءة »

البناء: أوبك بلاس تفاجئ الغرب بتخفيض إنتاجها… واحتجاج ألمانيّ على أسعار الغاز الأميركيّ.. إنجاز الترسيم اللبنانيّ يفتح الطريق أمام غزة وفرض تجديد الهدنة اليمنيّة بشروط صنعاء.. فرنسا للتوافق رئاسياً… وميقاتي في بكركي حكوميّاً… وحردان يهنئ الأسد: جيش الإنجازات

البناء

كتبت صحيفة “البناء” تقول: بدأت تظهر في الرأي العام الغربي تداعيات المأزق الغربي الناجم عن الطريق المسدود للمواجهة مع روسيا ومخاطر التصعيد المرتقب بعد اكتمال العدّة الروسية التي بدأت مفاعيلها بإعلان الرئيس الروسي ضم محطة زاباروجيا النووية إلى الإدارة الروسية. فمن جهة شكلت دعوة الملياردير الأميركي إيلون ماسك المصنف أغنى ...

أكمل القراءة »

البناء: الرؤساء درسوا وثيقة هوكشتاين وأقروا الملاحظات… ميقاتي: قمحة… وبري: قمحة ونص.. بو صعب ممثلاً عون: هذا أسبوع حاسم… وحققنا التوازن بفضل ثلاثيّة الشعب والجيش والمقاومة.. جنبلاط: منفتح بلا حماس على الحكومة… ومع رئيس توافقيّ… ولسلاح المقاومة فضل في الترسيم

البناء

كتبت صحيفة “البناء” تقول: كان يوم ملف الترسيم بامتياز، وفي قصر بعبدا ترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اجتماعاً للخبراء والتقنيين والمعنيين بمتابعة الملف لقراءة متأنية للوثيقة التي قدّمها الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين كمسودة للاتفاق المقترح لترسيم الحدود البحرية. وبحصيلة المداولات تم وضع مجموعة ملاحظات قالت مصادر تابعت الاجتماع إن بعضها بصيغة استيضاحات يراد إدراج الأجوبة عليها في متن الاتفاق أو كملحقات له، خصوصاً لجهة تأكيد عدم وجود أي شكل من الشراكة اللبنانية الإسرائيلية المالية، أو لجهة مستقبل خط الطوافات أو العوامات التي وضعها الاحتلال بعد العام 2000 في المياه قرب الشواطئ بعمق يقارب 3 كلم، وصولاً لتأكيد الفصل التام بين الترسيم البحري والحدود الدولية المعترف بها براً. وبعد الاجتماع الذي شارك فيه المدير العام للأمن العام ممثلاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومستشار رئيس مجلس النواب نبيه بري علي حمدان، ترأس عون اجتماعاً ضم الرئيسين بري وميقاتي انضم إليه التقنيون والمعنيون الذين شاركوا في الاجتماع التمهيدي، وتمّ إقرار الملاحظات بالتفاصيل، وتم تكليف نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بصياغة الرد على وثيقة هوكشتاين وإرساله ومتابعة النقاش حولها معه ريثما يأتي الجواب ليتم عرضه على الرؤساء مجدداً واتخاذ الموقف المناسب. في التقييم الإجمالي كان المناخ الايجابي سائداً في تقديرات الرؤساء، حيث قال الرئيس ميقاتي وهو خارج من القصر الجمهوري إن الحصيلة هي قمحة، وعقب الرئيس بري بالقول، قمحة ونص، بينما تحدث بو صعب للصحافيين، فشرح التفاصيل التي ستستغرق هذا الأسبوع الحاسم حتى تتبلور الصورة النهائية، مؤكداً التفاؤل بكون الأساسيات قد تمّ حسمها وتوضيحها، خصوصا في ضوء التوازن الذي أقامه لبنان بفضل ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة. عن موضوع الترسيم تحدث رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، فقال إن التفاوض نجح بالوصول إلى نتائج مرضية، وإن المسيرات التي أطلقها حزب الله لعبت دوراً إيجابياً في هذه النتيجة، داعياً للابتعاد عن وضع القرار 1559 في مواجهة سلاح المقاومة والاكتفاء بالدعوة لاستراتيجية دفاعية يكون سلاح المقاومة جزءاً منها، مطالباً بترسيم الحدود مع سورية خصوصا في منطقة مزارع شبعا. وتحدث جنبلاط عن الحكومة فأبدى عدم حماسه واعتبار الأولوية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي تاركاً في حال تشكيل الحكومة للرئيس ميقاتي اختيار وزير درزي بديل للوزير عصام شرف الدين، أما عن الرئاسة فأكد تبنيه لترشيح ميشال معوض، مع الانفتاح على فكرة الرئيس التوافقي، كاشفاً أنه ينتظر رد حزب الله على هذا الموضوع، وهو سيعيد الاتصال طلبا لاستئناف الحوار معه، مشيداً بدور الرئيس بري ودوره الرئيسي في الاستحقاق الرئاسي، مع التمني بأن يكون الرئيس المقبل مستعداً لتبني الدعوة لاستراتيجية دفاعية وانفتاح على الحوار والابتعاد عن التحدّي، مضيفاً انه سيناقش ذلك مع المرشح معوّض ولا يمانع أن يساعده في الاتصال بحزب الله. وخطف ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية الاهتمام الرسمي، بالتزامن مع استمرار المشاورات حول تأليف الحكومة، وسط ترقب لعودة الزخم إلى الملف الرئاسي مع تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه سيدعو الى جلسة ثانية لانتخاب رئيس الجمهورية قبل منتصف الشهر الحالي. وشهدت بعبدا أمس ورشة اجتماعات لدراسة العرض الأميركي في شأن ترسيم الحدود البحرية خرجت بموقف لبناني موحد وملاحظات مشتركة على المقترح الأميركي وقد علق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على أجواء الاجتماع بـ»القمحة» فزاد الرئيس بري عليها بـ»القمحة ونص». ووفق معلومات «البناء» فإن الملاحظات التي سجلها الرؤساء أخذتها اللجنة التقنية بعين الاعتبار ويجري تحضيرها لتسليمها للوسيط الأميركي خلال اليومين المقبلين على أبعد تقدير، وبالتالي يختصر الموقف اللبناني الرسمي بالموافقة على مقترح هوكشتاين مع تسجيل تحفظات وملاحظات تقنية وقانونية سينقلها الوسيط الى الاسرائيليين. كما ستأخذ اللجنة التقنية بهذه الملاحظات لتعديل ما أمكن قبل صياغة الرد النهائي اللبناني على المسودة وتسليمها الى الجانب الاميركي بانتظار ما سيقرره هوكشتاين بعدها. على أن يعود الوسيط الأميركي بجواب نهائي قبل نهاية الأسبوع لبناء الموقف اللبناني على الشيء مقتضاه. وكان رئيس الجمهورية ميشال عون ترأس الاجتماع التقني الاستشاري في القصر الجمهوري، للبحث في العرض الخطي للوسيط الأميركي. وتمت خلال هذا الاجتماع، الاستعانة بخرائط وبإحداثيات عرضت على شاشة. كما رأس عون اجتماعاً رئاسياً للغاية عينها، ضمه الى رئيسي مجلس النواب وحكومة تصريف الأعمال. وتركز البحث على العرض الاميركي وقد انضم الفريق التقني والاستشاري الى الاجتماع الذي قال بري رداً على سؤال على اثره: «قمحة ونص». من جهته، أكّد ميقاتي «موقف الجميع في لبنان موحّد بشأن هذا الاتفاق وذلك من أجل مصلحة البلد». وقال: «لقد كانت لي وللرئيس بري بعض الملاحظات، واللجنة التقنية أخذت بها كاملة، وسيكون لنا رد سيُرسل إلى الوسيط الأميركي ضمن هذا السياق كاملاً، وأودّ التأكيد أن كافة المسلمات والامور الأساسية تامة ضمن الاتفاق، والأمور متجهة على الطريق الصحيح، وأؤكد أيضاً أن موقفنا موحد لمصلحة لبنان». وتفيد معلومات «البناء» بأن ملاحظات الرؤساء تمحورت حول تفاصيل تقنية تتعلق بالإحداثيات وحول الآلية التي ستعتمد لترجمة الترتيبات على أرض الواقع. وقد تطابقت ملاحظات الرؤساء الثلاثة حول النقاط نفسها. وبعد إدخال الملاحظات على مسودة هوكشتاين تعرض على الرؤساء وفي حال الموافقة على الصياغة تُرسل الى هوكشتاين لعرضها على الكيان الإسرائيلي لمعرفة موقفه. على أن تنتهي العملية خلال الاسبوع المقبل ما لم يصدر عن العدو ما يعيق التنفيذ في ضوء الاعتراضات الاسرائيلية من خصوم رئيس الحكومة يائير لابيد، الذي قالت المصادر إنه أبلغ الأميركيين أنه لن يتأثر بمواقف المعارضة. وأكدت مصادر «البناء» أن التحفظات التقنية التي سجلها الاجتماعي الرئاسي من الممكن معالجتها من الجانب الأميركي ولن تؤثر على مواقف لبنان على المقترح. وشدد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في تصريح بعد الاجتماع الرئاسي على «أنّ الموقف اللبناني موحّد وهذا عامل قوّة لصالح لبنان طوال فترة التفاوض والفريق التقني وحّد كل الملاحظات لرفع تقرير في وقت قريب كردّ على عرض الوسيط الأميركي الأخير. اضاف: نتأمّل غداً (اليوم) على أبعد حدّ أن يكون الرّد اللبناني في يد هوكشتاين والعمل بيننا يجري ليلاً نهاراً وبسرعة». وتابع: «اليوم لا نعطي جواباً رسميًّا لهوكشتاين بل ملاحظات والشياطين التي تكمن في تفاصيل باتت صغيرة جدًّا. وموقف لبنان النهائي يُعطى عندما يصل العرض الأخير ولبنان حصل على كامل حقوقه في حقل قانا والملاحظات التي أجريناها قانونية ومنطقية ومن منطلق صاحب حق». واردف: «إذا أُخذ بالملاحظات كما اتفقنا عليها نتكلّم عن أيّام للتوقيع وليس أسابيع والمناطق المتنازع عليها ستبقى متنازعاً عليها حتى يبتّ بها ونحن لا نعترف بالعدوّ الإسرائيلي. وبالتالي لا نوقّع على معاهدة أو اتفاق معه والوسيط الأميركي كان حريصاً من هذه الناحية وهناك ترتيبات للتوقيع». وقال بو صعب: «قوّة نابعة من معادلة الجيش والشعب والمقاومة بالإضافة إلى وحدة الموقف اللبناني». على المقلب الآخر، استمر التخبط في الداخل الإسرائيلي بين حكومة العدو ومعارضيها، وأعلن رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد، في تصريح «اننا سنواصل العمل بهدوء لتنفيذ الاتفاق مع لبنان كونه في «إسرائيل»»، معتبرًا أنّ «رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو يواصل الحديث حول الاتفاق دون معرفة تفاصيله». وكشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، بأنّ «المحكمة العليا الإسرائيلية ستنظر في اتفاق الغاز مع لبنان يوم 27 تشرين الأول الحالي، قبل أربعة أيام من انتخابات الكنيست«. كما كشفت الصحيفة أن رئيس وفد التفاوض الإسرائيلي عدي أديري استقال من منصبه لمعارضته اتفاق الترسيم. الا أن وزارة الطاقة الاسرائيلية، أعلنت أن «عودي أديري، الذي شغل خلال العامين الماضيين منصب رئيس فريق المفاوضات بين «إسرائيل» ولبنان، طلب من وزيرة الطاقة كارين الحرار إنهاء منصبه استعدادًا لبدء وظيفة جديدة. وعرض أودي مساعدته في باقي العملية إذا لزم الأمر». في غضون ذلك، تنشط الاتصالات الحكومية، وعلمت «البناء» أن العمل جار على قدم وساق لتذليل آخر العقد الحكومية والتوصل الى تسوية توافقية حول الحكومة بين عون وميقاتي وسط وساطة من الثنائي الشيعي عبر اللواء عباس إبراهيم لاستيلاد حكومة قبل منتصف الشهر الجاري لاستباق أي شغور برئاسة الجمهورية بعد نهاية الشهر الحالي. وأفادت مصادر إعلامية أن «أكثر من وزير طلب عدم مشاركته بالحكومة المقبلة، ومن بينهم وزير الاتصالات جوني القرم وقد طرح القرم اسماً بديلاص له وهو زياد الجلفون ليتسلّم مكانه، وقد أبلغ تيار المردة بقراره». وأكدت المصادر أن «وزير المالية يوسف الخليل أبلغ ميقاتي برغبته عدم تولي أي حقيبة وزارية بالحكومة المقبلة، وبحال تغيير الخليل سيحل محله ياسين جابر كما بات معروفاً»، أما وزيرا الاقتصاد والمهجرين، فقد طرح بديل لوزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، وهو محمد كنج، من عكار، الا أن العقدة تبقى في وزارة المهجرين، التي لم يتبلغ الحزب التقدمي الاشتراكي بأي اسم بديل عن عصام شرف الدين«. ولم يتبلور المشهد الرئاسي بعد بانتظار دعوة الرئيس بري الى جلسة منتصف الشهر المقبل. ويجري ملء الوقت الضائع بسبب انشغال القوى السياسية بملفي الترسيم والحكومة، بالتداول بأسماء مرشحين عدة منهم الوزير السابق زياد بارود والنائب نعمت أفرام والوزير ورئيس الرابطة المارونية السابق وديع الخازن، فيما طرح جنبلاط في حديث لقناة الـ»ال بي سي»، بعض الأسماء البديلة عن النائب المرشح ميشال معوض، كصلاح حنين وشبلي ملاط، وكشف جنبلاط إنني «قلت لـحزب الله في اللقاء الأخير أن مرشح التحدي رئيس الجمهورية ميشال عون، كلف لبنان كثيراً، فهل يمكننا أن نتفق على رئيس ليس للتحدي، فلم تتم إجابتي»، مؤكداً «أنني تمنيت حينها أن لا نذهب إلى حرب لأن لبنان منهك، وهذا التمني يترجم حاليًا». وأكّد جنبلاط، «أنني سأعيد الاتصال شخصيًا بحزب الله، أو سأكلف الوزير السابق غازي العريضي بذلك». وشدد على «أنني سأبقى على ميشال معوّض، ولكن منفتح على أسماء أخرى بالتنسيق مع معوّض، وثمّة كثر يتمتعون بالكفاءة منهم صلاح حنين وشبلي ملّاط»، موضحًا أنّه «لا أحد يمتلك الأغلبية في المجلس النيابي وتبين أن ما طرحته مع حزب الله وما يطرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن الاتجاه هو نحو رئيس توافقي».

أكمل القراءة »

البناء: تخريب ستريم 2 يقطع خط الرجعة الأوروبيّ… وجنين تقاوم بالدم… والكيان يمهّد لاتفاق الغاز.. هل يحمل جنبلاط اسمَيْ صلاح حنين لـ 14 آذار… وناجي بستاني لـ 8 آذار…مرشحَيْ تسوية؟.. بوانتاج جلسة اليوم 15-25 لكل من معوّض وحنين وفرنجيّة… فهل تفوز الورقة البيضاء؟

البناء

كتبت صحيفة “البناء” تقول: تصاعد المناخ المتأزم على جبهة المواجهة الغربية مع روسيا، مع تخريب خطي أنابيب الغاز الروسي الى أوروبا ستريم 1 و2، وبينما توجهت اتهامات أوروبية متسرّعة لروسيا، تراجعت الاتهامات بعدما بدأت التساؤلات في الشارع الأوروبي عن مصلحة روسيا بتخريب خط ستريم 2 المتوقف أصلاً بقرار ألماني أميركي، والذي يشكل وحده طريق الرجعة الأوروبية للاستفادة من الغاز الروسي ولو بعد حين. واتهمت الناطقة بلسان الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الرئيس الأميركي جو بايدن مستعيدة تسجيلاً يقول فيه بايدن قبل حرب أوكرانيا إنه إذا وقعت الحرب فعلى روسيا التأكد بأن خط ستريم 2 لن يبقى موجوداً، وإجابته عند سؤاله عن الكيفية بأن أميركا قادرة على ذلك وسوف ترون. في فلسطين شهد مخيم جنين مواجهات امتدّت لساعات بين جيش الاحتلال والمقاومين سقط بنتيجتها أربعة شهداء نعتهم كتائب شهداء الأقصى، وامتدت المواجهات الى رام الله والبيرة والخليل وأطلق المقاومون النار على دورية لجيش الاحتلال شمال الضفة الغربية. في ملف ترسيم الحدود البحرية للبنان، أشارت وزيرة الطاقة في حكومة الاحتلال كارين الحرار، في حديثٍ مع صحيفة «يديعوت أحرونوت«، إلى أن «المفاوضات حول الحدود البحرية مع لبنان، والتي توشك على الانتهاء، ستحمي أمن «إسرائيل» والمصالح الاقتصادية»، وعبّرت عن أملها في أن «نتوصل إلى اتفاق قريبًا». وحول ما صرّح به بنيامين نتنياهو، أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، انحنى أمام تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله«، اعتبرت الحرار أن «حقيقة أن نتنياهو ينشر رسائل حزب الله أمر مقلق بكل بساطة، يمكن للمرء أن يجادل في القضايا السياسيّة، حتى يتعلق الأمر بأمن مواطني إسرائيل ويضرّ بقدس الأقداس». لبنانياً، تتجه الأنظار نحو ساحة النجمة حيث تنعقد أول جلسة نيابية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، حيث تقول مصادر نيابية متابعة أن كتل القوات اللبنانية والكتائب ونواب الـ 13 قد فشلت بالتوافق على اسم واحد ورجّحت أن تصوّت القوات وعدد من النواب المستقلين لصالح النائب ميشال معوض، بينما ينضمّ نواب الكتائب الى النواب الـ 13 ونواب اللقاء الديمقراطي بالتصويت للنائب السابق صلاح حنين، ويحوز كل من الاسمين على أصوات تتراوح بين 15 و25 نائباً، بينما تصطف كتلتا ثنائي حركة أمل وحزب الله مع النائب السابق سليمان فرنجية دون أن تصوّتا له، ويرجّح تصويتهما بورقة بيضاء، بانتظار تبلور مقاربة التيار الوطني الحر الذي سيصوّت بورقة بيضاء، بحيث تتضح صورة توزع أصوات النواب المستقلين أو ما يسمّى بالكتلة العائمة، رغم أن بعضهم سيصوت بورقة بيضاء أيضاً، وتقول المصادر إن تصويت اليوم سيتيح معرفة فرص كل من المرشحين بالفوز إذا كسب تصويت من دعموا مرشحاً آخر، في المنافسة بين حنين ومعوض، وكسب أصوات المستقلين الذين سيلجأون للورقة البيضاء، وهؤلاء سيسهل حسابهم من معرفة فائض الأوراق البيضاء على 50 صوتاً هي مجموع أصوات كتلتي الثنائي وكتلة التيار الوطني الحر، بينما سيُظهر فرنجية قدرته على تجميع أصوات النواب الشماليين وعدد من النواب المستقلين بين 15 و25 نائباً، بحيث يظهر ما اذا كانت إضافتهم لكتلتي أمل وحزب الله كافية للفوز، أم أنه يحتاج الى تصويت  كتلة اللقاء الديمقراطي معهما، أم أن الفوز مشروط بانضمام التيار الوطني الحر الى التصويت. وختمت المصادر بأن الأسماء التي تم تداولها وسيظهر اليوم أنها سحبت من التداول، كترشيح النائب نعمة فرام، ستخرج نهائياً من السباق بينما الأسماء التي ستوزع الأصوات فقد تشكل نقطة انطلاق تفاوضية ربما تنتهي بأسماء سواها، طالما أن الروقة البيضاء ستحصد أكبر نسبة من الأصوات وربما تكون الفائز بالأغلبية التي تصنع الرئيس الا اذا قرّر ثنائي أمل وحزب الله التوزع بين الحليفين سليمان فرنجية وجبران باسيل فتصوّت أمل لفرنجية ويصوّت حزب الله بورقة بيضاء. ينطلق اليوم قطار استحقاق رئاسة الجمهورية ورحلة البحث عن رئيس للجمهورية رسمياً بانعقاد الجلسة الأولى للمجلس النيابيّ في ساحة النجمة برئاسة رئيس المجلس نبيه بري، وحضور ومشاركة جميع الكتل النيابية التي تداعت للاجتماع والتشاور لتحديد مواقفها من الجلسة، في ظل غموض يعتري مشهد التصويت طالما لم تحسم كافة الكتل توجّهها التصويتي والتداول بعدة مرشحين، لكن الجلسة ستعقد طالما أن نصاب الانعقاد أي ثلثي المجلس (86 نائباً) سيتحقق إلا أن نيل أي مرشح الثلثين في الدورة الأولى شبه مستحيل، كما أن نيل أكثرية 65 صوتاً ستكون مهمة شاقة في الدورة الثانية في ضوء خريطة مواقف الكتل المجهولة وغير المستقرة والوعرة حيناً والمتناقضة والمتوزعة على لائحة مرشحين حيناً آخر، لا تنتج أكثرية لا في فريق 14 آذار سابقاً وقوى التغيير ولا فريق ثنائيّ حركة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر، فيما لا يزال موقف كتلة اللقاء الديمقراطي مبهماً تاركاً موقفه لجلسة اليوم لفتح المجال أمام المشاورات والمفاوضات التي تكثفت أمس بين مختلف الكتل. وإن كانت دعوة الرئيس بري مباغتة للخصوم ومفاجأة للحلفاء، لكنها بالتأكيد أربكت الكتل النيابية والقوى السياسية لا سيما لحزب القوات اللبنانية التي أعلن رئيسها سمير جعجع منذ أيام بأن الرئيس بري لن يدعو لجلسة إلا في آخر عشرة أيام من نهاية المهلة الدستورية ونهاية الولاية الرئاسية الحالية. وكما أن جلسة اليوم ستشكل جس نبض للمواقف، فإنها ستكشف التزام الكتل بأنها ستشارك بالجلسة ولن تقاطع وتفقد النصاب. كما ستكون جلسة محرقة للمرشحين المتداولين في سوق الترشيح تمهيداً للبحث الجدّي عن المرشح التوافقي في الكواليس، وستكون الورقة البيضاء هي الحاكمة لهذه الجلسة مع توجّه كثير من الكتل للتصويت بورقة بيضاء كتكتل لبنان القوي وتكتل نواب السنة، أما نواب الـ13 التغييريين فقد يمنحون أصواتهم للنائب السابق صلاح حنين، فيما توجّه القوات والاشتراكي والكتائب للذهاب الى الجلسة بمرشح واحد وفق ما أشار إعلام 14 آذار أي للنائب ميشال معوض، الذي ترفضه قوى التغيير حتى الساعة. إلا أن نائب رئيس «القوات» النائب جورج عدوان، أعلن في تصريح، بعد اجتماع كتلة القوات في معراب، أننا «سنواصل الاتصالات حتى آخر لحظة قبل الجلسة مع كافة قوى المعارضة لنصوّت جميعاً لمرشح واحد عن المعارضة». أما كتلة اللقاء الديمقراطيّ فلم تخرج بعد اجتماعها بحضور رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط بأي موقف حاسم، سوى تأكيد المشاركة والتصويت، وترك اسم مرشحها للجلسة. وعلمت «البناء» أن «الحزب الاشتراكي سيصوّت لميشال معوض إذا تم الاتفاق عليه مع القوات والكتائب والتغيير، وإلا فسيصوّت لصلاح حنين أو بورقة بيضاء او امتناع». وقد يكرر جنبلاط سيناريو تكليف رئيس للحكومة حيث منح القوات والكتائب والتغييريين فرصة التوافق على رئيس موحد، ولما فشل ذهب وسمّى ميقاتي، وقد يرمي كرة التوافق على هذه القوى وفي حال فشل التوافق يعود للتفاوض مع الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر وقوى أخرى على رئيس توافقي. أما كتلة الكتائب فلم تحسم موقفها والاتصالات مستمرة مع الكتل المعارضة لاتخاذ القرار الحاسم. وأعلنت كتلة تجدد أنها «تستكمل مشاوراتها مع مختلف قوى المعارضة، السيادية والإصلاحية والتغييرية، لتوحيد الموقف والاتفاق على مرشح تجتمع عليه المعارضة». وأوضحت المعلومات أن «النواب أسامة سعد وعبد الرحمن البزري وشربل مسعد سيشاركون والبحث بينهم مستمر بشأن اسم المرشح». بدورها، كشفت النائبة بولا يعقوبيان أنّ نواب قوى التغيير ستشاركون على أن تتخذ القرار النهائيّ حول المرشح لاحقاً. أما تكتل الاعتدال الوطني الذي يضمّ ٦ نواب شماليين واللقاء النيابي الذي يضم ٣ نواب سُنة فقد يصوّتون بورقة بيضاء في حال عدم وجود أي مرشح جدّي. فيما أعلنت «كتلة المشاريع» التي تضم النائبين عدنان طرابلسي وطه ناجي أنها ستشارك في الجلسة، لكن لم تفصح عن مرشحها. وأشارت مصادر نيابية لـ«البناء» الى أن جلسة اليوم ستكون كاملة الأوصاف، وستكشف مواقف الكتل وتؤسس للجلسات المقبلة تمهيداً لبلورة المشهد بشكل أوضح باتجاه التوافق». وإذ علمت «البناء» أن «القوات تخوض مفاوضات شاقة مع التغييريين لجذبهم الى ملعبها كما تتواصل مع الاشتراكي والكتائب للتوافق على مرشح واحد للوصول الى 65 صوتاً»، استبعدت مصادر في فريق الثنائي لـ«البناء» توافق الكتائب والقوات مع الاشتراكي والتغييريين على مرشح واحد، محذرة من أن البلد لا يحتمل مرشح تحدّ، وأكدت أن الثنائي أمل والحزب سيذهبان بمرشح واحد أكان في جلسة اليوم أو الجلسة التي تليها، بالورقة البيضاء، رغم أنهما يفضلان رئيس المردة سليمان فرنجية، كما لن يفصح حزب الله عن مرشحه بانتظار تبلور موقف تكتل لبنان القويّ الأسبوع المقبل، كما أعلن باسيل. وشددت المصادر على رفض الثنائي لصلاح حنين وكافة المرشحين في فريق 14 آذار. وشددت أوساط مجلسية لـ«البناء» على أن أيّ مرشح يجب أن ينال 86 صوتاً في الدورة الأولى ونصاب الثلثين في الدورات التالية مع أكثرية 65 صوتاً ليفوز بالرئاسة، لكن لم يُعرَف ما إذا كان رئيس المجلس سيقفل محضر الجلسة الأولى أم يبقيه مفتوحاً في إطار الجلسة الأولى. على صعيد ترسيم الحدود البحرية الجنوبيّة، لا تزال الأجواء الإيجابيّة تظلل المشهد، بانتظار أن يعود الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين الى لبنان حاملاً في جعبته مسودة اتفاق الترسيم. ووفق معلومات «البناء» فقد يزور هوكشتاين لبنان مطلع الأسبوع المقبل. وتوقّعت صحيفة «هآرتس« الإسرائيلية»، أن «يناقش مجلس الوزراء السياسي والأمني اليوم الخميس اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وذلك على خلفية تقديرات بأنه تمّ التوصل إلى اتفاقيات في هذا الشأن وأن الاتفاق في مراحله النهائية»، كاشفة أن عن لقاء بين الوسيط الأميركي ورئيس هيئة أركان الأمن القوميّ في جيش الاحتلال إيال هولتا مساء أمس لمناقشة الموضوع. وفي حين استقبل الرئيس بري في عين التينة السفيرة الاميركية لدى لبنان دوروثي شيا، قال وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، بأن «الرَّئيس أبلغني أَنَّ ملف الغاز والنفط يسير في تطوّر جيد ولعلنا نستمع إلى أشياء إيجابية في القريب العاجل»، ولفت الى أن «الحكومَة ستتشكّل في نهاية المطاف، وهذا ما سيساهم في استقرار المؤسسات». وفي سياق ذلك، أكدت مصادر متابعة لقناة «المنار«، أنّ العامل المشترك بين كل المعنيين بتأليف الحكومة، هو الإصرار الجدّي على معالجة الثغرات وصولاً إلى إنجاز التأليف». وأوضحت، أنّه بعدما تحدّثت الوقائع سابقاً عن أن الحكومة ستولد هذا الأسبوع، تؤكد المعطيات الحالية أنها قد تحتاج أياماً إضافية، تبعدها إلى الأسبوع المقبل. وأضافت أن الوقت الإضافي من عمر التشكيل، لا يعني تغييراً جذرياً لا في شكل الحكومة السابقة ولا في طبيعتها، إذ ستحافظ الحكومة العتيدة على عدد 24 وزيراً. في غضون ذلك، وبعد إقرار الموازنة ورفع الدولار الجمركي الى 15 الف ليرة، فجّر وزير المال في حكومة تصريف الأعمال قنبلة مالية واقتصادية مدوّية لم يستفق اللبنانيون من صدمتها، إلا بعدما يلمسون تداعياتها الكارثية على الاقتصاد وعلى معيشتهم وحياتهم اليومية. إذ أعلنت وزارة المال في بيان «وقف العمل بسعر صرف الدولار الأميركي على أساس 1507 ل.ل. كخطوة أولى باتجاه توحيد سعر الصرف تدريجياً، وانه تمّ الاتّفاق بين وزارة المالية والمصرف المركزي على اعتماد سعر 15.000 ل.ل. مقابل كل دولار أميركي». ولما كان سعر صرف الدولار الـ1507 ليرة سعراً وهمياً بسبب تعدد أسعار الدولار الرسمية وفي السوق السوداء، أشارت مصادر اقتصادية لـ«البناء» الى أن «الدولار الجديد سيدخل حيز التنفيذ أول الشهر المقبل وسيطبق على الضرائب والرسوم والمعاملات العقارية والجمركية وتسجيل السيارات ورخص قيادة السيارات والميكانيك والكهرباء، أما القروض فستسدّد بالدولار الجديد باستثناء القروض السكنية». وتشير المصادر الى أن «هذا القرار سيؤدي الى انكماش الاقتصاد وارتفاع الأسعار المحلية والمستوردة وبالتالي خفض الاستهلاك والاستيراد تلقائياً ما يخفض الطلب على الدولار، لكن لا تأكيد بأنه الدولار سينخفض لكون السوق السوداء متفلتة وتتحكم بها الكثير من العوامل لا سيما الدولار السياسي». وتشير المصادر الى أن «قرار المالية هو استكمال لمشروع الموازنة لتعزيز الإيرادات وتلبية مطالب صندوق النقد الدولي، لكنها ستبقى إيرادات دفترية وغير مؤكدة». وأفيد عن اجتماع عقد أمس، في مصرف لبنان جمع الحاكم رياض سلامة وجمعية المصارف، خرج بقرار بفتح المصارف بشكل طبيعي اليوم، على أن يجري تعديل على التعاميم المصرفية السابقة لا سيما رفع الدولار المصرفي الى 15 ألف ليرة. على صعيد آخر، شن النائب باسيل في مؤتمر صحافي هجوماً عنيفاً على رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، من بوابة استدعاء النائب شربل مارون فقط لمجرد انتقاده القاضي عبود بقضية موقوفي المرفأ. وكشف باسيل أن «عبود يتدخّل بعمل القضاة إفرادياً وسأمتنع عن ذكر أربعة منهم، اصبحوا محسوبين عليه او يخافون منه ويمتنعون عن أخذ قرارات بطلبات الرد والارتياب المشروع، ويمتنع عن دعوة الهيئة العامة للتمييز التي بإمكانها البت بطلبات الرد والارتياب المشروع بحجة أنها فاقدة النصاب وهي لديها قضاة منتدبون، ويمتنع عن دعوة الهيئة ولا يقرّ التعيينات التي يعرف انّها تؤمن انعقاداً طبيعياً بأصيلين وبغير منتدبين، بحجّة عدم الإخلال بالتوازن الطائفي بالرغم انّه عرف ان هناك قبولاً سياسياً وطائفياً وتم تأمين التوازن من خلال مرسوم نافذ ومقبول ونحن قبلنا وتنازلنا فقط لسير العدالة، وعبود يمارس إفساد السلطة لمنع إحقاق الحق».    

أكمل القراءة »