الرئيسية / صحف ومقالات / اللواء: الأليزيه لبري والحريري: استمرار المبادرة والتكليف خلط أوراق يعقد التأليف ولعبة الشارع والدولار.. وإنذار من حزب الله‎!‎
اللواء

اللواء: الأليزيه لبري والحريري: استمرار المبادرة والتكليف خلط أوراق يعقد التأليف ولعبة الشارع والدولار.. وإنذار من حزب الله‎!‎

كتبت صحيفة ” اللواء ” تقول : دفع الرئيس نبيه برّي بمبادرته إلى واجهة التحدي، فأعلنت اوساطه ان المبادرة لن تتوقف، وهي مستمرة، وان ‏الرئيس برّي لن يسمح بالعبث بالدستور أو الإخلال بالتوازنات‎.‎

وهو يستند في عزمة على ان المبادرة أصبحت الخيار الوحيد المتاح، وهي تخطت البعد المحلي، إلى موافقة على ‏آلياتها، عربية وإقليمية وأوروبية ودولية‎.‎

وفي هذا الإطار، علمت “اللواء” من مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع، ان فريق الأزمة في الاليزيه، أجرى أمس ‏الأوّل، جملة اتصالات تركزت بصورة خاصةمع رئيس المجلس والرئيس المكلف، من زاوية الحاجة إلى استمرار ‏المبادرة وعدم الذهاب إلى الاعتذار، نظراً لتداعياته غير المحسوبة‎.‎

ووفقاً لمصادر معنية، فإن التيار الوطني الحر، الذي احبط رئيسه النائب جبران باسيل عدّة صيغ لإصدار مراسيم ‏الحكومة، ماضٍ بسياسة “عيني فيها وتفوه عليها” فهو يريد الحصة المسيحية، ولا يريد إعطاء الثقة للحكومة، للبقاء ‏في ساحة العرقلة، وتحميل الرئيس المكلف أي تعثّر‎..‎

ويسجل التيار العوني انتقاداً مباشراً لرغبة الرئيس برّي بتمثيله بالحكومة، تمهيداً لاعطائها الثقة، لتتمكن من العمل، ‏بقوة غالبية نيابية وازنة‎.‎

لكن أوساط عين التينة تسأل: كيف تؤدي طروحات باسيل وشعاراته الشعبوية، لبناء البلد، أو حل مشكلات الغلاء ‏والدواء؟‎!‎

واستناداً إلى ما رشح، فإن النائب باسيل، يغمز في مجالسه الخاصة من قناة الـ”3 ثمانات” معتبراً هذا الأمر “مثالثة ‏مقنعة” مثلها رئيس المجلس بالوقوف وراء ذلك، مع العلم ان اقتراح الـ24 وزيراً تقدّم به فريق بعبدا، لاحداث توازن، ‏وتمثيل النائب طلال أرسلان بوزير درزي، لئلا يقتصر التمثيل الدرزي على الحزب التقدمي الاشتراكي، فضلاً عن ‏تمثيل الكاثوليك والارمن‎.‎

وتطالب الأوساط الحريري، بالمقابل، بالتوجه إلى بعبدا، ومعه حكومة من 24 وزيراً، مناصفة، للبحث مع رئيس ‏الجمهورية في ما لها وما عليها‎.‎

وأكدت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن ما ظهر من المواقف التي سجلت في الساعات الماضية يؤشر إلى أن ‏المراوحة طويلة في الملف الحكومي لا سيما بعدما برزت مؤشرات حول عدم عودة الحراك الحكومي أو بالأحرى ‏التريث في معاودة اي حركة‎.?‎

ولفتت هذه المصادر الى ان? الحديث عن امكانية? دخول عناصر جديدة ليس إلا كلام في الهواء لأن المشاورات حاليا ‏متوقفة واللقاءات فرملت حتى أن ما من بوادر مشجعة تحمل على استئنافها‎.‎

وكشفت مصادر متابعة لملف تشكيل الحكومة ان خيار الرئيس الحريري بالاعتذار لم يطو نهائيا، ومايزال مطروحا، ‏برغم الرفض السياسي والشعبي لوضعه موضع التنفيذ الفعلي خشية تداعياته ومضاعفاته السلبية‎.‎

واشارت المصادر الى ان البت نهائيا بمصير الاعتذار يتوقف على نتائج اللقاء المرتقب بين الرئيس المكلف والرئيس ‏بري للاطلاع على كيفية مسار مبادرة الاخير ومدى التجاوب معها ولاسيما من قبل رئيس الجمهورية وفريقه السياسي ‏ومعرفة الموقف الحقيقي لحزب الله من تصرفات ومواقف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من هذه المبادرة ‏وعما اذا كانت الجهود المبذولة معه جدية وضاغطة لتسريع عملية التشكيل، ام انها شكلية وليست مؤثرة لتجاوز ‏ممارسات تعطيل التشكيل‎.‎

وشددت المصادر على ان الحريري بذل كل الجهود الممكنة وتجاوز الاساءات العديدة التي وجهت اليه، في سبيل ‏تشكيل الحكومة الجديدة. ولكن ووجهت? مهمته بعراقيل متعددة، ولم تمارس الضغوط لتجاوزها ووضع حد لها. ولذلك ‏لايمكن أن يستمر الحريري بمهمته وكأن شيئا لم يحصل‎.‎

وعليه، فأمام البلاد ايام قليلة قبل حسم موضوع تشكيل الحكومة، بينماهي تغرق كل يوم في الازمات، فيما يتولى ‏الاوروبيون انقاذ ما امكن من مؤسسات الدولة المنهارة عبر المؤتمر الدولي لدعم الجيش الذي يعقد في باريس يوم 17 ‏الشهر الحالي، والذي يركز عليه الفرنسيون. فيما يصل الى بيروت يوم 18 حزيران المفوض السامي للسياسة ‏الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزف بوريل ويباشر لقاءاته في اليوم التالي، حاملاً مقررات وتوصيات مؤتمر ‏باريس لدعم الجيش، ويضع المسؤولين في التحضيرات للقمة الاوروبية ?التي تعقد في 24 الجاري في بروكسل ‏وتناقش ملف الازمة اللبنانية‎.‎

اماحكومياً، فترددت معلومات مفادها ان الرئيس الحريري قد يزور الرئيس بري في الحادية عشرة ?قبل ظهر اليوم ‏للبحث في الافكار الجديدة لدى رئيس المجلس، وانه يحضّر تشكيلة حكومية من 24 وزيراً سيرفعها للرئيس ميشال ‏عون ون التشكيلة التي سيقدمها الحريري ستتضمن اسمي الوزيرين المسيحيين بحيث يحصل هو على وزارة الداخلية ‏ورئيس الجمهورية على وزارة العدل وهما الوزيران المسيحيان المختلف على تسميتهما. لكن مصادرقيادية في التيار ‏الوطني الحر اكدت ان الرئيس عون لن يقبل بفرض اسماء الوزراء المسيحيين عليه‎.‎

في المواقف الجديدة، اعرب الرئيس بري “عن انزعاجه الشديد من الاوضاع الراهنة، ووصف استمرار حال التردي ‏بأنه “سيؤدي الى خراب كبير لا تحمد عقباه”، مؤكداً أنّ “مبادرته في نسختها الثالثة للحل والخروج من المأزق ‏السياسي والحكومي الحالي، تحظى بموافقة عربية واقليمية ودولية وغربية، بما فيها فرنسيا‎”.‎

سياسياً، قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مفتتحا اعمال السينودس امس: هي إياها اليوم مسيرة “كفاح ‏الرجاء” الذي نساعد به، روحياً ومادياً ومعنوياً، شعبنا على الصمود في وجه أصعب محنة يعيشها بسبب إهمال كامل ‏من المسؤولين في الدولة أدى ويؤدي إلى تعطيل السلطة الإجرائية المتمثلة بالحكومة، وبعدم تأليفها تتعطل مقدرات ‏الدولة الاقتصادية والمالية، ويتفشى الفساد في إداراتها العامة، ويحتضن التهريب عبر معابرها الشرعية واللاشرعية ‏بل وفي مرافقها من مطار ومرافئ. هذا الواقع أفقر نصف الشعب اللبناني، وقضى على الطبقة الوسطى، وأتاح لقلة أن ‏تصبح أكثر ثراء، وهجر خيرة قوانا الحية‎”..‎

جعجع: الأكثرية النيابية مسؤولة

واعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع خلال مؤتمر صحافي من معراب، ان “من يتحمل مسؤولية ‏الملف الحكومي هي الأكثرية النيابية، وجوهرها حزب الله والتيار الوطني الحر، وكأنه لم يعد هناك أي مركز للسلطة ‏في هذا البلد، في حين أن البرلمان هو مركز السلطة‎”.‎

وأضاف: “إن كان ‏رئيس الجمهورية ميشال عون أو رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يعرقل، فلنرى ما يجب ‏فعله تجاه هذا الأمر”، وتابع: “ما يحصل في الملف الحكومي ملهاة‎”.‎

وعن الطوابير امام محطات المحروقات، قال جعجع: “هذا الأمر غير مقبول، ومن المسؤول؟ رئيس ‏الجمهورية ‏مسؤول كما رئيس حكومة تصريف الأعمال، إن لم تكن هذه الأمور من ضمن تصريف الاعمال، ‏فما الذي يدخل ‏ضمن تصريف الاعمال؟‎”.‎

إنذار من حزب الله

وطرأ على المشهد المضطرب، موقف أشبه “بالانذار” من حزب الله، على لسان رئيس المجلس التنفيذي السيّد هاشم ‏صفي الدين، الذي اعتبر “يخطئ من ظن ان تمسكنا الدائم بالمبادرات يعطيه المزيد من الوقت‎”.‎

وقال: “حينما نتحدث عن المبادرات، وتحديدا المبادرة التي يصر عليها الرئيس بري و”حزب الله” ومعهم كل ‏الحريصين على اخراج البلد من مأزقه، نرى ان البعض يدفع باتجاه التيئيس فيما نحن ندفع باتجاه الامل، فهناك خطابان ‏في لبنان‎”.‎

وتابع: “البعض، ربما لا يدرك ان رهاناته التي يعتمدها ولو على حساب الناس ووجعهم ستغرقه وتغرق البلد معا. اننا ‏نتمسك بالمبادرات المتتالية والمحاولات التي نأمل منها ان تخرج البلد مما هو فيه، حتى لا نصل الى الارتطام ‏بالصخرة التي اذا ارتطم بها الوضع اللبناني فسيكون لبنان امام كوارث حقيقية‎”.‎

البنك الدولي

مالياً، من جهة ثانية، عقدت جلسة للجنة المال والموازنة برئاسة النائب ابراهيم كنعان لمراجعة وتقييم القروض ‏المبرمة والقروض غير المنفذة مع البنك الدولي،في حضور وزير المال والمدير الاقليمي للبنك الدولي-دائرة الشرق ‏الأوسط. وبعد الجلسة، لفت كنعان الى أن هناك مشاريع بمليار دولار من البنك الدولي غير منفذة ونبحث اعادة ‏التخصيص في اولويات الساعة ووفق حاجات لبنان واللبنانيين. وأكّد أن “الجلسة مهمة”، مشيراً الى أن “البنك الدولي ‏أبدى الاستعداد لاعادة النظر في تخصيص المليار دولار من قروضه وفق الحاجات الملحّة للبنان”. وقال: الانهيار ‏الحاصل لا نريده ان يستمر ونحتاج لاستعادة بعض الثقة التي فقدت وهو ما يستدعي من الحكومة التحرّك بقوة في هذا ‏الاتجاه وسيكون للجنة المال سلسلة اجتماعات مع البنك الدولي والوزارات التي يتم فيها تأخير او تنفيذ المشاريع، ‏مشيراً الى أن “المليار دولار من قروض البنك الدولي يمكن ان تساعد في رفع الدعم او ترشيده‎”.‎

الترسيم

على صعيد آخر، تحرّك فجأة ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان الاسرائيلي حيث وصل الى بيروت امس ‏الوسيط الأميركي لعملية التفاوض غير المباشر في شأن ترسيم الحدود البرية الجنوبية السفير جون دوروشيه. وزار ‏رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.حيث علمت “اللواء” ان هدف زيارته هو استطلاع موقف لبنان من استئناف ‏المفاوضات بعد الجمود الذي اصابها اثر الخلاف على الخرائط الجديدة للطرفين، اضافة الى معرفة تقييم لبنان لما ‏وصلت اليه المفاوضات حتى الان. وابلغ الرئيس عون انه سيزور اسرائيل ايضا بعد تشكيل الحكومة الاسرائيلية ‏الجديدة برئاسة نفتالي بينيت لمعرفة موقفها من استئناف المفاوضات والطرح الاسرائيلي وسيعود الى لبنان لإبلاغ ‏المسؤولين بالنتائج‎.‎

واوضحت مصادر “اللواء” ان دوروشيه دعا الى اعتماد الليونة من الطرفين في التعاطي مع ملف المفاوضات، ولكنه ‏لم يقدم اي التزامات محددة، واكتفى بالتنويه بموقف لبنان وتعاونه، وبحرفية ومهنية الوفد المفاوض اللبناني‎.‎

واكد عون امام دوروشيه “رغبة لبنان في استمرار المفاوضات غير المباشرة في الناقورة بوساطة أميركية واستضافة ‏دولية، وذلك بهدف الوصول الى تفاهم حول ترسيم الحدود البحرية، على نحو يحفظ حقوق الأطراف المعنيين ‏بالاستناد الى القوانين الدولية. وطلب الرئيس عون من الوسيط الأميركي ان يمارس دوره للدفع نحو مفاوضات عادلة ‏ونزيهة، ومن دون شروط مسبقة لأن ذلك يضمن قيام مفاوضات حقيقية مستندة الى الحق الذي يسعى لبنان الى ‏استرجاعه‎. ‎

واعرب الرئيس عون عن امله في ان تلقى المساعي التي سوف يبذلها السفير دوروشيه مع المسؤولين الاسرائيليين، ‏نتائج إيجابية آخذين في الاعتبار وجود حكومة جديدة في إسرائيل الامر الذي يتطلب ربما جهدا إضافيا لعدم حصول ‏المزيد من التأخير في المفاوضات التي لا يمكن لإسرائيل ان تفرض وجهة نظر أحادية على مسارها‎. ‎

وشدد عون على انفتاح لبنان على الأفكار المطروحة ضمن اطار السيادة اللبنانية الكاملة برا وبحرا، لافتا الى ان لدى ‏لبنان خيارات عدة في حال عدم تجاوب الإسرائيليين مع الجهود المبذولة لتحريك المفاوضات، ويفترض ان يزور ‏الدبلوماسي عين التينة ايضا، في وقت اشارت ال بي سي اي، الى ان المسألة الاهم ان ديروشيه سيحدد الموعد ‏لاستئناف المفاوضات وسيتوجه ايضا الى تل ابيب لمقابلة رئيس الحكومة الاسرائيلية الجديد نافتالي بينيت الذي امّن ‏النواب العرب في الكنيست بأصواتهم فوزه‎.‎

وفي إطار الملاحقة القضائية، اصدر النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات تعميما على النيابات ‏العامة حول التشدد بملاحقة احتكار المواد الغذائية والمشتقات النفطية. وورد في نص التعميم، أنه كثرت في الآونة ‏الأخيرة عمليات الإمتناع عن بيع المواد الغذائية والمشتقات النفطية، وأسعار الأخيرة خاضعة كليا لدعم من مصرف ‏لبنان، أو بيعها بأسعار تفوق تلك المحددة من قبل المراجع الإدارية المختصة، وهذه الأعمال تشكل الجرائم المنصوص ‏عنها في المواد 23 من المرسوم الإشتراعي رقم 73، والمادتين 685 و 686 من قانون العقوبات، لذلك يُطلب منكم ‏التشدد بملاحقة هذه الجرائم وإقفال المحال والمستودعات والمحطات العائدة للمشتبه بهم بالشمع الأحمر، وضبط المواد ‏الغذائية أو المشتقات النفطية الموجودة فيها واعتبارها من المواد القابلة للتلف‎.‎

الطوابير

معيشيا، استمرت الطوابير امام محطات البنزين وعجز المستشفيات والصيدليات عن تلبية احتياجات المواطنين ‏المرضى للعلاج والعمليات واجراء الفحوص المخبرية، فيما تستعد القطاعات العمالية للاضراب تلبية لدعوة الاتحاد ‏العمالي العام في 17 الجاري وقد قال رئيسه الدكتور بشارة الاسمر امس: وعدنا الناس أن نكون في تحرّكٍ تصاعديّ ‏عنوانه الأول والأخير الدعوة باتجاه تشكيل حكومة. واضاف “تحرّكنا واضح وهو من أجل المطالبة بعدم وقف الدعم ‏قبل إيجاد سياسة بديلة ومن الضروري النزول معًا إلى الشارع لرفع الصوت عاليًا‎”.‎

ومن الحلول المقترحة للأزمات، على طريقة “التعايش” أو التكيُّف‎: ‎

‎1- ‎مؤسّسة كهرباء تخفف من الإنتاج ليتاح لها ان تستمر لاطول فترة في استهلاك مادة الفيول لديها‎..‎

‎2- ‎وزارة الطاقة، تدرس تسعيرة للبنزين المدعوم من فئة “95” وتسعيرة للبنزين غير المدعوم “98‏‎”.‎

‎3- ‎تسعيرات صرف الدولار، ماضية باسعار أربع أو أكثر، 1507، 3900، 12000، وسعر السوق السوداء ‏المتصاعد، فوق الـ15400 ليرة لبنانية لكل دولار‎..‎

‎ ‎
التحركات

ميدانياً، وفي طرابلس قطع محتجون الطرقات المؤدية إلى ساحة النور في طرابلس، احتجاجاً على تردي الأوضاع ‏الحياتية‎.‎

وعصر أمس، عمد مواطنون غاضبون الى قطع الطريق بالاطارات المشتعلة عند تقاطع ايليا، احتجاجا على الارتفاع ‏الجنوني لسعر صرف الدولار وتردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية، ونفذوا وقفة وسط الطريق مطلقين صرخة ان ‏‏”الوضع لم يعد يحتمل من اذلال للمواطن عند محطات البنزين وفقدان الادوية في الصيدليات وارتفاع اسعار السلع ‏الغذائية”، داعين الجميع الى “التحرك والنزول الى الشارع بعدما طفح الكيل‎”.‎

‎542649 ‎إصابة

صحياً، سجلت وزارة الصحة إصابة 45 شخصاً بفايروس كورونا و3 حالات وفاة، خلال الـ48 ساعة الماضية، ‏ليرتفع العدد التراكمي إلى 542649 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020‏‎.‎

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *