الرئيسية / قضايا المرفأ / تقرير حول المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية
flag-big

تقرير حول المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية

تقرير حول المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية

 

المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية هي مؤسسة خاصة لا تتوخى الكسب، حائزة على صفة المنفعة العامة.

تأسست في تاريخ 9 نيسان 1981، بمبادرة من سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز المرحوم الشيخ محمد أبو شقرا، وبمواكبة مجلس أمناء المؤسسة وبمساهمة فعالة من جميع فئات المجتمع اللبناني، وبمساندة أفراد من الجالية اللبنانية الموجودة في الخارج، إضافة إلى دعم بعض الدول العربية والأجنبية الصديقة بهدف توفير الخدمات الصحية الضرورية لأهالي المنطقة التي كانت تعاني من ظروف صعبة خلال تلك الفترة.

تضم المؤسسة:
– مستشفى عين وزين: مستشفى متعدد الاختصاصات يضم 125 سريرا.
– مركز رعاية المسنين: يضم 75 سريرا (إقامة طويلة).
– معهد التمريض: يخرج طلابا يحملون شهادات البريفيه المهنية (BP)، البكالوريا التقنية (BT) والامتياز الفني (TS) في التمريض.
أهدافها
تهدف المؤسسة إلى تحقيق تطوير مستمر للنوعية في جميع النشاطات التنظيمية بالتركيز على إرضاء المريض وتلبية حاجاته وتقديم أفضل الخدمات بأقل تكلفة ممكنة. كما تشكل الرعاية الطبية والاجتماعية للمسنين محورا رئيسيا في نشاطاتها وأهدافها.
وهي تقدم أفضل الخدمات الصحية والاجتماعية بمختلف مجالاتها بأقل كلفة ممكنة وأصبحت مركزا إستشفائيا مرجعيا لمناطق الشوف، والمتن، وعاليه، والإقليم، وجزين، وراشيا، وحاصبيا، والبقاع (حوالى 350 ألف نسمة)، وقد حازت على تصنيف من فئة (أ) وفق المسح الميداني لاعتماد المستشفيات من قبل وزارة الصحة العامة للعام 2005، كما حازت – أيضا في العام 2005 – على شهادة الجودة العالمية
ISO 9001 – 2000 والتي استمرت في الحفاظ عليها لتاريخه، وهي حصلت في العام 2010 على شهادة الجودة ISO 9001 – 2008 .
يتألف الفريق الطبي في المستشفى من حوالي مئة وثلاثون طبيبا من معظم الاختصاصات، ويحتوي على 125 سرير، موزعة على اثنتي عشرة دائرة طبية هي:

– دائرة الطب الداخلي.
– دائرة أمراض القلب.
– دائرة الجراحة.
– دائرة الجراحة النسائية والتوليد.
– دائرة الأطفال والعناية الفائقة لحديثي الولادة.
– دائرة الطوارئ.
– دائرة الإنعاش والتخدير وقسم العمليات.
– دائرة المختبر. وتضم الدائرة أيضا: بنك الدم – مختبر الخلايا الوراثية – مختبر زرع الأنسجة.
– دائرة الأشعة. بالإضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي.
– دائرة طب العيون.
– دائرة العيادات الخارجية.
– دائرة طب الشيخوخة.
بالإضافة إلى قسم الصيدلة. والخدمات المقدمة هي:
– توزيع الأدوية لمرضى الاستشفاء.
– تقديم خدمات نوعية وعالية في قسم التعقيم المركزي، بناء على تقنيات حديثة وتطوير دوري لآليات العمل.
– تحضير أدوية العلاج الكيميائي والإشراف عليها.
– تحضير خلطات ال “acid and bi-carbonate”لمرضى غسل الكلى والإشراف عليها.
– الإشراف على الأوكسيجين في المستشفى ومراقبة كيفية وكمية استخدامه.
– استقبال المتمرنين في اختصاص الصيدلة والاختصاصات ذات الصلة.
فضلا عن لجنة مكافحة الأوبئة والأرشيف الطبي والمكتبة الطبية.

كما تم افتتاح الأقسام الطبية الجديدة والمحدثة المقدمة هبة عن روح المرحوم الشيخ محمد حسين الخليل، وتضم: العناية الفائقة، علاج الجلطات الدماغية، العلاج الكيميائي، تفتيت الحصى، غرفة الأفاقة. وقريبا سيكون في المؤسسة جراحة القلب المفتوح.
مركز رعاية المسنين: تم بناء المركز سنة 1978، وبدأ باستقبال المسنين في أيلول 1989. اعترفت به منظمة الصحة العالمية كمؤسسة وطنية لطب الشيخوخة النفساني في 1/11/1998. يستوعب 75 مسنا – إقامة طويلة. علما أن المؤسسة في طور الإعداد لتوسيع المركز ليتمكن من استيعاب 300 مسن، ويلبي المزيد من حاجات المجتمع.
يستقبل المركز المسنين الذين تجاوزت أعمارهم الستين عاما.
يضم المركز عيادة للعلاج الفيزيائي، وغرفة نشاطات وصالون حلاقة وغرفة طعام ومطبخ لنشاطات المتطوعين. كما تقام نشاطات دورية على مدار السنة: علمية واجتماعية وترفيهية، ورحلات هدفها تحسين إقامة المسن ومساعدته على العيش في جو عائلي والاعتناء بصحته.

معهد التمريض: أنشئ معهد التمريض – مستشفى عين وزين بموجب اتفاق رقم 67 – بين المديرية العامة للتعليم المهني والتقني وجمعية مجلس أمناء المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية بتاريخ 31 كانون الأول 2001.
تدرس في المعهد اختصاصات العناية التمريضية وتصوير الأشعة، ويتوافد الطلاب من مناطق الشوف، عاليه، المتن، حاصبيا وراشيا.
بدأ العمل في المعهد في العام 2001 – 2002 في مستوى البكالوريا الفنية (BT) اختصاص عناية تمريضية والتكميلية المهنية (BP) اختصاص مساعد ممرض، وقد خرج الدفعة الأولى من طلابه سنة 2002 بنسبة 100% نجاح.
في العام 2004، تم استحداث مستوى الامتياز الفني (TS) في اختصاصي العناية التمريضية وتصوير الأشعة وذلك إفساحا في المجال لتحصيل شهادات عليا للطلاب الراغبين في التطور المهني، وقد تخرجت الدفعة الأولى وعددها 36 طالبا بنجاح جميع طلابها واستمر هذا النجاح لغاية تاريخه.
عدد الطلاب المتخرجين من المعهد حتى العام 2010: 237 طالبا في كافة المستويات، أما في مستوى الامتياز الفني فتخرج لتاريخه 60 طالب في اختصاص التمريض و39 طالب في اختصاص الأشعة.
ويشكل المعهد الرافد الأساسي للعناصر التمريضية في المؤسسات الإستشفائية على صعيد المنطقة بشكل عام، ومنطقة الشوف بشكل خاص، ويتابع معظمهم التحصيل العلمي العالي في الجامعات المختلفة.
العلاقات الأكاديمية
إضافة إلى دورها في مجال الخدمات الطبية والصحية التي تقدمها، تحتل المستشفى موقعا رائدا على الصعيدين الأكاديمي والعلمي، ومقصدا للمؤتمرات العلمية الوطنية والأجنبية لتتماثل بذلك مع المؤسسات الإستشفائية الجامعية.

لا ريب في أن التزام المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية بتحقيق رسالتها – عبر تحديث مستمر لبنائها والتجهيزات فيها – ورغبتها في تطوير وتنويع خدماتها ينصب في تكامل العناية الإستشفائية مع الرعاية الإجتماعية ويشكل محورا أساسيا في خطة تطوير عمل المؤسسة، والذي تتطلع من خلاله إلى التزام المعايير الوطنية والدولية والمثابرة على التحقق من حسن ملاءمتها لما يحتاجه المرضى.

التدريب المستمر والبسمة مقدمة نجاح: لا ريب في أن التزام المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية بتحقيق رسالتها – عبر تحديث مستمر لبنائها والتجهيزات فيها – ورغبتها في تطوير وتنويع خدماتها ينصب في تكامل العناية الاستشفائية مع الرعاية الاجتماعية ويشكل محورا أساسيا في خطة تطوير عمل المؤسسة، والذي تتطلع من خلاله إلى التزام المعايير الوطنية والدولية والمثابرة على التحقق من حسن ملاءمتها لما يحتاجه المرضى.

وإذا ما كان الالتزام التحديثي في البناء والتجهيزات يتبدى للعيان تأسيسيا في المؤسسة، فإنه يتلازم مع الحرص في الوقت عينه، على تكثيف الانخراط في ورشة تدريب الكوادر وتخصصهم المستمر، أكان على مستوى الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية والاجتماعية.
وما التلازم بين التحديث التجهيزي وتأهيل الكفاءات البشرية سوى ترسيخ لمفهوم التواصل البناء الواجب أن يحكم العلاقة بين جهاز إدارات المؤسسة وقاصديها للاستشفاء والاستحصال على دفء الرعاية الاجتماعية.
والتواصل البناء يقصد به حسن استقبال، وقدرة على الإصغاء، وإحساس مشترك بالألم، وتشخيص للاحتياجات، وجهوزية في الاستجابة، وسرعة في تأمين الخدمة، وجودة في الأداء وحاجة إلى الاستماع للملاحظات والانتقادات بغية تحقيق الأفضل.

من العمل اليدوي إلى المكننة الكاملة، الأرشيف الطبي في تطور نوعي دائم
تقنيا يمكن القول أن المستشفى أصبح يعتمد على مكننة العمل الإداري، المالي، الطبي والتمريضي بشكل شبه كامل اعتبارا من 1/6/1999 حيث بدأ العمل بتطبيق برنامج المعلوماتية الخاص بالمؤسسة “SINA”، وقد تطور هذا العمل ليشمل في مرحلته النهائية مكننة الملف الطبي في دائرة العيادات الخارجية اعتبارا من تشرين الأول 2009.

يعتبر الملف الطبي للمريض الوثيقة الأهم في حياة المستشفى، فهو بالإضافة إلى الأهمية الطبية التي يتضمنها، هو الوثيقة القانونية بامتياز، وهو يسمح للطبيب بمتابعة دقيقة لحالة المريض ولوضع الخطة المناسبة للعلاج ولتوثيق كافة الملاحظات بين الأطباء المعنيين بالعلاج.
يتم خلق ملف طبي لكل مريض يأتي إلى المستشفى سواء للاستشفاء، إلى العيادات الخارجية، الأشعة، المختبر، التنظير أو بنك الدم.
ولكل مرض رقم واحد (Numéro d’Identification Permanent – NIP) لا يتغير مهما تعددت زياراته إلى المستشفى.
ويحتوي الملف الطبي على كافة الملفات الطبية الاستشفائية والتي تضم ملاحظات وتقارير الطبيب و/أو الأطباء المعنيين بعلاج المريض، الإستشارات الطبية، ملاحظات الطاقم التمريضي، المعالج الفيزيائي، أخصائي التغذية، الصور الشعاعية، الفحوص المخبرية والتقارير الطبية المختلفة، بالإضافة إلى كافة الأعمال التي يجريها المريض بشكل خارجي (out).
عيادة الفحوصات ما قبل العمليات الجراحية (Pre – Op Clinic)

بهدف تسهيل دخول المرضى إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية مبرمجة، تم بتاريخ 1/12/2009 استحداث عيادة الفحوصات ما قبل العمليات الجراحية (Pre – Op Clinic) لتحضير المرضى قبل إجراء العمل الجراحي بطريقة سهلة وعملية وتهدف إلى:
– تخفيف فترات انتظار المريض وتأمين راحته لناحية تحديد مواعيد المعاينات والالتزام بها.
– إصدار نتائج الفحوص المخبرية والشعاعية باكرا – كحد أقصى الساعة العاشرة صباحا.
– معرفة حالة المريض الصحية قبل موعد العملية ومعالجة الفحوص غير السليمة (الضغط، السكري، …)
– تخفيف فترة الاستشفاء: بحيث لا حاجة لدخول المريض إلى المستشفى قبل يوم من إجراء العمل الجراحي.
– إنجاز المعاملات الخاصة بالجهة الضامنة قبل موعد الدخول إلى المستشفى.

وحدة الخدمات الفندقية والبيئية في إطلالة

لأن المريض هو الأساس في عمل المؤسسات الإستشفائية، ولأن المحافظة على البيئة الإستشفائية هي من السمات الرئيسية لعمل هذه المؤسسات، تعير إدارة المؤسسة اهتماما خاصا بالبيئة الداخلية وحمايتها والمحافظة على سلامتها، ولهذا، قامت بإنجازات بيئية مهمة بهدف الحد من تلوث بيئة العمل، منها تحويل مواقف السيارات المحاذية لمبنى المستشفى إلى حدائق مزروعة، وإنشاء مواقف بديلة بعيدة نسبيا عن المستشفى، كما تم الاعتماد الكلي على الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية لتسخين المياه والعمل على معالجة النفايات الطبية بالطرق العلمية بحسب المعايير العالمية.
وهي، ومن أجل تأمين بيئة صحية نظيفة خالية من الأمراض والتلوث، أنشأت وحدة للخدمات الفندقية والبيئية في نيسان 2007 لتهتم بكافة متطلبات إقامة المريض من الناحية الفندقية واللوجستية ولتساهم في تحقيق بيئة نظيفة وسليمة وخصصت لها الموازنة اللازمة لاستكمال وتطوير عملها.

كلية الصحة العامة، ورشة عمل الفرع السادس: الاختصاصات أشمل تلبي حاجة وتطور المجتمع

افتتحت الجامعة اللبنانية الفرع السادس لكلية الصحة العامة في عين وزين بموجب مرسوم رقم 2165 بتاريخ 5 حزيران 2009 وذلك لتلبية الحاجة الديموغرافية والاجتماعية لمناطق الشوف، عاليه، المتن والإقليم. هذا الفرع – الذي كان شعبة للعلوم التمريضية تابعة للفرع الخامس في صيدا – يدرس فيه اختصاص العلوم التمريضية فقط، ولأن حاجة المجتمع لا تنفك تتزايد وتزيد معها التحديات التي تفرض وجود الاختصاصات التي تدرس في الفروع الأخرى (القبالة القانونية، العلاج الفيزيائي، العلوم المخبرية والإشراف الصحي والاجتماعي)، كانت مبادرة الإدارة الجديدة – الفريدة من نوعها – بإقامة ورشة عمل بالتعاون مع إدارة مستشفى عين وزين حول حاجات القطاع الصحي وتوسيع القطاع الخدماتي للفرع وإضافة اختصاصات جديدة بحسب النتائج والاقتراحات التي تنتج عن ورشة العمل.

افتتحت ورشة العمل بتاريخ 17/4/2010 وكانت بعنوان “كلية الصحة العامة – عين وزين: واقع ومرتجى”، وهدفت الورشة إلى الترويج لهذا الفرع والرد على بعض الأسئلة.

وأعلنت الجامعة اللبنانية – كلية الصحة العامة – الفرع السادس، عين وزين، عن افتتاح اختصاص “الإشراف الصحي الاجتماعي” للعام الجامعي 2010 – 2011.
كما تم استحداث مركز منسق تحسين خدمة الزبائن يتبع مباشرة لقسم الجودة.
إدارة المخاطر وإرساء مبادئ السلامة العامة

تحتل إدارة المخاطر، وتطبيق أسس السلامة العامة الحيز الأكبر في أولويات المؤسسات الصحية في لبنان، لا سيما في ظل تطبيق معايير وزارة الصحة العامة لتصنيف المستشفيات، والتي أرسيت قواعدها في العام 2003 من خلال اعتماد معايير للصحة والسلامة المهنية.

ما الجديد في مستشفى عين وزين؟

إضافة للدور الفعال الذي لعبته لجنة الصحة والسلامة المهنية في نشر ثقافة ومبادئ السلامة العامة في المستشفى، ومتابعة تطبيقها منذ العام 2003 ولغاية تاريخنا هذا، كان لا بد من وضع إستراتيجية متكاملة لتعزيز هذا الدور، لتكون النواة لنظام جديد وشامل لإدارة المخاطر وسلامة المريض في المستشفى يتم الإشراف على تطبيقه من قبل قسم الجودة، وبمتابعة مراقب السلامة العامة واللجنة المختصة بمتابعة المخاطر.

مستشفى عين وزين ولبنة التطور العلمي

• في EMMIT

في إطار متابعة سياسة المؤسسة في مجال المعلوماتية ومكننة النظام الصحي، ولأن موقعها ريادي على المستوى الوطني لناحية برامج المعلوماتية المتطورة والملف الطبي الممكنن، شاركت المؤسسة في اللجنة المسيرة (Steering Committee) واللجنة العلمية واللجان التنظيمية “للبرنامج التدريبي العالمي الأول عن المعلوماتية الطبية للتمريض” (1st International Nursing and Healthcare Informatics in the Eastern Mediterranean Region) الذي تنظمه “رابطة حوض المتوسط للمعلوماتية الطبية والعلاج عن بعد (EMMIT). وقد ساهم في تنظيم هذا الحدث الضخم كلية رفيق الحريري للتمريض، الجامعة الأميركية في بيروت ومنظمة الصحة العالمية، وجامعة جونز هوبكنز (مدرسة التمريض)، وUSA Baltimore في الولايات المتحدة ومستشفى عين وزين.

يهدف البرنامج إلى رفع التوعية لدى جهاز التمريض بالأنظمة المتطورة عبر استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة للمعلومات، والاتصالات، والإدارة الإلكترونية للمستشفيات ولملفات المرضى، ومتابعة الحالات المرضية عن بعد، والعلاج عن بعد والبدء باستخدام معدات حديثة لأول مرة ذات تقنية عالية، ويتوجه إلى أعضاء هيئة التمريض الذين أمضوا بعض السنوات (سنتين على الأقل) في الخدمة العملية بالمستشفيات وهم بحاجة إلى الأجهزة الحديثة في عملهم، بالإضافة إلى الممرضات ذات العلاقة بمشاريع التشخيص والعلاج عن بعد (Tele-medicine).

• وفي TEMPUS

حرصا منها على تحقيق أهدافها الإستراتيجية وتقديم أفضل الخدمات والعناية الطبية والتمريضية والاجتماعية للمسنين، تمثلت مستشفى عين وزين كشريك أساسي – إلى جانب الجامعة اللبنانية – كلية الصحة فرع عين وزين، وزارة الصحة وعدد من الجامعات والمؤسسات اللبنانية، الأردنية والأوروبية – في التحضير لبرنامج ماجستير في العلوم التمريضية للمسنين الذي سيقدم للتمويل من خلال مؤسسة TEMPUS في الإتحاد الأوروبي.

كذلك تشارك مستشفى عين وزين في نشاطات علمية خارجيا وداخليا.
* تبرع شهري من الموظفين لصالح Brick Project
بمبادرة من كلية الصحة العامة – عين وزين، إنضم متبرعون من الفرع السادس للكلية إلى المتبرعين من المؤسسة لدعم بناء المركز الطبي للمسنين ضمن مشروع ال Brick Project. وتأتي هذه المبادرة استكمالا للشراكة القائمة بين المؤسسة والكلية منذ العام 1993 والتي ميزتها الثقة والدعم والتعاون الوثيق بين المؤسستين.

يشكل بناء المركز الطبي لأمراض المسنين استكمالا لتحقيق رسالة المؤسسة في تقديم الخدمات الطبية والتمريضية والرعائية بكافة أنواعها ولجميع محتاجيها. ولقد كان ولا يزال للكادر العامل في المؤسسة من أطباء، ممرضين وممرضات، تقنيين، وإداريين، الدور الأبرز في تطور المؤسسة بفضل كافة الجهود التي يبذلوها عاما بعد عام والتي جعلت من هذا الكادر فريقا واحدا وعائلة واحدة. وفي إطار الحملة التي تقوم بها المؤسسة لجمع التبرعات لاستكمال بناء المبنى الجديد في ظل الموارد المالية المحددة، رغب العديد من الموظفين المساهمة ماديا في هذا المشروع عبر اقتطاع نسبة من الراتب الشهري (0,5 في المئة) والتبرع به.

والموقع الإلكتروني للمؤسسة: www.awh.org.lb

يوم إعلامي ميداني

نظمت المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية يوما إعلاميا ميدانيا، يوم السبت في 23 تشرين الأول 2010، تأكيدا على دور الإعلام الرائد في حمل مشعل خدمة الإنسان بالرعاية الإستشفائية والعناية الاجتماعية، شارك فيه ممثل وزير الإعلام الدكتور طارق متري مدير الدراسات والمنشورات اللبنانية في وزارة الإعلام خضر ماجد، ممثل نقيب الأطباء الدكتور شوقي الدنف، ممثلة نقيبة الممرضين والممرضات نجاة حطب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة القاضي عباس الحلبي وأعضاء من مجلس الأمناء، المدير العام للمؤسسة الدكتور زهير العماد والمدراء، وإعلاميون وإعلاميات من مختلف المؤسسات.
واستهل اليوم الإعلامي التكريمي الذي نظمه قسم الإعلام في المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية والتي تضم مستشفى عين وزين، مركز رعاية المسنين، ومعهد التمريض، باستقبال ترحيبي في قاعة المحاضرات في المستشفى، حيث عرض العماد لتاريخ المؤسسة في إداراتها الثلاثة وخدماتها.
ثم كانت جولة على مختلف دوائر وأقسام المؤسسة، فلقاء حواري مع الحلبي الذي أكد على “أن المؤسسة، ومنذ تأسيسها نذرت نفسها لخدمة الإنسان، كل إنسان”، ومشددا على “تكاملية رسالتها في الرعاية الإستشفائية والعناية الاجتماعية، التي سمتها التأسيسية تكمن في الإبقاء على أولوية الاهتمام بالإنسان وصون العيش المشترك”.
وتخلل اليوم حفل غداء وتوزيع هدايا تذكارية على المشاركين.

اعداد: ريما عبد الصمد

اضغط هنا لقراءة المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *