الرئيسية / غير مصنف / لبنانيان يصنعا جهاز للوقاية من كورونا ينال براءة اختراع من وزارة الاقتصاد
جهاز وقاية 1

لبنانيان يصنعا جهاز للوقاية من كورونا ينال براءة اختراع من وزارة الاقتصاد

كورونا هنا… لا تلمس !

يبدع اللبنانيون عند كل استحقاق وينتشرون في كل الساحات العالمية يقدمون ما لديهم من علوم واختراعات تساهم في حماية وتطوير البشرية.

وفي زمن “كورونا” يعمل الاطبار والممرضون والمختصون في علاج المرضى، ويعمل المهنسون وعلماء الصناعة في صناعة وابتداع ما يمكن ان يحمي ويؤمن الوقاية للناس.
إن عدم لمس الوجوه أمر ضروري و أساسي للوقاية وللحماية من فيروس كورونا المستجد ولكنه ليس بالسهولة التي تبدو عليها.
أجريت دراسة عام 2015 من قبل ادلكز الامريكي Control Infection Of Journal American على مجموعة من طلاب
الطب وأطباء، وأظهرت أن التلاميذ يقومون بلمس وجوههم بمعدل 52 مرة باليوم وبعض ألاطباء وخلال العمل في المستشفى
يلمسون وجوههم 32 مرة خلال نصف ساعة .
“إنها حركة لا إرادية نقوم بها من دون حتى أن نفكر بها “، تقول سينتيا وستون بروفيسور مساعد في جامعة تكساس كلية
التمريض.” تشعر ببعض الاحيان بوجود شعر في عينيك أو تشعر بالتعب الشديد فتجد نفسك تقوم بفرك عينيك أو
بحك أنفك.”
إن الامراض المعدية كحال فيروس كورونا المستجد تنتقل عبر القطرات المتطايرة عند السعال، العطس أو حتى التحدث و الضحك
هذه الجزيئات تتساقط على الاسطح في البيئة التي يتواجد فيها الشخص المصاب، وبالتالي سوف تنتقل مباشرة للشخص التالي
الذي سيلمس هذه الاسطح عبر اليدين كالمصعد أو مقبض الباب أو لوحة مفاتيح حاسوب وغير ذلك وعندها سيصاب
بالفيروس.
من هنا جاءت فكرة صنع جهاز وقائي (system touch-Anti) لدى كل من العالمين الفيزيائيين ماهر جعفر عثمان، و أحمد محمد ابراهيم،

جهاز وقاية 2

وهو يعالج الثغرات الموجودة حاليا في المنظومة الوقائية  المعتمدة عالميا للوقاية والحماية من العدوى بفيروس كورونا .
المشروع ينقسم الى قسمين: نموذج ميكانيكي وآخر الكتروني ولهم وظيفة واحدة ألا وهي منع لمس اليد للوجه
ويقيدهما من القيام بالحركات الا إرادية المعتادة للمس الوجه فقط ولا يمنعهما بنفس الوقت من أداء المهمات المتوجبة ,
مثل قيادة السيارة أو الدراجة أو العمل على الحاسوب أو رفع الاجسام أو أي مهمة توكل للشخص دون التقليل من فعالية هذه
المهام. وبعد البحث العلمي مع بعض الاطباء و الاختصاصيين كحركة اليدين وبعد متابعتنا للعديد من الاخطاء التي وقع فيها عامة
الناس، أطفال ،أطباء، ممرضون، حتى مسؤولون من وزراء ودبلوماسيين مباشرة على التلفاز جهة استعمال الكمامة ولبسها
ولمس الانف والعينين بشكل خاطئ يعرض الشخص لخطر الاصابة بالفيروس.
وبدا أن الالتزام بالعزل غير متاح للعديد من الفئات في المجتمع ممن مضطرون للبقاء على رأس عملهم كقوى الامن
والطواقم الطبية إضافة إلى عمال النظافة والعاملين في التعاونيات والافران، يتوجب حمايتهم من لمس وجوههم لدى القيام بمهامهم
والتي تضاهي خطورتها الاحتكاك المباشر بالمصاب.
من هنا تبرز أهمية استخدام هذا الجهاز الوقائي (system touch-Anti (لعامة الناس كما استخدامه أكثر من
قبل الطاقم الطبي في المستشفيات والمستوصفات الطبية و استعماله في مجالات أخرى لدى الاطفال
من الممكن
في سن مبكر لحمايتهم من وضع الاشياء في أفواههم وخطر الاختناق أو التعرض لفيروسات أخرى غير فيروس
كورونا المستجد. مع العلم أن هذا المشروع قد نال براءة اختراع من وزارة الاقتصاد .
وفي الرابط التالي تقرير يتحدث عن التوجيهات بخصوص لمس الوجوه)mA1wqjaeKj0=v?watch/com.youtube.www://https .)
عمل مشًترك بين:
ماهر جعفر عثمان com.hotmail@osman.maher
و أحمد محمد ابراهيم com.gmail@ahmedtibr

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *