وتلقي الدراسة الحديثة، التي أجراها باحثون من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، أكبر مدن ولاية ميريلاند الأميركية، الضوء على المرض المرتبط بتقدم الإنسان في العمر، حيث يمكن أن تمنح أملا جديدا في التشخيص المبكر له بغية علاجه أو إبطاء أعراضه.

ويقضي الفحص بحقن جزيئات إشعاعية في الجمجمة، تهدف إلى إضاءة “لوحات”، ترتبط بالبروتين في الدماغ، والذي يعتقد أنه المسؤول عن التدهور المعرفي.

وتشكل هذه البروتينات مجموعة من الكتل، تخنق وتدمر الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والإصابة بالزهايمر.

وقال كبير الباحثين في الدراسة، الدكتور دين وونج، إن إحدى أكبر المشكلات في دراسة الزهايمر هي عدم القدرة على مشاهدة هذه البروتينات في الوقت الحقيقي.

وأضاف: “من خلال هذا الفحص الجديد، يمكننا رؤية البروتينات وتحديد مكامن الخلل في الدماغ، في حال توفرها”.

ووفق آخر إحصائيات خاصة بعام 2018، فإن نحو 5.7 ملايين أميركي، من مختلف الأعمار، يعانون من مرض الزهايمر. ويتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 14 مليون بحلول 2050.